سددت الوحدات الامنية للإدارة العامة للأمن العمومي قبل أيام ضربة موجعة لعصابات إجرامية ما انفكت تروع المواطنين بتونس الكبرى وتعتدي على أملاكهم بعد نجاحها في كشف النقاب عن احدى أخطر شبكات السرقة من داخل السيارات التي كانت روعت لأيام وليال اصحاب السيارات خاصة في الأحياء الراقية للعاصمة وايقاف ثلاثة من أفرادها قبل ان تنجح في ايقاف طرف رابع يعمل لحسابه الخاص في نفس المجال.
وقال مسؤول أمني رفيع المستوى في اتصال أمس الخميس مع "الصباح" أن الأعوان واصلوا في تنفيذ الاستراتيجية الامنية المعتمدة منذ أشهر على مستوى تونس الكبرى والمتمثلة في تضييق الخناق على العناصر المفتش عنها والمجرمين الخطيرين وتعقبهم عن قرب والتصدي لهم من خلال عمليات امنية دقيقة وخاطفة تعتمد المباغتة، وهو ما مكن في الآونة الأخيرة من ايقاف العشرات منهم آخرهم ثلاثة من عناصر شبكة خطيرة اختصت في السرقة من داخل السيارات.
سرقات بالجملة
واضاف ان بلاغات عديدة وردت قبل أسابيع على المصالح الامنية بتونس الكبرى وخاصة على وحدات منطقة الأمن الوطني بأريانة المدينة يفيد فيها أصحابها تعرض سياراتهم للسرقة من طرف مجهولين يعمدون ليلا الى تهشيم بلورها او خلعها والاستيلاء على ما بداخلها من حواسيب او أموال او غيرها من قطع غلا ثمنها، وقد وصل الأمر الى ارتكاب اكثر من 15 سرقة في ليلة واحدة وتواصلت هذه العمليات لنحو اربع ليال متتالية نفذ خلالها افراد الشبكة اكثر من ثلاثين عملية.
ونظرا لخطورة الموضوع فقد تجندت مختلف الادارات التابعة للإدارة العامة للأمن العمومي وكثفت في البداية من الدوريات الليلية لإيقاف هذا النزيف ثم انطلقت في اجراء الابحاث والمعاينات والتحريات الميدانية وتحليل المعطيات المتوفرة اعتمادا على بعض كاميرات المراقبة حتى تمكنت من حصر الشبهة في شاب تبين انه يعمل في محطة غسيل السيارات ولا مسكن له، وبإيقافه حاول في البداية التضليل والتنصل من المسؤولية، ولكن بمحاصرته بالأسئلة سقط في فخ التناقض قبل ان يعترف بما نسب اليه ويدلي بهويات ثلاثة من المندمجين معه في نفس المجال.
انطلق المحققون في تعقب المظنون فيهم وبعد سلسلة من العمليات الامنية تمكنوا من الايقاع باثنين منهم احدهما عمره 22 سنة والثاني 24 سنة وحجز قفازات وأقنعة وجه (كاغول) كان أفراد العصابة يستعملونها اثناء تنفيد مخططهم الاجرامي، وباقتيادهما الى المقر الامني واجراء التحريات معهما ومع الطرف الثالث تبين مسؤوليتهم عن عشرات العمليات التي نفذت في وقت وجيز، وباستشارة السلط القضائية اذنت بالاحتفاظ بهم على ذمة الابحاث وادراج المشتبه به الرابع في التفتيش بعد تحصنه بالفرار.
جهاز تشويش
في سياق متصل نجحت خلال نفس الفترة وحدة امنية تابعة للإدارة العامة للأمن العمومي في الايقاع بمشتبه به رابع وهو شاب في العقد الثالث من العمر ومحل خمسة مناشير تفتيش لوحدات امنية مختلفة بعد الاشتباه في اندماجه في مجال السرقة من داخل السيارات، حيث عثر الاعوان بحوزته على جهاز تشويش يمنع غلق السيارة كان يستغله للسرقة، وبمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة اذنت بالاحتفاظ به.
