أدّى وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، والوفد المرافق له، زيارة إلى مقرّ شركة ميتا META في وادي السيليكون، كاليفورنيا (Silicon Valley, California) والتي تعتبر واحدة من أكبر الشركات في عالم التكنولوجيا الافتراضية ووسائل التواصل الاجتماعي، والمالكة لكلّ من فيسبوك وإنستغرام وواتساب وغيرها من المنصّات.
والتقى الوفد الرسمي مع مولي مونتغمري (Molly Montgomery)، رئيسة السياسات العامة، وشادن خلف (Shaden Khalaf)، رئيسة السياسات العامة لشمال أفريقيا، وعددا من مديري الشركة المكلفين بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا.
وتمحور اللقاء حول تعزيز آليات التعاون، بهدف مكافحة انتشار المعلومات الكاذبة، والمحتوى الضار والمحرّض على الكراهية، مع الحفاظ على حقّ حريّة التعبير وحماية المستخدمين من جميع أشكال الاحتيال وحماية الحسابات والصفحات الرسمية من القرصنة، حسب ما ورد في بلاغ لوزارة تكنولوجيا الاتصال.
وتعتمد الشركة في سياستها لحماية الأفراد والمجموعات والجهات الرسمية على خوارزميات تحليل المحتوى، وحلول الذكاء الاصطناعي، لإزالة الحسابات الوهميّة والمحتوى الضار. ونظرًا لمحدودية نجاعة هذه الآليات الذكية، تعتمد شركة ميتا أيضا على شبكة من المحقّقين الدوليين في المحتوى الكاذب والمسيء (International Fact-Checking Network)، الذي يتم الإبلاغ عنه من قبل المستخدمين أو من قبل الجهات الرسميّة من جميع أنحاء العالم وباعتماد أكثر من 60 لغة.
وتقوم هذه الشبكة بتحديد وفحص وتقييم المعلومات الكاذبة على منصّات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، وذلك للحدّ من الانتشار الكبير للمحتوى المشكوك فيه والادعاءات الكاذبة والتي يمكن أن تضلّل أو تؤذي الأفراد أو المجموعات أو الجهات الرسمية، كما تعمل الشركة على نشر الثقافة الرقمية، وعلى رفع وعي المستخدمين وتثقيفهم في كل ما يخصّ آليات التحقّق من المصادر وصحة المعلومات أو الأخبار قبل مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الانسياق وراء المحتوى الكاذب.
كما تمّ خلال هذه الزيارة الاطلاع على آخر الابتكارات التكنولوجية لشركة METAVERSE في تطوير منصّات التواصل الاجتماعي، على غرار استخدام الواقع الافتراضي، والواقع المعزّز لتحسين تجربة المستخدم، واعتماد الذكاء الاصطناعي لتحسين خوارزميات التوصية والتصنيف الآلي، والبحث في المحتوى بهدف ضمان السلامة والخصوصية عند الإبحار عبر هذه المنصات.
وتمّ عرض الحلول والتطبيقات التي توظف البيانات (Data for Goods) لتطوير وتحسين جودة خدمات قطاعات مختلفة، مثل الصحة والتعليم والصناعة والفلاحة وغيرها، بالإضافة إلى عرض برنامج التخزين المؤقت لشركة ميتا (Meta Network Appliance) الذي يُعتمد للتصفّح والتحميل السريع للبيانات والفيديوهات، وهي عبارة عن خوادم حفظ وتخزين مؤقّت مشتركة يقوم مزوّدو خدمات الإنترنت ومشغلو الاتصالات بإيوائها قصد تحسين تجربة المستخدم في تحميل وتصفّح المحتوى بمواقع التواصل الاجتماعي.
وسيقوم وفد من شركة ميتا بزيارة تونس خلال شهر أكتوبر المقبل، لتقديم سلسلة من الورشات واللقاءات، وتباحث إمكانية إنجاز مشاريع لفائدة مطوّري البرمجيات ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في التسويق الرقمي، وتقديم الخدمات عبر هذه الوسائط، والنظر في إمكانية إيواء خوادم وقواعد بيانات ببلادنا، حسب بلاغ الوزارة
أدّى وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، والوفد المرافق له، زيارة إلى مقرّ شركة ميتا META في وادي السيليكون، كاليفورنيا (Silicon Valley, California) والتي تعتبر واحدة من أكبر الشركات في عالم التكنولوجيا الافتراضية ووسائل التواصل الاجتماعي، والمالكة لكلّ من فيسبوك وإنستغرام وواتساب وغيرها من المنصّات.
