تعقد حركة تونس إلى الإمام أشغال مجلسها المركزي نهاية هذا الاسبوع تحت شعار "من اجل وحدة القوى الوطنية التقدمية تحصينا لمسار 25 جويلية".
وياتي سياق الاجتماع في وقت كشفت فيه احزاب الموالاة وشركاء حركة تونس إلى الأمام عن موقفها من أداء البرلمان وغياب تحديد موعد واضح للانتخابات الرئاسية القادمة.
فقد اكد المجلس الوطني لحركة الشعب اثر اجتماعه الاستثنائي، امس الاثنين، ان الحركة معنية بالانتخابات الرئاسية ترشحا وتصويتا.
وحمل المجلس في بيان له الهيئة المستقلة للانتخابات "مسؤولية ضمان شفافية العملية الانتخابية وحياد الادارة
والتسريع في ضبط موعد الانتخابات وإصدار القانون المنظم للانتخابات الرئاسية ضبط شروط الترشح."
وكشفت الحركة ان مجلسها الوطني سيبقى في حالة انعقاد للتفاعل مع المستجدات.
كما خلص حزب الوطد شق منجي الرحوي والشريك السياسي والتنظيمي لحزب عبيد البريكي الى ذات الموقف.
فقد انتقدت اللجنة المركزية لحزب الوطنيين الديمقراطيين (منجي الرحوي) المجتمعة في دورتها الثالثة في بيان لها اليوم ما وصفته "باستمرار التردّد السّياسي والضبابية والبطء في اتّخاذ القرار لدى سلطة 25 جويلية رغم انتهاء حالة الاستثناء."
كما عبرت اللجنة المركزية عن قلقها ازاء "البطء الكبير في اعمال مجلس نواب الشعب ومحاولة تعطيل أعماله وخرق نظامه الداخلي و عدم اضطلاعه باستكمال تركيز المؤسّسات الدستوريّة (المحكمة الدّستورية، المجلس الأعلى للتربية والمجلس الاعلى للقضاء) في
ظل غياب مبادرات من السّلطة التنفيذيّة."
خليل الحناشي
تعقد حركة تونس إلى الإمام أشغال مجلسها المركزي نهاية هذا الاسبوع تحت شعار "من اجل وحدة القوى الوطنية التقدمية تحصينا لمسار 25 جويلية".
وياتي سياق الاجتماع في وقت كشفت فيه احزاب الموالاة وشركاء حركة تونس إلى الأمام عن موقفها من أداء البرلمان وغياب تحديد موعد واضح للانتخابات الرئاسية القادمة.
فقد اكد المجلس الوطني لحركة الشعب اثر اجتماعه الاستثنائي، امس الاثنين، ان الحركة معنية بالانتخابات الرئاسية ترشحا وتصويتا.
وحمل المجلس في بيان له الهيئة المستقلة للانتخابات "مسؤولية ضمان شفافية العملية الانتخابية وحياد الادارة
والتسريع في ضبط موعد الانتخابات وإصدار القانون المنظم للانتخابات الرئاسية ضبط شروط الترشح."
وكشفت الحركة ان مجلسها الوطني سيبقى في حالة انعقاد للتفاعل مع المستجدات.
كما خلص حزب الوطد شق منجي الرحوي والشريك السياسي والتنظيمي لحزب عبيد البريكي الى ذات الموقف.
فقد انتقدت اللجنة المركزية لحزب الوطنيين الديمقراطيين (منجي الرحوي) المجتمعة في دورتها الثالثة في بيان لها اليوم ما وصفته "باستمرار التردّد السّياسي والضبابية والبطء في اتّخاذ القرار لدى سلطة 25 جويلية رغم انتهاء حالة الاستثناء."
كما عبرت اللجنة المركزية عن قلقها ازاء "البطء الكبير في اعمال مجلس نواب الشعب ومحاولة تعطيل أعماله وخرق نظامه الداخلي و عدم اضطلاعه باستكمال تركيز المؤسّسات الدستوريّة (المحكمة الدّستورية، المجلس الأعلى للتربية والمجلس الاعلى للقضاء) في