طالبت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي ضمن بيان أصدرته للغرض الرئاسات الثلاثة بضرورة القيام بواجبهم تجاه المؤسستين الأمنية و السجنية وحماية رجالاتها والتسريع في سن التشريعات اللازمة لضمان ظروف عمل ملائمة على غرار القانون الأساسي العام وقانون حماية الأمنيين الذي أصبح من أوكد المطالب.
وأكدت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بقائها على مبدأ "لا ولاء إلا للوطن ولا سيادة إلا للشعب" و على علوية الدستور والقانون وحياد قوات الأمن الداخلي عن كل تجاذب سياسي.
و اضافت انها ستكون الدرع الواقي لهم حتى يتسنى لهم القيام بواجباتهم في أحسن الظروف.
واعتبرت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي، أن ما جد يوم أمس بمطار تونس قرطاج من طرف المدعوين سيف الدين مخلوف ، نضال السعيدي ، ماهر زيد ، عبد اللطيف العلوي ،محمد العفاس و المحامي مهدي زقروبة المنتمين لإتلاف الكرامة هو مساس بالسيادة الداخلية وخرق للدستور يرتقي لجريمة ارهابية طبقا للقانون عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 07 أوت 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال خاصة وإن مثل هذه التصرفات التي وصفها البعض ب" البلطجة والعربدة " تكررت من ذات الأشخاص في عديد المرات.
كما أوضحت النقابة المذكورة ان حادثة مطار تونس قرطاج المشار إليها هي تعد صارخ على مؤسسات الدولة ورسالة واضحة لعدم المحافظة على كينونتها وضرب وحدتها الوطنية و تمثلت في تعمد الأشخاص المذكورين استباحة القاعة الخاصة بالمراقبة الحدودية وتعنيف الأمنيين ماديا ومعنويا وتهديدهم بقطع أرزاقهم واحالتهم على القضاء العسكري في محاولة منهم تسهيل مرور امرأة محل إجراء حدودي تحوم حولها شبهات ارهابية تأكدت من خلال تمكينها المدعو سيف الدين مخلوف من وحدة تخزين " flash disque " لإخفائها بجيبه .