فريد بالحاج نائب رئيس البنك الدولي حول مسألة السيادة الوطنية.
قال فريد بالحاج نائب رئيس البنك الدولي حول مسألة السيادة الوطنية، في حديث مع إذاعة "اكسبرس اف ام" إنّ "تونس عضو في البنك الدولي منذ سنة 1958 وحين وقّعت على دستور البنك الدولي وضعت جزء من سيادتها هنالك".
كما أضاف بالحاج: "كل مرّة توقّع اتفاقا مع أحد، جزء من السيادة يذهب، لكن هذا بإرادة منك.. وموضوع السيادة يجب أن ننسّبه فتونس حينما تدخل في قرض، فهي تختبر سيادتها وتؤكدها لتعزيزها، من خلال المفاوضات التي تجريها المؤسسات السيادية للبلاد".
ومن جهة أخرى، أفاد بالحاج أنه وفق تقارير اطلع عليها فإنّ 21 بالمائة من المواطنين التونسيين تحت سقف الفقر المدقع وهو ما لم يُسجّل في تاريخ البلاد منذ الاستقلال.
كما أضاف بالحاج ان الحكومة يجب أن تدخل في إصلاحات عاجلة باعتبار أن البلاد في حالة انهيار اقتصادي، مُشيرا إلى أنّ هذا كان أبرز أسباب زيارته لتونس حيث كانت له سلسلة من اللقاءات مع رؤساء المنظمات الوطنية ورئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي.
وفي سياق متصل، أفاد بالحاج أنه على ذمة الاقتصاد التونسي 5 مليار و200 مليون أورو متأتّية من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.. لكن تونس لا تستغلها، مُشيرا إلى أنّ هذه الأموال تقدّر بـ 15 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.
قال فريد بالحاج نائب رئيس البنك الدولي حول مسألة السيادة الوطنية، في حديث مع إذاعة "اكسبرس اف ام" إنّ "تونس عضو في البنك الدولي منذ سنة 1958 وحين وقّعت على دستور البنك الدولي وضعت جزء من سيادتها هنالك".
كما أضاف بالحاج: "كل مرّة توقّع اتفاقا مع أحد، جزء من السيادة يذهب، لكن هذا بإرادة منك.. وموضوع السيادة يجب أن ننسّبه فتونس حينما تدخل في قرض، فهي تختبر سيادتها وتؤكدها لتعزيزها، من خلال المفاوضات التي تجريها المؤسسات السيادية للبلاد".
ومن جهة أخرى، أفاد بالحاج أنه وفق تقارير اطلع عليها فإنّ 21 بالمائة من المواطنين التونسيين تحت سقف الفقر المدقع وهو ما لم يُسجّل في تاريخ البلاد منذ الاستقلال.
كما أضاف بالحاج ان الحكومة يجب أن تدخل في إصلاحات عاجلة باعتبار أن البلاد في حالة انهيار اقتصادي، مُشيرا إلى أنّ هذا كان أبرز أسباب زيارته لتونس حيث كانت له سلسلة من اللقاءات مع رؤساء المنظمات الوطنية ورئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي.
وفي سياق متصل، أفاد بالحاج أنه على ذمة الاقتصاد التونسي 5 مليار و200 مليون أورو متأتّية من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.. لكن تونس لا تستغلها، مُشيرا إلى أنّ هذه الأموال تقدّر بـ 15 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.