صابر المكشر
سددت الوحدات الامنية للإدارة العامة للأمن العمومي قبل أيام ضربة موجعة لعصابات إجرامية ما انفكت تروع المواطنين بتونس الكبرى وتعتدي على أملاكهم بعد نجاحها في كشف النقاب عن احدى أخطر شبكات السرقة من داخل السيارات التي كانت روعت لأيام وليال اصحاب السيارات خاصة في الأحياء الراقية للعاصمة وايقاف ثلاثة من أفرادها قبل ان تنجح في ايقاف طرف رابع يعمل لحسابه الخاص في نفس المجال.
وقال مسؤول أمني رفيع المستوى في اتصال أمس الخميس مع "الصباح" أن الأعوان واصلوا في تنفيذ الاستراتيجية الامنية المعتمدة منذ أشهر على مستوى تونس الكبرى والمتمثلة في تضييق الخناق على العناصر المفتش عنها والمجرمين الخطيرين وتعقبهم عن قرب والتصدي لهم من خلال عمليات امنية دقيقة وخاطفة تعتمد المباغتة، وهو ما مكن في الآونة الأخيرة من ايقاف العشرات منهم آخرهم ثلاثة من عناصر شبكة خطيرة اختصت في السرقة من داخل السيارات.
سرقات بالجملة
واضاف ان بلاغات عديدة وردت قبل أسابيع على المصالح الامنية بتونس الكبرى وخاصة على وحدات منطقة الأمن الوطني بأريانة المدينة يفيد فيها أصحابها تعرض سياراتهم للسرقة من طرف مجهولين يعمدون ليلا الى تهشيم بلورها او خلعها والاستيلاء على ما بداخلها من حواسيب او أموال او غيرها من قطع غلا ثمنها، وقد وصل الأمر الى ارتكاب اكثر من 15 سرقة في ليلة واحدة وتواصلت هذه العمليات لنحو اربع ليال متتالية نفذ خلالها افراد الشبكة اكثر من ثلاثين عملية.
ونظرا لخطورة الموضوع فقد تجندت مختلف الادارات التابعة للإدارة العامة للأمن العمومي وكثفت في البداية من الدوريات الليلية لإيقاف هذا النزيف ثم انطلقت في اجراء الابحاث والمعاينات والتحريات الميدانية وتحليل المعطيات المتوفرة اعتمادا على بعض كاميرات المراقبة حتى تمكنت من حصر الشبهة في شاب تبين انه يعمل في محطة غسيل السيارات ولا مسكن له، وبإيقافه حاول في البداية التضليل والتنصل من المسؤولية، ولكن بمحاصرته بالأسئلة سقط في فخ التناقض قبل ان يعترف بما نسب اليه ويدلي بهويات ثلاثة من المندمجين معه في نفس المجال.
انطلق المحققون في تعقب المظنون فيهم وبعد سلسلة من العمليات الامنية تمكنوا من الايقاع باثنين منهم احدهما عمره 22 سنة والثاني 24 سنة وحجز قفازات وأقنعة وجه (كاغول) كان أفراد العصابة يستعملونها اثناء تنفيد مخططهم الاجرامي، وباقتيادهما الى المقر الامني واجراء التحريات معهما ومع الطرف الثالث تبين مسؤوليتهم عن عشرات العمليات التي نفذت في وقت وجيز، وباستشارة السلط القضائية اذنت بالاحتفاظ بهم على ذمة الابحاث وادراج المشتبه به الرابع في التفتيش بعد تحصنه بالفرار.
جهاز تشويش
في سياق متصل نجحت خلال نفس الفترة وحدة امنية تابعة للإدارة العامة للأمن العمومي في الايقاع بمشتبه به رابع وهو شاب في العقد الثالث من العمر ومحل خمسة مناشير تفتيش لوحدات امنية مختلفة بعد الاشتباه في اندماجه في مجال السرقة من داخل السيارات، حيث عثر الاعوان بحوزته على جهاز تشويش يمنع غلق السيارة كان يستغله للسرقة، وبمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة اذنت بالاحتفاظ به.