أعرب جزء كبير من الأطباء والمبنجين و الإطار شبه الطبي العاملين في أقسام الكوفيد في العديد من المؤسسات الصحية عن غضبهم من سياسة الدولة التونسية في مجال تطعيم الإطارات الطبية وشبه الطبية بلقاح ضد فيروس كورونا.
وفي تصريح ل "الصباح نيوز" هدد طبيب الإنعاش والتبنيج حاتم عثماني، مع جملة من زملائه هددوا برفع دعوى قضائية ضد وزير الصحة التونسي لاتهامه بجريمة عدم انقاذ شخص في حالة خطر.
ويقول الدكتور حاتم عثماني متحدثا في هذا السياق: «نحن المبنجون وأطباء الإنعاش والإطار الطبي وشبه الطبي العامل في اقسام الكوفيد نواجه معضلة كبير نحن نشبه الجنود الذين أرسلهم الجنرال الى ساحة المعركة و لكنهم لم يسلحهم بوسائل الحماية اللازمة رغم توفرها..."
وأضاف طبيب الإنعاش عثماني ان الأطباء معرضون في أي لحظة للعدوى و لكنهم كانوا يشتغلون رغم الصعوبات قبل مجيئ التلاقيح، أما و قد وصلت كمية منها فهو يستغرب كيف يتم توزيعها و يستغرب أيضا كيف انه مع زملائه في اقسام الكوفيد لم يتم تطعيمهم منذ اليوم الأول لوصول اللقاح.
ويؤكد محدثنا ل "الصباح نيوز" ان إداريين داخل وزارة الصحة وأساتذة جامعيين لا علاقة لهم بأقسام الكوفيد يتباهون بأنهم تلقوا التلقيح مقابل عدم الاستفادة به من قبل أطباء الإنعاش والإطار الطبي وشبه الطبي في مسالك الكوفيد في كافة مناطق الجمهورية.
ويضيف محدثنا متسائلا بحرقة: «نحن فعلا نشعر بالغبن فعدد العاملين في مسالك الكوفيد لا تتعدى ألفي شخص بين إطار طبي وشبه طبي، وتونس تلقت ثلاثين ألف جرعة تغطي 15 ألف شخص: إذا أين نحن من هذه التلاقيح؟ فكلما اتصلت بزملائي في اقسام الكوفيد إلا وأعلمني أنه لم يتم تطعيمهم بعد..."
هذا وتفيد بعض المعطيات أن هناك أطباء وممرضين لا يتعدى عمرهم ثلاثين عاما تلقوا التلاقيح أمام أعين زملائهم وأوليائهم من الأطباء كبار السن، او من العاملين في أقسام الكوفيد مقابل حرمانهم هم المتقدمون في السن من هذه التلاقيح علاوة على كونهم في عرضه مباشرة للعدوى.
ويقول حاتم عثمان، الطبيب المبنج وطبيب الإنعاش:" لدينا زملاء بل متربصون أطباء شبان، وقع تلقيحها أما انا وثلاثة من زملائي ممن نعمل في قسم الكوفيد في المصحة مازلنا نعيش شبح العدوى..."
ويرفض حاتم عثماني، ان يكون لدى الأطباء الرغبة في وضع اسمائم في قوائم كوفاكس ذلك أن وزارة الصحة التونسية كانت قد طلبت من المؤسسات الطبية عامة و خاصة قوائم بأسماء و أرقام بطاقات تعريف العاملين في الصفوف الأولى من أقسام الكوفيد 19.
وكانت عمادة الأطباء قبل ذلك أيضا قد امدت وزارة الصحة بقائمات طواقم طبية وشبه طبية تحتاج التطعيم بشكل سريع و تتمتع بالأولوية في ذلك.
وينهي الدكتور حاتم عثماني حديثه ل "الصباح نيوز" بالقول إنه وزملاءه يشعرون بغضب دفين بسبب ما يرونه من تلاعب بالتلاقيح و ذهابها لغير مستحقيها في وقت يستجدون هم فيه ان يتم تطعيمهم بالنظر الى حساسية المجال الذي يعملون فيه.
و ينهي طبيب الإنعاش و التبنيج حاتم عثماني:"كان من المفروض تبجيلنا يوم السبت الماضي في أول يوم من القيام بعملية التلقيح ،ها نحن مازلنا ننتظر و يفد علينا كل يوم مزيد من المصابين بالكورونا ،لقد فاحت رائحة التلاعب و إذا لم يقع تطعيمنا في حدود نهاية هذا الأسبوع سنكون مضطرين لمقاضاة وزير الصحة..."
