من المنتظر أن يشارك رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد في قمة اخبار العالم بدبي تحت شعار "موازين القوى الدولية في عالم ما بعد الوباء" وذلك يوم 24 مارس الجاري.
وتبعا لما أثارته هذه المشاركة، من ردود أفعال وانتقادات وصلت إلى حدود اتهام الشاهد بالتطبيع، باعتبار أنّه سيسجل مشاركة ممثلين عن دولة اسرائيل من بينهم نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق "سِلفان شالوم"، تحدثت "الصباح نيوز" مع الناطقة الرسمية باسم حركة تحيا تونس هالة عمران.
وقد أوضحت هالة عمران أنّ "الانتقادات والاتهامات بالتطبيع لا تعدو ان تكون تهما جزافا"، مُضيفة: "هذا تلفيق للتهم نحن في غنى عنه.. وهو أيضا تشويه وركوب سياسي على الأحداث لا أكثر ولا اقل.. ولا موضوع التطبيع مطروح اصلا من قبلنا كحركة "تحيا تونس"".
وفي نفس السياق، أكّدت عمران أنّ الهدف من المشاركة في القمة هو الجانب العلمي والدولي لأهمية الموضوع"، مُشيرة إلى أنّ هذا الملتقى به "خبرات كبيرة على المستوى الدولي".
كما أفادت عمران أنه قد تم توجيه استدعاء لرئيس حركة تحيا تونس يوسف الشاهد للمشاركة في الجلسة المُخصصة لموضوع "ما بعد ازمة كوفيد-19" وهي "جلسة ستشارك فيها كلّ من تونس و"سيرلانكا" و"المالديف" و"تايوان" ولا يوجد فيها ممثلين عن دولة اسرائيل او إسرائليين ولا ممثلين عن التطبيع"، حسب قولها.
وقالت هالة عمران إنّه "قد اتضح أنّ الجلسة الاولى للقمة ستعرف مشاركة من اسرائيل، وهي جلسة لن تشهد مشاركة يوسف الشاهد".
وختمت عمران بالقول إنّ الشاهد سيشارك في قمة دولية تُقام بأرض عربية وفيها مُشاركين من دول عربية واسلامية مثل فلسطين والامارات واليمن...
وللإشارة فإنّ القمة، التي ستشهد مشاركة رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، ستنقسم إلى 4 جلسات: الأولى ستكون مخصصة لـ"صفقات السلام" وستعرف مشاركة من اسرائيل وأبوظبي واليمن، وفق برنامج القمة المنشور على موقعها الرسمي، والثانية ستخصص لموضوع "العالم ما بعد الوباء" والتي ستشهد مشاركة رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وممثلين عن كل من "تايوان" و"سيرلانكا" و"المالديف"، أما الثالثة فستكون تحت عنوان "الاقتصاد العالمي: ثمن الوباء"، والجلسة الرابعة حول "الثورة الرقمية".
هذا ونددت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، من جانبها، بمشاركة رئيس الحكومة الأسبق في هذه القمة الاخبار العالم.
عبير الطرابلسي
من المنتظر أن يشارك رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد في قمة اخبار العالم بدبي تحت شعار "موازين القوى الدولية في عالم ما بعد الوباء" وذلك يوم 24 مارس الجاري.
وتبعا لما أثارته هذه المشاركة، من ردود أفعال وانتقادات وصلت إلى حدود اتهام الشاهد بالتطبيع، باعتبار أنّه سيسجل مشاركة ممثلين عن دولة اسرائيل من بينهم نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق "سِلفان شالوم"، تحدثت "الصباح نيوز" مع الناطقة الرسمية باسم حركة تحيا تونس هالة عمران.
وقد أوضحت هالة عمران أنّ "الانتقادات والاتهامات بالتطبيع لا تعدو ان تكون تهما جزافا"، مُضيفة: "هذا تلفيق للتهم نحن في غنى عنه.. وهو أيضا تشويه وركوب سياسي على الأحداث لا أكثر ولا اقل.. ولا موضوع التطبيع مطروح اصلا من قبلنا كحركة "تحيا تونس"".
وفي نفس السياق، أكّدت عمران أنّ الهدف من المشاركة في القمة هو الجانب العلمي والدولي لأهمية الموضوع"، مُشيرة إلى أنّ هذا الملتقى به "خبرات كبيرة على المستوى الدولي".
كما أفادت عمران أنه قد تم توجيه استدعاء لرئيس حركة تحيا تونس يوسف الشاهد للمشاركة في الجلسة المُخصصة لموضوع "ما بعد ازمة كوفيد-19" وهي "جلسة ستشارك فيها كلّ من تونس و"سيرلانكا" و"المالديف" و"تايوان" ولا يوجد فيها ممثلين عن دولة اسرائيل او إسرائليين ولا ممثلين عن التطبيع"، حسب قولها.
وقالت هالة عمران إنّه "قد اتضح أنّ الجلسة الاولى للقمة ستعرف مشاركة من اسرائيل، وهي جلسة لن تشهد مشاركة يوسف الشاهد".
وختمت عمران بالقول إنّ الشاهد سيشارك في قمة دولية تُقام بأرض عربية وفيها مُشاركين من دول عربية واسلامية مثل فلسطين والامارات واليمن...
وللإشارة فإنّ القمة، التي ستشهد مشاركة رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، ستنقسم إلى 4 جلسات: الأولى ستكون مخصصة لـ"صفقات السلام" وستعرف مشاركة من اسرائيل وأبوظبي واليمن، وفق برنامج القمة المنشور على موقعها الرسمي، والثانية ستخصص لموضوع "العالم ما بعد الوباء" والتي ستشهد مشاركة رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وممثلين عن كل من "تايوان" و"سيرلانكا" و"المالديف"، أما الثالثة فستكون تحت عنوان "الاقتصاد العالمي: ثمن الوباء"، والجلسة الرابعة حول "الثورة الرقمية".
هذا ونددت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، من جانبها، بمشاركة رئيس الحكومة الأسبق في هذه القمة الاخبار العالم.