والتقى الوفد الرسمي مع مولي مونتغمري (Molly Montgomery)، رئيسة السياسات العامة، وشادن خلف (Shaden Khalaf)، رئيسة السياسات العامة لشمال أفريقيا، وعددا من مديري الشركة المكلفين بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا.
وتمحور اللقاء حول تعزيز آليات التعاون، بهدف مكافحة انتشار المعلومات الكاذبة، والمحتوى الضار والمحرّض على الكراهية، مع الحفاظ على حقّ حريّة التعبير وحماية المستخدمين من جميع أشكال الاحتيال وحماية الحسابات والصفحات الرسمية من القرصنة، حسب ما ورد في بلاغ لوزارة تكنولوجيا الاتصال.
وتعتمد الشركة في سياستها لحماية الأفراد والمجموعات والجهات الرسمية على خوارزميات تحليل المحتوى، وحلول الذكاء الاصطناعي، لإزالة الحسابات الوهميّة والمحتوى الضار. ونظرًا لمحدودية نجاعة هذه الآليات الذكية، تعتمد شركة ميتا أيضا على شبكة من المحقّقين الدوليين في المحتوى الكاذب والمسيء (International Fact-Checking Network)، الذي يتم الإبلاغ عنه من قبل المستخدمين أو من قبل الجهات الرسميّة من جميع أنحاء العالم وباعتماد أكثر من 60 لغة.
وتقوم هذه الشبكة بتحديد وفحص وتقييم المعلومات الكاذبة على منصّات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، وذلك للحدّ من الانتشار الكبير للمحتوى المشكوك فيه والادعاءات الكاذبة والتي يمكن أن تضلّل أو تؤذي الأفراد أو المجموعات أو الجهات الرسمية، كما تعمل الشركة على نشر الثقافة الرقمية، وعلى رفع وعي المستخدمين وتثقيفهم في كل ما يخصّ آليات التحقّق من المصادر وصحة المعلومات أو الأخبار قبل مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الانسياق وراء المحتوى الكاذب.
كما تمّ خلال هذه الزيارة الاطلاع على آخر الابتكارات التكنولوجية لشركة METAVERSE في تطوير منصّات التواصل الاجتماعي، على غرار استخدام الواقع الافتراضي، والواقع المعزّز لتحسين تجربة المستخدم، واعتماد الذكاء الاصطناعي لتحسين خوارزميات التوصية والتصنيف الآلي، والبحث في المحتوى بهدف ضمان السلامة والخصوصية عند الإبحار عبر هذه المنصات.
وتمّ عرض الحلول والتطبيقات التي توظف البيانات (Data for Goods) لتطوير وتحسين جودة خدمات قطاعات مختلفة، مثل الصحة والتعليم والصناعة والفلاحة وغيرها، بالإضافة إلى عرض برنامج التخزين المؤقت لشركة ميتا (Meta Network Appliance) الذي يُعتمد للتصفّح والتحميل السريع للبيانات والفيديوهات، وهي عبارة عن خوادم حفظ وتخزين مؤقّت مشتركة يقوم مزوّدو خدمات الإنترنت ومشغلو الاتصالات بإيوائها قصد تحسين تجربة المستخدم في تحميل وتصفّح المحتوى بمواقع التواصل الاجتماعي.
وسيقوم وفد من شركة ميتا بزيارة تونس خلال شهر أكتوبر المقبل، لتقديم سلسلة من الورشات واللقاءات، وتباحث إمكانية إنجاز مشاريع لفائدة مطوّري البرمجيات ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في التسويق الرقمي، وتقديم الخدمات عبر هذه الوسائط، والنظر في إمكانية إيواء خوادم وقواعد بيانات ببلادنا، حسب بلاغ الوزارة