تمر اليوم ذكرى مرور 25 عاما على انطلاق غوغل محرك البحث الأشهر في العالم، صاحب التأثير الكبير في الحياة الإنسانية والذي باتت الحياة تختلف من بعده عما قبله حيث يعتمد عليه المليارات من البشر في البحث عن المعلومات وغيرها من الخدمات.
تعني كلمة «غوغل» العد اللانهائي من الاحتمالات، حيث أن غوغل تعني رياضيا رقم «1 وأمامه 100 صفر».
تأسست غوغل في عام 1998 على يد كل من لاري بايج وسيرجي برين كشركة خاصة مملوكة لعدد قليل من الأشخاص، وفي عام 2004 طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام لتجمع الشركة رأس مال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار أميركي، وتنامت باطراد حتي بلغ عدد موظفيها حول العالم أكثر من 135 ألف موظف، وتملك 150 مكتبا تابعا لها في 60 دولة حول العالم، أما قيمتها السوقية فتبلغ نحو 1.6 تريليون دولار أمريكي.
غيرت غوغل العالم بما تقدمه من خدمات، فمن خلال غوغل بات بإمكانك وأنت في مكتبك أو منزلك أن تدخل إلى أكبر المكتبات في العالم، والتواصل مع المؤسسات الدولية، وتصفح الكتب، وغيرها من الخدمات التي جعلت العالم قرية صغيرة، حتى باتت كلمة «بحث» و«غوغل» مرتبطتان ببعضهما البعض وظهر مصطلح «غوغلة» للتعبير عن عملية البحث.
وغوغل ليس محرك البحث الوحيد في العالم لكنه المحرك الأشهر والأكبر الذي يستحوذ على حصة تبلغ 83% من عمليات البحث، بينما يحوز محرك البحث المعروف بنج Bing على ما نسبته 9.1% من عمليات البحث.
في 2005 أطلقت غوغل نظام أندرويد مما ساعد في صناعة الهواتف الذكية جنبًا إلى جنب مع منافستها منذ فترة طويلة شركة آبل، وقد تفوق أندرويد على مايكروسوفت ونوكيا على مر السنين.
وفي عام 2006، قامت شركة غوغل بالاستحواذ على موقع يوتيوب مقابل 1.65 مليار دولار
تملك غوغل بجانب محرك البحث عددا من المنتجات الشهيرة الأخرى مثل برنامج التصفح كروم Chrome وأيضا موقع يوتيوب وخدمات الترجمة والخرائط والبريد الإلكتروني وغيرها.
وكالات
تمر اليوم ذكرى مرور 25 عاما على انطلاق غوغل محرك البحث الأشهر في العالم، صاحب التأثير الكبير في الحياة الإنسانية والذي باتت الحياة تختلف من بعده عما قبله حيث يعتمد عليه المليارات من البشر في البحث عن المعلومات وغيرها من الخدمات.
تعني كلمة «غوغل» العد اللانهائي من الاحتمالات، حيث أن غوغل تعني رياضيا رقم «1 وأمامه 100 صفر».
تأسست غوغل في عام 1998 على يد كل من لاري بايج وسيرجي برين كشركة خاصة مملوكة لعدد قليل من الأشخاص، وفي عام 2004 طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام لتجمع الشركة رأس مال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار أميركي، وتنامت باطراد حتي بلغ عدد موظفيها حول العالم أكثر من 135 ألف موظف، وتملك 150 مكتبا تابعا لها في 60 دولة حول العالم، أما قيمتها السوقية فتبلغ نحو 1.6 تريليون دولار أمريكي.
غيرت غوغل العالم بما تقدمه من خدمات، فمن خلال غوغل بات بإمكانك وأنت في مكتبك أو منزلك أن تدخل إلى أكبر المكتبات في العالم، والتواصل مع المؤسسات الدولية، وتصفح الكتب، وغيرها من الخدمات التي جعلت العالم قرية صغيرة، حتى باتت كلمة «بحث» و«غوغل» مرتبطتان ببعضهما البعض وظهر مصطلح «غوغلة» للتعبير عن عملية البحث.
وغوغل ليس محرك البحث الوحيد في العالم لكنه المحرك الأشهر والأكبر الذي يستحوذ على حصة تبلغ 83% من عمليات البحث، بينما يحوز محرك البحث المعروف بنج Bing على ما نسبته 9.1% من عمليات البحث.
في 2005 أطلقت غوغل نظام أندرويد مما ساعد في صناعة الهواتف الذكية جنبًا إلى جنب مع منافستها منذ فترة طويلة شركة آبل، وقد تفوق أندرويد على مايكروسوفت ونوكيا على مر السنين.
وفي عام 2006، قامت شركة غوغل بالاستحواذ على موقع يوتيوب مقابل 1.65 مليار دولار
تملك غوغل بجانب محرك البحث عددا من المنتجات الشهيرة الأخرى مثل برنامج التصفح كروم Chrome وأيضا موقع يوتيوب وخدمات الترجمة والخرائط والبريد الإلكتروني وغيرها.