في إطار زيارة العمل التي أدها وزير التجارة الصادرات سمير عبيد إلى ولاية مدنين على مدار يومين، زار صباح يوم السبت 21 ديسمبر 2024، المصالح الجهوية التابعة للوزارة.
الزيارة كانت بحضور والي الجهة وعدد من الإطارات الجهوية والمحلية.
وقد استهلها بزيارة مقر الإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بمدنين حيث اطلع الوزير على ظروف العمل ومشاغل إطاراتها وأعوانها، مثنيا في هذا الصدد على مجهودات أعوان المراقبة الاقتصادية في تأمين تزويد السوق والتصدي لكل التجاوزات حاثا إياهم على مزيد بذل الجهود ومؤكدا على أهمية العمل المشترك والتنسيق بين السلط الجهوية والمحلية كما اطلع على مشروع بناء المقر الجديد للادارة الجهوية للتجارة والتي تم رصد الاعتمادات لإنجازه.
و تحول وزير التجارة وتنمية الصادرات إلى مقر الفرعين الجهويين للديوان التونسي للتجارة لمعاينة المتوفرات من المواد الموردة من طرف الديوان (السكر،الشاي، الأرز، القهوة).. وأوصى الوزير بحسن التصرف في توزيع هذه المواد بالتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية لضمان انسيابية التزويد بهذه المواد والتدخل فوري لسد النقص ومضاعفة الكميات إن وجدت ضغوطات.
كما شملت الزيارة القرية الحرفية بحومة السوق والاستمتاع إلى مشاغل الحرفيين حول تسويق منتوجاتهم وإمكانية تصدير الصناعات التقليدية التونسية إلى وجهات جديدة.
وفي جانب آخر من زيارته، واكب وزير التجارة وتنمية الصادرات أشغال المؤتمر الوطني 55 للغرفة الفتية الوطنية العالمية التّونسية بجربة.
في إطار زيارة العمل التي أدها وزير التجارة الصادرات سمير عبيد إلى ولاية مدنين على مدار يومين، زار صباح يوم السبت 21 ديسمبر 2024، المصالح الجهوية التابعة للوزارة.
الزيارة كانت بحضور والي الجهة وعدد من الإطارات الجهوية والمحلية.
وقد استهلها بزيارة مقر الإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بمدنين حيث اطلع الوزير على ظروف العمل ومشاغل إطاراتها وأعوانها، مثنيا في هذا الصدد على مجهودات أعوان المراقبة الاقتصادية في تأمين تزويد السوق والتصدي لكل التجاوزات حاثا إياهم على مزيد بذل الجهود ومؤكدا على أهمية العمل المشترك والتنسيق بين السلط الجهوية والمحلية كما اطلع على مشروع بناء المقر الجديد للادارة الجهوية للتجارة والتي تم رصد الاعتمادات لإنجازه.
و تحول وزير التجارة وتنمية الصادرات إلى مقر الفرعين الجهويين للديوان التونسي للتجارة لمعاينة المتوفرات من المواد الموردة من طرف الديوان (السكر،الشاي، الأرز، القهوة).. وأوصى الوزير بحسن التصرف في توزيع هذه المواد بالتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية لضمان انسيابية التزويد بهذه المواد والتدخل فوري لسد النقص ومضاعفة الكميات إن وجدت ضغوطات.
كما شملت الزيارة القرية الحرفية بحومة السوق والاستمتاع إلى مشاغل الحرفيين حول تسويق منتوجاتهم وإمكانية تصدير الصناعات التقليدية التونسية إلى وجهات جديدة.
وفي جانب آخر من زيارته، واكب وزير التجارة وتنمية الصادرات أشغال المؤتمر الوطني 55 للغرفة الفتية الوطنية العالمية التّونسية بجربة.
