أفادت المختصة في أمراض الشيخوخة، (اختصاص مرض الزهايمر) عفاف الهمامي، اليوم الأحد، بأن أغلب مرضى الزهايمر يشتكون في مراحل متقدمة. من المرض من اضطرابات غذائية تتمثل بالخصوص في فقدان الشهية أو النهم بسبب اضطرابات دماغية. ولفتت عفاف الهمامي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء الى أن الاحصائيات او الدراسات العلمية في الغرض على المستوى الوطني غير متوفرة فيما تشير الدراسات العلمية العالمية الى أن بين 60 و 70 بالمائة من مرضى الزهايمر في مراحل متقدمة يعانون من الاضطرابات الغذائية. وأضافت أنه يتم التفطّن لهذه الاضطرابات، بالخصوص من خلال تغيّرات الوزن المفاجئ إما نزول أو زيادة في الوزن، مبرزة أن الأسباب تكمن في تغيرات تطرأ على الدماغ . علاقة بتقدم المرض حيث توجد في الدماغ خليّة تتحكم في شهيّة الأكل وبفقدانها أو اضطرابها يتغير مزاج الأكل لدى مريض الزهايمر. وأكدت في هذا الصدد أن المريض في مراحل متقدمة من المرض يفقد التنسيق في الحركات مما يتسبب له في عدم إلمام في طريقة الأكل أو الأدوية العلاجية للأمراض المزمنة التي تتحكم في شهية الأكل، مضيفة أن العوامل الأخرى يمكن أن تكون نفسية مثل الإصابة بالإكتئاب مما يتسبب في فقدان شهية الأكل. وشددت على ضرورة اتباع طرق وقائية منها توفير جودة الحياة وتفادي نزول الوزن للتقليص من ضمور العضلات وبالتالي حصول التهابات ونقص الإحساس بالعطش مما يتسبب في جفاف الجسم من السوائل، مضيفة أن من الطرق الوقائية أيضا العيش في بيئة هادئة بعيدة عن الصخب والاضطرابات والتحكم في جودة الأكل وطريقة تقديم الأكلة.
وات
أفادت المختصة في أمراض الشيخوخة، (اختصاص مرض الزهايمر) عفاف الهمامي، اليوم الأحد، بأن أغلب مرضى الزهايمر يشتكون في مراحل متقدمة. من المرض من اضطرابات غذائية تتمثل بالخصوص في فقدان الشهية أو النهم بسبب اضطرابات دماغية. ولفتت عفاف الهمامي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء الى أن الاحصائيات او الدراسات العلمية في الغرض على المستوى الوطني غير متوفرة فيما تشير الدراسات العلمية العالمية الى أن بين 60 و 70 بالمائة من مرضى الزهايمر في مراحل متقدمة يعانون من الاضطرابات الغذائية. وأضافت أنه يتم التفطّن لهذه الاضطرابات، بالخصوص من خلال تغيّرات الوزن المفاجئ إما نزول أو زيادة في الوزن، مبرزة أن الأسباب تكمن في تغيرات تطرأ على الدماغ . علاقة بتقدم المرض حيث توجد في الدماغ خليّة تتحكم في شهيّة الأكل وبفقدانها أو اضطرابها يتغير مزاج الأكل لدى مريض الزهايمر. وأكدت في هذا الصدد أن المريض في مراحل متقدمة من المرض يفقد التنسيق في الحركات مما يتسبب له في عدم إلمام في طريقة الأكل أو الأدوية العلاجية للأمراض المزمنة التي تتحكم في شهية الأكل، مضيفة أن العوامل الأخرى يمكن أن تكون نفسية مثل الإصابة بالإكتئاب مما يتسبب في فقدان شهية الأكل. وشددت على ضرورة اتباع طرق وقائية منها توفير جودة الحياة وتفادي نزول الوزن للتقليص من ضمور العضلات وبالتالي حصول التهابات ونقص الإحساس بالعطش مما يتسبب في جفاف الجسم من السوائل، مضيفة أن من الطرق الوقائية أيضا العيش في بيئة هادئة بعيدة عن الصخب والاضطرابات والتحكم في جودة الأكل وطريقة تقديم الأكلة.