اكد الناشط السياسي يوسف الجويني أن شبكة التواصل الاجتماعي تطالعنا كل يوم
بأسماء عدة أشخاص يبدو انها قررت الترشح الى رئاسة الجمهورية و هو حقهم الدستوري اذا ما توفرت فيهم الشروط التي تنص عليها المجلة الانتخابية ولكن السؤال المطروح ان البعض منهم غير قادر على رئاسة عائلاتهم المصغرة بل انه غير ملم بدواليب تسييرها بالشكل الذي يجعله أن يكون رب أسرة ناجح في تربية أبنائه و بناته وكذلك لم ينخرط يوما في خدمة اي منظمة من منظمات المجتمع المدني أو له اي انتماء الى حزب سياسي جماهيري ذات باع و ذراع في الساحة السياسية في الاستقطاب والتعبئة، أو كان له نشاطات مكثفة و مسترسلة بما يعزز نجاح هذا المترشح الى مركز أعلى في هرم السلطة ونعني رئاسة الجمهورية وهو يعلم جيدا منذ البداية أنه مفلس وانما غايته بإعلان ترشحه هذا الى انتشار اسمه والتعريف بنفسه ليس الا لأن التنافس يكون طبعا بإرادة واختيار غالبية الشعب للأجدر والمتميز بنزاهته وكفاءته على تغيير ما بوضع البلاد و العباد في ظل تقهقر وارتهان وضع اقتصادي يوازيه الوضع الاجتماعي المتردي الى أبعد الحدود نتيجة سوء خيارات و توجهات و برامج وغيرها على امتداد سنوات ماضية لم يتحقق خلالها المنشود رغم محاولات التصدي للفساد المستفحل في مفاصل الدولة التي كادت تعلن افلاسها بسبب كثرة التداين وعجز الميزان التجاري و العزوف والتراخي المستمر من الحيتان واللوبيات على تسديد ما بذمتهم من تثقيلات بزمام الجبائية لفائدة الدولة وعجزها على تقنين التجارة الموازية و الاستخلاص من المتعاطين لها وفق القانون حتى تتعافى الميزانية العموميه الى جانب انتهاج سياسة التقشف في النفقات وخاصة بالضغط على مصاريف التسيير وفي طليعتها استهلاك الوقود من قبل السيارات الادارية و التقليص منها وفق الضرورة والحاجة الماسة لكل ذلك يتطلب رباطة جأش و ارادهة قوية حتى تتمكن الحكومة التي لابد أن تكون رسمية لمدة نيابية تعمل على تنفيذ مخطط تنموي يراعي خصوصية كل جهة من جهات الجمهورية وهذا يتطلب أيضا كفاءات وطنية مشهود لها بالكفاءة والخبرة و نظافة اليد تعمل تحت إمارة الرئيس المنشود المنتخب من قبل الشعب الذي سيتحمل مسؤوليته كاملة في اختياره ومثلما قيل من زرع حصد ومن زرع الريح يحصد العاصفة.
اكد الناشط السياسي يوسف الجويني أن شبكة التواصل الاجتماعي تطالعنا كل يوم
بأسماء عدة أشخاص يبدو انها قررت الترشح الى رئاسة الجمهورية و هو حقهم الدستوري اذا ما توفرت فيهم الشروط التي تنص عليها المجلة الانتخابية ولكن السؤال المطروح ان البعض منهم غير قادر على رئاسة عائلاتهم المصغرة بل انه غير ملم بدواليب تسييرها بالشكل الذي يجعله أن يكون رب أسرة ناجح في تربية أبنائه و بناته وكذلك لم ينخرط يوما في خدمة اي منظمة من منظمات المجتمع المدني أو له اي انتماء الى حزب سياسي جماهيري ذات باع و ذراع في الساحة السياسية في الاستقطاب والتعبئة، أو كان له نشاطات مكثفة و مسترسلة بما يعزز نجاح هذا المترشح الى مركز أعلى في هرم السلطة ونعني رئاسة الجمهورية وهو يعلم جيدا منذ البداية أنه مفلس وانما غايته بإعلان ترشحه هذا الى انتشار اسمه والتعريف بنفسه ليس الا لأن التنافس يكون طبعا بإرادة واختيار غالبية الشعب للأجدر والمتميز بنزاهته وكفاءته على تغيير ما بوضع البلاد و العباد في ظل تقهقر وارتهان وضع اقتصادي يوازيه الوضع الاجتماعي المتردي الى أبعد الحدود نتيجة سوء خيارات و توجهات و برامج وغيرها على امتداد سنوات ماضية لم يتحقق خلالها المنشود رغم محاولات التصدي للفساد المستفحل في مفاصل الدولة التي كادت تعلن افلاسها بسبب كثرة التداين وعجز الميزان التجاري و العزوف والتراخي المستمر من الحيتان واللوبيات على تسديد ما بذمتهم من تثقيلات بزمام الجبائية لفائدة الدولة وعجزها على تقنين التجارة الموازية و الاستخلاص من المتعاطين لها وفق القانون حتى تتعافى الميزانية العموميه الى جانب انتهاج سياسة التقشف في النفقات وخاصة بالضغط على مصاريف التسيير وفي طليعتها استهلاك الوقود من قبل السيارات الادارية و التقليص منها وفق الضرورة والحاجة الماسة لكل ذلك يتطلب رباطة جأش و ارادهة قوية حتى تتمكن الحكومة التي لابد أن تكون رسمية لمدة نيابية تعمل على تنفيذ مخطط تنموي يراعي خصوصية كل جهة من جهات الجمهورية وهذا يتطلب أيضا كفاءات وطنية مشهود لها بالكفاءة والخبرة و نظافة اليد تعمل تحت إمارة الرئيس المنشود المنتخب من قبل الشعب الذي سيتحمل مسؤوليته كاملة في اختياره ومثلما قيل من زرع حصد ومن زرع الريح يحصد العاصفة.