مبروكة خذير
أعرب جزء كبير من الأطباء والمبنجين و الإطار شبه الطبي العاملين في أقسام الكوفيد في العديد من المؤسسات الصحية عن غضبهم من سياسة الدولة التونسية في مجال تطعيم الإطارات الطبية وشبه الطبية بلقاح ضد فيروس كورونا.
وفي تصريح ل "الصباح نيوز" هدد طبيب الإنعاش والتبنيج حاتم عثماني، مع جملة من زملائه هددوا برفع دعوى قضائية ضد وزير الصحة التونسي لاتهامه بجريمة عدم انقاذ شخص في حالة خطر.
ويقول الدكتور حاتم عثماني متحدثا في هذا السياق: «نحن المبنجون وأطباء الإنعاش والإطار الطبي وشبه الطبي العامل في اقسام الكوفيد نواجه معضلة كبير نحن نشبه الجنود الذين أرسلهم الجنرال الى ساحة المعركة و لكنهم لم يسلحهم بوسائل الحماية اللازمة رغم توفرها..."
وأضاف طبيب الإنعاش عثماني ان الأطباء معرضون في أي لحظة للعدوى و لكنهم كانوا يشتغلون رغم الصعوبات قبل مجيئ التلاقيح، أما و قد وصلت كمية منها فهو يستغرب كيف يتم توزيعها و يستغرب أيضا كيف انه مع زملائه في اقسام الكوفيد لم يتم تطعيمهم منذ اليوم الأول لوصول اللقاح.
ويؤكد محدثنا ل "الصباح نيوز" ان إداريين داخل وزارة الصحة وأساتذة جامعيين لا علاقة لهم بأقسام الكوفيد يتباهون بأنهم تلقوا التلقيح مقابل عدم الاستفادة به من قبل أطباء الإنعاش والإطار الطبي وشبه الطبي في مسالك الكوفيد في كافة مناطق الجمهورية.
ويضيف محدثنا متسائلا بحرقة: «نحن فعلا نشعر بالغبن فعدد العاملين في مسالك الكوفيد لا تتعدى ألفي شخص بين إطار طبي وشبه طبي، وتونس تلقت ثلاثين ألف جرعة تغطي 15 ألف شخص: إذا أين نحن من هذه التلاقيح؟ فكلما اتصلت بزملائي في اقسام الكوفيد إلا وأعلمني أنه لم يتم تطعيمهم بعد..."
هذا وتفيد بعض المعطيات أن هناك أطباء وممرضين لا يتعدى عمرهم ثلاثين عاما تلقوا التلاقيح أمام أعين زملائهم وأوليائهم من الأطباء كبار السن، او من العاملين في أقسام الكوفيد مقابل حرمانهم هم المتقدمون في السن من هذه التلاقيح علاوة على كونهم في عرضه مباشرة للعدوى.
ويقول حاتم عثمان، الطبيب المبنج وطبيب الإنعاش:" لدينا زملاء بل متربصون أطباء شبان، وقع تلقيحها أما انا وثلاثة من زملائي ممن نعمل في قسم الكوفيد في المصحة مازلنا نعيش شبح العدوى..."
ويرفض حاتم عثماني، ان يكون لدى الأطباء الرغبة في وضع اسمائم في قوائم كوفاكس ذلك أن وزارة الصحة التونسية كانت قد طلبت من المؤسسات الطبية عامة و خاصة قوائم بأسماء و أرقام بطاقات تعريف العاملين في الصفوف الأولى من أقسام الكوفيد 19.
وكانت عمادة الأطباء قبل ذلك أيضا قد امدت وزارة الصحة بقائمات طواقم طبية وشبه طبية تحتاج التطعيم بشكل سريع و تتمتع بالأولوية في ذلك.
وينهي الدكتور حاتم عثماني حديثه ل "الصباح نيوز" بالقول إنه وزملاءه يشعرون بغضب دفين بسبب ما يرونه من تلاعب بالتلاقيح و ذهابها لغير مستحقيها في وقت يستجدون هم فيه ان يتم تطعيمهم بالنظر الى حساسية المجال الذي يعملون فيه.
و ينهي طبيب الإنعاش و التبنيج حاتم عثماني:"كان من المفروض تبجيلنا يوم السبت الماضي في أول يوم من القيام بعملية التلقيح ،ها نحن مازلنا ننتظر و يفد علينا كل يوم مزيد من المصابين بالكورونا ،لقد فاحت رائحة التلاعب و إذا لم يقع تطعيمنا في حدود نهاية هذا الأسبوع سنكون مضطرين لمقاضاة وزير الصحة..."