انتخب المؤتمر الأول لحزب "العمل والانجاز"، المنعقد أمس السبت وتواصل إلى غاية اليوم الأحد، عبد اللطيف المكي أمينا عاما له.
وكان المكي، القيادي السابق بحركة النهضة والوزير الأسبق بحكومتي "الترويكا" (2011-2013) والفخفاخ (2020)، أسس بتاريخ 28 جوان 2022 حزب العمل والإنجاز"، بمعية قياديين آخرين مستقيلين من النهضة.
وقال المكي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأحد، إن الحزب يعمل ضمن تحالف جبهة "الخلاص الوطني" المعارضة لمسار 25 جويلية ولن يغير توجهاته، غير أنه أكد أنه لم يحسم أمره بعد بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ "يشترط توفر الظروف المناسبة لذلك"، وفق تعبيره.
وتواصل المؤتمر الأول لحزب "العمل والإنجاز"، الذي يقدم نفسه على أنه حزب "محافظ واجتماعي"، على مدى يومين بأحد النزل بالعاصمة تونس لانتخاب مكتب سياسي ومجلس وطني يقود الحزب في المرحلة المقبلة.
وحضر المؤتمر أكثر من 100 مؤتمر، أغلبهم من الفئة الشبابية ومن المستقيلين سابقا من حركة النهضة.
وفي هذا الجانب، قال عبد اللطيف المكي إن الحزب منفتخ على كل من يلتزم بلوائح الحزب وتوجهاته العامة.
وكان المكي قال، أمس في افتتاح المؤتمر، إن تأسيس حزب العمل والإنجاز "جاء بعد ما ركمناه من تجارب ومراجعات وأخطاء استفدنا منها وعلى أساسها نمد أيدينا اليوم للجميع من أجل الالتقاء حول مشروع للخروج من الأزمة السياسية الراهنة".
وأضاف قوله إن "حصيلة منظومة الحكم ما قبل الثورة والأخطاء التي راكمتها الحكومات ما بعد 2011 والتحالف مع المنظومة السابقة باسم وفاق سياسويّ مُفرغ من أي منجز اجتماعي واقتصادي تدفع الجميع اليوم إلى التواضع للوطن واستخلاص الدروس بتقييم المرحلة الماضية تقييما موضوعيا غايته إصلاح الممارسة السياسية وتحميل المسؤوليات بطريقة موضوعية".
وبشأن هوية حزب "العمل والإنجاز"، أوضح نائب رئيس الحزب أحمد النفاتي قائلا " رغم المفارقة التي تظهر في التوجه العام للحزب، غير أنه يفرق بين المعطيين الاقتصادي والثقافي، إذ أن توجهه اجتماعي اقتصادي، وهو محافظ في المسائل المتعلقة بالحريات والثقافة العامة التي يحملها المواطنون".
وناقش المؤتمر خمس لوائح، وصادق عليها جميعها، وأكد من خلالها أنه "يمد يده اليوم لجميع الأحزاب والمنظمات والجمعيات والشخصيات الوطنية من أجل الالتقاء حول مشروع للخروج من الأزمة السياسية الراهنة ببناء نظام ديمقراطي ضامن للحقوق والحريات ولاستقلالية القضاء وعلوية القانون وحرية الإعلام والتعبير والتنظم".
وكان الأمين العام الجديد لحزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي من أبرز قيادات حركة النهضة (الإسلامية) إلى غاية استقالته منها في سبتمبر 2021، أي بعد إعلان مسار 25 جويلية الذي سقط بموجبه الائتلاف الحاكم الذي كانت تقوده النهضة.
والمكي (62 عاما)، الذي عمل طبيبا، هو أحد مؤسسي الاتحاد العام التونسي للطلبة، وكان بين جانفي 1989 وديسمبر 1990 ثاني أمنائه العامين، بعد عبد الكريم الهاروني.وات
انتخب المؤتمر الأول لحزب "العمل والانجاز"، المنعقد أمس السبت وتواصل إلى غاية اليوم الأحد، عبد اللطيف المكي أمينا عاما له.
وكان المكي، القيادي السابق بحركة النهضة والوزير الأسبق بحكومتي "الترويكا" (2011-2013) والفخفاخ (2020)، أسس بتاريخ 28 جوان 2022 حزب العمل والإنجاز"، بمعية قياديين آخرين مستقيلين من النهضة.
وقال المكي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأحد، إن الحزب يعمل ضمن تحالف جبهة "الخلاص الوطني" المعارضة لمسار 25 جويلية ولن يغير توجهاته، غير أنه أكد أنه لم يحسم أمره بعد بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ "يشترط توفر الظروف المناسبة لذلك"، وفق تعبيره.
وتواصل المؤتمر الأول لحزب "العمل والإنجاز"، الذي يقدم نفسه على أنه حزب "محافظ واجتماعي"، على مدى يومين بأحد النزل بالعاصمة تونس لانتخاب مكتب سياسي ومجلس وطني يقود الحزب في المرحلة المقبلة.
وحضر المؤتمر أكثر من 100 مؤتمر، أغلبهم من الفئة الشبابية ومن المستقيلين سابقا من حركة النهضة.
وفي هذا الجانب، قال عبد اللطيف المكي إن الحزب منفتخ على كل من يلتزم بلوائح الحزب وتوجهاته العامة.
وكان المكي قال، أمس في افتتاح المؤتمر، إن تأسيس حزب العمل والإنجاز "جاء بعد ما ركمناه من تجارب ومراجعات وأخطاء استفدنا منها وعلى أساسها نمد أيدينا اليوم للجميع من أجل الالتقاء حول مشروع للخروج من الأزمة السياسية الراهنة".
وأضاف قوله إن "حصيلة منظومة الحكم ما قبل الثورة والأخطاء التي راكمتها الحكومات ما بعد 2011 والتحالف مع المنظومة السابقة باسم وفاق سياسويّ مُفرغ من أي منجز اجتماعي واقتصادي تدفع الجميع اليوم إلى التواضع للوطن واستخلاص الدروس بتقييم المرحلة الماضية تقييما موضوعيا غايته إصلاح الممارسة السياسية وتحميل المسؤوليات بطريقة موضوعية".
وبشأن هوية حزب "العمل والإنجاز"، أوضح نائب رئيس الحزب أحمد النفاتي قائلا " رغم المفارقة التي تظهر في التوجه العام للحزب، غير أنه يفرق بين المعطيين الاقتصادي والثقافي، إذ أن توجهه اجتماعي اقتصادي، وهو محافظ في المسائل المتعلقة بالحريات والثقافة العامة التي يحملها المواطنون".
وناقش المؤتمر خمس لوائح، وصادق عليها جميعها، وأكد من خلالها أنه "يمد يده اليوم لجميع الأحزاب والمنظمات والجمعيات والشخصيات الوطنية من أجل الالتقاء حول مشروع للخروج من الأزمة السياسية الراهنة ببناء نظام ديمقراطي ضامن للحقوق والحريات ولاستقلالية القضاء وعلوية القانون وحرية الإعلام والتعبير والتنظم".
وكان الأمين العام الجديد لحزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي من أبرز قيادات حركة النهضة (الإسلامية) إلى غاية استقالته منها في سبتمبر 2021، أي بعد إعلان مسار 25 جويلية الذي سقط بموجبه الائتلاف الحاكم الذي كانت تقوده النهضة.
والمكي (62 عاما)، الذي عمل طبيبا، هو أحد مؤسسي الاتحاد العام التونسي للطلبة، وكان بين جانفي 1989 وديسمبر 1990 ثاني أمنائه العامين، بعد عبد الكريم الهاروني.وات