يتوقع العلماء أن يسقط القمر الأوروبي للاستشعار عن بعد ERS-2 التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، على الأرض اليوم الأربعاء 21 فبراير، بعد نحو 30 عاما في الفضاء.
وأطلق القمر الصناعي ERS-2 في عام 1995 إلى الفضاء، بعد إطلاق القمر الصناعي الشقيق ERS-1 قبله بأربع سنوات.
وفي وقت إطلاقهما، كان القمران الصناعيان ERS أكثر أقمار مراقبة الأرض تطورا على الإطلاق. وفي عام 2011، تقاعد ERS-2 وبدأت عملية الخروج من المدار.
وبعد 13 عاما من الاضمحلال المداري، الناجم بشكل أساسي عن النشاط الشمسي، سيعود القمر الصناعي بشكل طبيعي إلى الغلاف الجوي للأرض.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إن القمر الصناعي سوف ينقسم إلى أجزاء أثناء عودته، وسيحترق معظمها.
وما تزال وكالة الفضاء الأوروبية تراقب هبوطه، والذي من المتوقع أن يحدث في مكان ما على الساحل الشرقي لوسط إفريقيا.
وأي قطع تنجو من الهبوط على اليابسة سوف تنتشر على مسار أرضي يبلغ طوله مئات الكيلومترات في المتوسط وبضعة عشرات من الكيلومترات عرضا، لذلك تعد المخاطر المرتبطة بها منخفضة للغاية.
ووفقا للبيانات التي تم الحصول عليها في 20 فبراير، يتوقع مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية أن تتم إعادة دخول القمر الصناعي ERS-2 في الساعة 15.32 بتوقيت غرينتش تقريبا.
وحذر مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية من أن توقعاته قد تتأخر بنحو أربع ساعات ونصف قبل أو بعد ذلك الوقت، وذلك جراء تأثير النشاط الشمسي الذي لا يمكن التنبؤ به، والذي يؤثر على كثافة الغلاف الجوي للأرض، وبالتالي على السحب الذي يتعرض له القمر الصناعي.
(روسيا اليوم)
يتوقع العلماء أن يسقط القمر الأوروبي للاستشعار عن بعد ERS-2 التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، على الأرض اليوم الأربعاء 21 فبراير، بعد نحو 30 عاما في الفضاء.
وأطلق القمر الصناعي ERS-2 في عام 1995 إلى الفضاء، بعد إطلاق القمر الصناعي الشقيق ERS-1 قبله بأربع سنوات.
وفي وقت إطلاقهما، كان القمران الصناعيان ERS أكثر أقمار مراقبة الأرض تطورا على الإطلاق. وفي عام 2011، تقاعد ERS-2 وبدأت عملية الخروج من المدار.
وبعد 13 عاما من الاضمحلال المداري، الناجم بشكل أساسي عن النشاط الشمسي، سيعود القمر الصناعي بشكل طبيعي إلى الغلاف الجوي للأرض.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إن القمر الصناعي سوف ينقسم إلى أجزاء أثناء عودته، وسيحترق معظمها.
وما تزال وكالة الفضاء الأوروبية تراقب هبوطه، والذي من المتوقع أن يحدث في مكان ما على الساحل الشرقي لوسط إفريقيا.
وأي قطع تنجو من الهبوط على اليابسة سوف تنتشر على مسار أرضي يبلغ طوله مئات الكيلومترات في المتوسط وبضعة عشرات من الكيلومترات عرضا، لذلك تعد المخاطر المرتبطة بها منخفضة للغاية.
ووفقا للبيانات التي تم الحصول عليها في 20 فبراير، يتوقع مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية أن تتم إعادة دخول القمر الصناعي ERS-2 في الساعة 15.32 بتوقيت غرينتش تقريبا.
وحذر مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية من أن توقعاته قد تتأخر بنحو أربع ساعات ونصف قبل أو بعد ذلك الوقت، وذلك جراء تأثير النشاط الشمسي الذي لا يمكن التنبؤ به، والذي يؤثر على كثافة الغلاف الجوي للأرض، وبالتالي على السحب الذي يتعرض له القمر الصناعي.