أكد منعم عميرة، الأمين العام المساعد المسؤول عن الوظيفة العمومية اليوم 17 مارس 2021 اثناء أشغال الهيئة الإدارية القطاعية للثقافة،اكد أن الوضع العام بالبلاد هو وضع سياسي متأزم جدا تسببت فيه أحزاب سياسية همها الوحيد اقتسام الغنائم والصراع على الكرسي.و أضاف ان هذا الوضع أدى إلى وضع اجتماعي و اقتصادي متأزم جدا يهدد بالإفلاس التام وهو ما لم يتم مصارحة الشعب به ، و هو وضع ناتج عن اختيارات ليبرالية متوحشة .
و بين الأمين العام المساعد المسؤول عن الوظيفة العمومية ،في هذا السياق انه على المستوى السياسي يتميز الوضع بصراع حول اقتسام السلطة والنفوذ و تنازع وتجاذبات لا تهم عموم الشعب، يضاف إليها تنامي خطاب العنف والكراهية و عدم التسامح و الإشادة بالإرهاب و تكاثر الجمعيات المشبوهة إلى جانب الاختراقات لمفاصل الدولة . كل ذلك في إطار محاولة فرض نمط عيش و نظام حكم يتعارض مع الصبغة المدنية للدولة ، و أضاف منعم عميرة، أن كل المؤشرات تعمقت و أصبحت في غاية السلبية وهي نتيجة اختيارات وسياسات موغلة في الليبرالية المتوحشة و تخلي الدولة عن دورها التعديلي والإنفاق في المرفق العام ، و قد أثرت هذه الأزمة على الوضع المعاش للمواطن بصفة عامة والشغالين بصفة خاصة وعلى قدرتهم الشرائية و قدرتهم على مجابهة حاجياتهم و حاجيات عائلاتهم .أما بخصوص أعوان الوظيفة العمومية فقد ذكر منعم عميرة، بأن وضعهم صعب جدا و مع ذلك فإن بعض الأطراف الداخلية والخارجية من المقرضين أساسا تحاول التغطية عليها باقتراح برامج كارثية تتمثل في الدعوة للتقليص من كتلة الأجور و التقليل في عدد أعوان الوظيفة العمومية والذي تجاوز الحد حسب زعمهم والحال أن كل المعايير الدولية تؤكد عدم جدوى هذا الطرح .
أكد منعم عميرة، الأمين العام المساعد المسؤول عن الوظيفة العمومية اليوم 17 مارس 2021 اثناء أشغال الهيئة الإدارية القطاعية للثقافة،اكد أن الوضع العام بالبلاد هو وضع سياسي متأزم جدا تسببت فيه أحزاب سياسية همها الوحيد اقتسام الغنائم والصراع على الكرسي.و أضاف ان هذا الوضع أدى إلى وضع اجتماعي و اقتصادي متأزم جدا يهدد بالإفلاس التام وهو ما لم يتم مصارحة الشعب به ، و هو وضع ناتج عن اختيارات ليبرالية متوحشة .
و بين الأمين العام المساعد المسؤول عن الوظيفة العمومية ،في هذا السياق انه على المستوى السياسي يتميز الوضع بصراع حول اقتسام السلطة والنفوذ و تنازع وتجاذبات لا تهم عموم الشعب، يضاف إليها تنامي خطاب العنف والكراهية و عدم التسامح و الإشادة بالإرهاب و تكاثر الجمعيات المشبوهة إلى جانب الاختراقات لمفاصل الدولة . كل ذلك في إطار محاولة فرض نمط عيش و نظام حكم يتعارض مع الصبغة المدنية للدولة ، و أضاف منعم عميرة، أن كل المؤشرات تعمقت و أصبحت في غاية السلبية وهي نتيجة اختيارات وسياسات موغلة في الليبرالية المتوحشة و تخلي الدولة عن دورها التعديلي والإنفاق في المرفق العام ، و قد أثرت هذه الأزمة على الوضع المعاش للمواطن بصفة عامة والشغالين بصفة خاصة وعلى قدرتهم الشرائية و قدرتهم على مجابهة حاجياتهم و حاجيات عائلاتهم .أما بخصوص أعوان الوظيفة العمومية فقد ذكر منعم عميرة، بأن وضعهم صعب جدا و مع ذلك فإن بعض الأطراف الداخلية والخارجية من المقرضين أساسا تحاول التغطية عليها باقتراح برامج كارثية تتمثل في الدعوة للتقليص من كتلة الأجور و التقليل في عدد أعوان الوظيفة العمومية والذي تجاوز الحد حسب زعمهم والحال أن كل المعايير الدولية تؤكد عدم جدوى هذا الطرح .