متابعة لآخر المستجدات بخصوص جريمة القتل التي راحت ضحيتها فتاة تدعى "رحمة لحمر" بعين زغوان منذ ما يفوق عن 13شهرا والتي تم العثور على جثتها متعفنة بعد ايام من اختفائها؛ فان الاخبار بخصوص هاته الجريمة الشنيعة تشير الى ظهور اطراف اخرى تم ايقافها ايضا لشبهة تورطها في القضية بالاضافة الى المتهم الرئيسي الموقوف على ذمة القضية.
كما تفيد ذات الاخبار بان المتهم الرئيسي في القضية بتاريخ الواقعة ظل طوال ساعتين يترصد مجيئ رحمة والتي قبل وصولها قدمت سيارة فاتجه نحوها في البداية ثم تراجع بعد تلقيه اشارة باليد واخرى ضوئية فضلا عن انه كان يتواصل بالهاتف بما يشير الى ان هناك مخطط مسبق( وذلك وفق ما تم تداوله).
وبالاتصال بمحامي عائلة رحمة الاحمر الاستاذ بلال التازني اكد ل"الصباح نيوز" ان قاضي التحقيق قام بجميع التحريات والتساخير الفنية وانه ثبت من مقاطع الفيديو ان المدعو " م.ر" المتهم الرئيسي في قضية رحمة لم يكن اصلا يتحوز على هاتف جوال و انه لم يقترب من اي سيارة.
واضاف الاستاذ التازني ان السيارة التي قامت باشعال الاضواء كانت مجرد صدفة وقد تم استدعاء اصحاب السيارتان اللتين كانتا مارتين يومها؛ حيث كانت واحدة ترجع بالملكية لامراة اصيلة ولاية تطاوين والثانية لرجل من ولاية سوسة معرجا على ان تواجدهما كان وليد الصدفة.
وشدد محدثنا على ان كل ما يتم ترويجه هو اشاعات الهدف منها التشويش على الملف.
و من جهة اخرى اكد انه تم توجيه تهمة مناط الفصل 237 الفقرة الخامسة من المجلة الجزائية و التي عقوبتها الاعدام و هو اقل عقوبة تقبل بها العائلة على حد قول محدثنا و هو ما طالبوا به طوال اجراءات التحقيق.
وللتذكير فان وقائع القضية تشير الى انه على اثر اختفاء الضحية رحمة لايام متتالية تم العثور عليها لاحقا جثة هامدة ملقاة على جانب طريق المرسى عين زغوان ويظهر عليها التنكيل والتعفن لتتمكن الوحدات الأمنية لاحقا من حصر الشبهة في شخص يعيش في المنطقة وإلقاء القبض عليه.
سعيدة الميساوي
متابعة لآخر المستجدات بخصوص جريمة القتل التي راحت ضحيتها فتاة تدعى "رحمة لحمر" بعين زغوان منذ ما يفوق عن 13شهرا والتي تم العثور على جثتها متعفنة بعد ايام من اختفائها؛ فان الاخبار بخصوص هاته الجريمة الشنيعة تشير الى ظهور اطراف اخرى تم ايقافها ايضا لشبهة تورطها في القضية بالاضافة الى المتهم الرئيسي الموقوف على ذمة القضية.
كما تفيد ذات الاخبار بان المتهم الرئيسي في القضية بتاريخ الواقعة ظل طوال ساعتين يترصد مجيئ رحمة والتي قبل وصولها قدمت سيارة فاتجه نحوها في البداية ثم تراجع بعد تلقيه اشارة باليد واخرى ضوئية فضلا عن انه كان يتواصل بالهاتف بما يشير الى ان هناك مخطط مسبق( وذلك وفق ما تم تداوله).
وبالاتصال بمحامي عائلة رحمة الاحمر الاستاذ بلال التازني اكد ل"الصباح نيوز" ان قاضي التحقيق قام بجميع التحريات والتساخير الفنية وانه ثبت من مقاطع الفيديو ان المدعو " م.ر" المتهم الرئيسي في قضية رحمة لم يكن اصلا يتحوز على هاتف جوال و انه لم يقترب من اي سيارة.
واضاف الاستاذ التازني ان السيارة التي قامت باشعال الاضواء كانت مجرد صدفة وقد تم استدعاء اصحاب السيارتان اللتين كانتا مارتين يومها؛ حيث كانت واحدة ترجع بالملكية لامراة اصيلة ولاية تطاوين والثانية لرجل من ولاية سوسة معرجا على ان تواجدهما كان وليد الصدفة.
وشدد محدثنا على ان كل ما يتم ترويجه هو اشاعات الهدف منها التشويش على الملف.
و من جهة اخرى اكد انه تم توجيه تهمة مناط الفصل 237 الفقرة الخامسة من المجلة الجزائية و التي عقوبتها الاعدام و هو اقل عقوبة تقبل بها العائلة على حد قول محدثنا و هو ما طالبوا به طوال اجراءات التحقيق.
وللتذكير فان وقائع القضية تشير الى انه على اثر اختفاء الضحية رحمة لايام متتالية تم العثور عليها لاحقا جثة هامدة ملقاة على جانب طريق المرسى عين زغوان ويظهر عليها التنكيل والتعفن لتتمكن الوحدات الأمنية لاحقا من حصر الشبهة في شخص يعيش في المنطقة وإلقاء القبض عليه.