اشرفت، اليوم، سهام العيادي وزيرة الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة على المجلس الجهوي للشباب والرياضة بولاية منوبة.
وقد تابعت العيادي خلال الجلسة اهم المستجدات في القطاع، كما تلقت عددا هاما من المطالب من قبل رؤساء النوادي الناشطة في الحقل الرياضي بمختلف معتمديات الولاية.
وتابعت العيادي أيضا ابرز اهتمامات وانتظارات المسؤولين المحليين والمتابعين للشأن الرياضي في الجهة.
وأكدت العيادي خلال مداخلاتها على أن الوزارة ستتابع بكل جدية ما تم طرحه والتفاعل معه إيجابيا، حيث وعدت بالإجابة كتابيا عن مختلف التساؤلات والمطالب المسجلة، قائلة إنّ التدخلات ستكون جد مدروسة وفق الاولويات وما تسمح به الإمكانيات المتاحة بعيدا عن الوعود الفضفاضة والتسويف.
وذكرت العيادي بأهمية إشراك القطاع الخاص في إيجاد الحلول لمعاضدة مجهودات الدولة والمساهمة في إنجاز او استكمال عدد من المشاريع الرياضية والشبابية تحت إشراف مؤسسات الدولة حتى تتحقق الإفادة المرجوة من هذه الشراكة لصالح شباب المنطقة..
و في إجابتها عن سؤال "الصباح نيوز" حول الوعود التي أطلقها عدد من وزراء الشباب والرياضة السابقين والمتعلقة بأكثر من مشروع رياضي بولاية منوبة ومدى امكانية تحقيقها على أرض الواقع في إطار تواصل واستمرارية الدولة، لم تخف الوزيرة ثقل "التركة" التي وجدتها و"غياب الموضوعية في الوعود" التي تم إطلاقها سابقا، مُشيرة إلى أن ذلك "أوقع الوزارة في احراجات كثيرة ليس في ولاية منوبة فحسب بل في عدد آخر من الولايات الأخرى".
واعتبرت العيادي أنّ مثل تلك الوعود احدى ابرز أسباب تنامي انعدام الثقة بين الوزارة والجمعيات الرياضية بشكل خاص وجميع المعنيين بتدخلاتها بشكل عام.
كما أكدت انها ستنتهج مبدأ الشفافية والواقعية في تناول كل الملفات، منوهة بالعمل الذي تقوم به مختلف مصالح الوزارة لتحقيق ذلك ولتطوير واقع قطاع الشباب والرياضة رغم كل الصعوبات ورغم دقة المرحلة التي تمر بها البلاد بشكل عام..
عادل عونلي
اشرفت، اليوم، سهام العيادي وزيرة الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة على المجلس الجهوي للشباب والرياضة بولاية منوبة.
وقد تابعت العيادي خلال الجلسة اهم المستجدات في القطاع، كما تلقت عددا هاما من المطالب من قبل رؤساء النوادي الناشطة في الحقل الرياضي بمختلف معتمديات الولاية.
وتابعت العيادي أيضا ابرز اهتمامات وانتظارات المسؤولين المحليين والمتابعين للشأن الرياضي في الجهة.
وأكدت العيادي خلال مداخلاتها على أن الوزارة ستتابع بكل جدية ما تم طرحه والتفاعل معه إيجابيا، حيث وعدت بالإجابة كتابيا عن مختلف التساؤلات والمطالب المسجلة، قائلة إنّ التدخلات ستكون جد مدروسة وفق الاولويات وما تسمح به الإمكانيات المتاحة بعيدا عن الوعود الفضفاضة والتسويف.
وذكرت العيادي بأهمية إشراك القطاع الخاص في إيجاد الحلول لمعاضدة مجهودات الدولة والمساهمة في إنجاز او استكمال عدد من المشاريع الرياضية والشبابية تحت إشراف مؤسسات الدولة حتى تتحقق الإفادة المرجوة من هذه الشراكة لصالح شباب المنطقة..
و في إجابتها عن سؤال "الصباح نيوز" حول الوعود التي أطلقها عدد من وزراء الشباب والرياضة السابقين والمتعلقة بأكثر من مشروع رياضي بولاية منوبة ومدى امكانية تحقيقها على أرض الواقع في إطار تواصل واستمرارية الدولة، لم تخف الوزيرة ثقل "التركة" التي وجدتها و"غياب الموضوعية في الوعود" التي تم إطلاقها سابقا، مُشيرة إلى أن ذلك "أوقع الوزارة في احراجات كثيرة ليس في ولاية منوبة فحسب بل في عدد آخر من الولايات الأخرى".
واعتبرت العيادي أنّ مثل تلك الوعود احدى ابرز أسباب تنامي انعدام الثقة بين الوزارة والجمعيات الرياضية بشكل خاص وجميع المعنيين بتدخلاتها بشكل عام.
كما أكدت انها ستنتهج مبدأ الشفافية والواقعية في تناول كل الملفات، منوهة بالعمل الذي تقوم به مختلف مصالح الوزارة لتحقيق ذلك ولتطوير واقع قطاع الشباب والرياضة رغم كل الصعوبات ورغم دقة المرحلة التي تمر بها البلاد بشكل عام..