حاز الاتحاد العام التونسي للشغل خلال 24 ساعة الاخيرة الاهتمام الابرز نقابيا لا بسبب احتفاليته بعيد العمال او اعادة الجمهور النقابي الى المعقل التاريخي للمنظمة ببطحاء محمد علي بمناسبة افتتاح مقره المتعددة فحسب بل أيضا بحجم الضيوف من الأحزاب والمنظمات المشاركة امس والمنتصرة لخيارات العمال في مواجهة الخيارات الحكومية الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية.
ولم يكن الاتحاد وحده في ساحة الاحتفال بل شاركه فيها كل من اتحاد عمال تونس والكنفيدرالية العامة التونسية للشغل الا ان تواجدهما لم يكن لافتا بعد ان فشلا في تاكيد صفتهما كنقابة عمالية جماهرية.
و مازالت الكنفدرالية العامة التونسية للشغل تعيش الانقسام بعد ان اختلف كل من حبيب قيزة وابنه محمد علي قيزة في توحيد الصف النقابي بينهما لتنقسم "الباتيندة" النقابية بينهما بل وتنافس كليهما لاثبات احقيته بالامانة العامة مما خلق منظمة براسين .
في المقابل احتفل اتحاد عمال تونس داخل مقره بالعاصمة وسط غياب واضح للعمال بعد ان تراجع أداء المنظمة نتيجة الانغلاق الحاصل داخل هياكلها والاشكاليات القانونية التي طرحتها بعض القيادات المؤسسة قبل اشغال المؤتمر الوطني الاخير.
واكتفت المنظمة بتسجيل الحضور ببيان 1ماي وبعض الصور دون ان يكون لها تحرك ميداني كما جرت العادة.
خليل الحناشي
حاز الاتحاد العام التونسي للشغل خلال 24 ساعة الاخيرة الاهتمام الابرز نقابيا لا بسبب احتفاليته بعيد العمال او اعادة الجمهور النقابي الى المعقل التاريخي للمنظمة ببطحاء محمد علي بمناسبة افتتاح مقره المتعددة فحسب بل أيضا بحجم الضيوف من الأحزاب والمنظمات المشاركة امس والمنتصرة لخيارات العمال في مواجهة الخيارات الحكومية الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية.
ولم يكن الاتحاد وحده في ساحة الاحتفال بل شاركه فيها كل من اتحاد عمال تونس والكنفيدرالية العامة التونسية للشغل الا ان تواجدهما لم يكن لافتا بعد ان فشلا في تاكيد صفتهما كنقابة عمالية جماهرية.
و مازالت الكنفدرالية العامة التونسية للشغل تعيش الانقسام بعد ان اختلف كل من حبيب قيزة وابنه محمد علي قيزة في توحيد الصف النقابي بينهما لتنقسم "الباتيندة" النقابية بينهما بل وتنافس كليهما لاثبات احقيته بالامانة العامة مما خلق منظمة براسين .
في المقابل احتفل اتحاد عمال تونس داخل مقره بالعاصمة وسط غياب واضح للعمال بعد ان تراجع أداء المنظمة نتيجة الانغلاق الحاصل داخل هياكلها والاشكاليات القانونية التي طرحتها بعض القيادات المؤسسة قبل اشغال المؤتمر الوطني الاخير.
واكتفت المنظمة بتسجيل الحضور ببيان 1ماي وبعض الصور دون ان يكون لها تحرك ميداني كما جرت العادة.