إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إطلاق مشروع "مدينة دامجة لطفولة سعيدة"

أكدت إيمان الزهواني هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، اليوم الجمعة، في الجلسة الافتتاحية لإطلاق مشروع "مدينة دامجة لطفولة سعيدة"، أن هذا البرنامج يتنزل ضمن أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030 ويعكس حرص تونس على الإيفاء بالتزاماتها أمام المجموعة الدولية. وأعربت الوزيرة في كلمتها بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالعاصمة، عن الأمل في أن يمتد هذا المشروع النموذجي الذي سيلقى كل الدعم والمناصرة، إلى المناطق الداخلية والبلديات الأقل حظا بما يذلل الفوارق بين الجهات ويكرس ثقافة حقوق الطفل. وبينت أن مشروع "مدينة دامجة لطفولة سعيدة"، يهدف أساسا إلى تعزيز مشاركة الطفل في صنع القرار وإلى توفير أرقى أشكال الحماية وأدوات بناء القدرات الذاتية له وتطوير ملكاته الإبداعية والفنية. وأوضحت أن عدة مكاسب تحققت للطفولة في تونس، من أبرزها المصادقة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وانضمام تونس لاتفاقية مجلس أوروبا بشأن حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي في أكتوبر 2019 فضلا عن مبادرة الدولة التونسية بخصّ الطفل بمجلة قانونية لحمايته من كافة أشكال التهديد منذ سنة 1995. واعتبرت أن رغم ما أنجزته تونس من أجل الارتقاء بأوضاع الأسرة وحماية ورعاية الأطفال ودعم قدرات المرأة وتحقيق تمكينها الاقتصادي، ما تزال الجهود متواصلة من أجل تعزيز هذه المكاسب وتقليص الفوارق بين الجهات وإرساء منوال تنموي عادل. يذكر أن مرصد حماية حقوق الطفل أطلق بالتعاون مع الجامعة الوطنية للمدن التونسية والمركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد برنامج "مدينة دامجة لطفولة سعيدة" بهدف توعية الأطفال والمراهقين من الجنسين بأهمية المشاركة في إدارة الشؤون المحلية وتحسيس المسؤولين المحليين بضرورة دمج حقوق الطفل في مشاريع التنمية وتحفيز المجتمع المدني والقطاع الخاص على الإسهام في تنفيذ مشاريع دامجة لفائدة الأطفال. ويتنزل المشروع ضمن الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030 الذي ينص على جعل المدن شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.  
أكدت إيمان الزهواني هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، اليوم الجمعة، في الجلسة الافتتاحية لإطلاق مشروع "مدينة دامجة لطفولة سعيدة"، أن هذا البرنامج يتنزل ضمن أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030 ويعكس حرص تونس على الإيفاء بالتزاماتها أمام المجموعة الدولية. وأعربت الوزيرة في كلمتها بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالعاصمة، عن الأمل في أن يمتد هذا المشروع النموذجي الذي سيلقى كل الدعم والمناصرة، إلى المناطق الداخلية والبلديات الأقل حظا بما يذلل الفوارق بين الجهات ويكرس ثقافة حقوق الطفل. وبينت أن مشروع "مدينة دامجة لطفولة سعيدة"، يهدف أساسا إلى تعزيز مشاركة الطفل في صنع القرار وإلى توفير أرقى أشكال الحماية وأدوات بناء القدرات الذاتية له وتطوير ملكاته الإبداعية والفنية. وأوضحت أن عدة مكاسب تحققت للطفولة في تونس، من أبرزها المصادقة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وانضمام تونس لاتفاقية مجلس أوروبا بشأن حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي في أكتوبر 2019 فضلا عن مبادرة الدولة التونسية بخصّ الطفل بمجلة قانونية لحمايته من كافة أشكال التهديد منذ سنة 1995. واعتبرت أن رغم ما أنجزته تونس من أجل الارتقاء بأوضاع الأسرة وحماية ورعاية الأطفال ودعم قدرات المرأة وتحقيق تمكينها الاقتصادي، ما تزال الجهود متواصلة من أجل تعزيز هذه المكاسب وتقليص الفوارق بين الجهات وإرساء منوال تنموي عادل. يذكر أن مرصد حماية حقوق الطفل أطلق بالتعاون مع الجامعة الوطنية للمدن التونسية والمركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد برنامج "مدينة دامجة لطفولة سعيدة" بهدف توعية الأطفال والمراهقين من الجنسين بأهمية المشاركة في إدارة الشؤون المحلية وتحسيس المسؤولين المحليين بضرورة دمج حقوق الطفل في مشاريع التنمية وتحفيز المجتمع المدني والقطاع الخاص على الإسهام في تنفيذ مشاريع دامجة لفائدة الأطفال. ويتنزل المشروع ضمن الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030 الذي ينص على جعل المدن شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.  

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews