تحت إشراف منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انتظم اليوم الجمعة بمقرّ الوزارة، اجتماع تنسيقي للمديرين العامين لمراكز البحث الراجعة بالنظر للوزارة، وذلك بحضور رئيس الديوان وإطارات الوزارة.
وبالمناسبة، أكّد الوزير بأنّ الوزارة تعمل على تطوير أداء البحث العلمي والاهتمام بمؤسّساته وتجاوز نقائصه وتفعيل دوره بما يضفي مزيدا من الفاعلية من أجل إسهامه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال مضاعفة الجهود لتثمين نتائج البحث العلمي، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة التعليم العالي.
كما شدّد الوزير على ضرورة تحفيز مراكز البحث من أجل تنويع شراكاتها الدولية خاصة المشاركة في برنامج " أفق أوروبا" والذي يعتبر من أكثر البرامج تمويلا لمشاريع البحث، حيث تمّ استعراض الفرص التّي يوفّرها هذا البرنامج خلال الفترة 2025-2027.
ويندرج الاجتماع في إطار السياسية التشاركية للوزارة المبنية على التشاور والتنسيق مع المؤسّسات العمومية للبحث العلمي بهدف تطوير نشاطها وتفعيل دورها في النهوض بمنظومة البحث العلمي والاستجابة للإنتظارات على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تونس.
وقد استعرض المديرون العامون خلال الاجتماع الإنجازات التّي حقّقتها مراكز البحث في السنوات الأخيرة وبرامجها و مشاريعها الجديدة، كما تمّ تقديم 14 عرضا لمراكز البحث المختصّة في العلوم والتكنولوجيا النووية، التحليل الفيزيائي الكيميائي، علوم المواد، تكنولوجيات المياه والطاقة، البيوتكنولوجيا (بكلّ من برج السدرية وصفاقس)، الرقميات، النانوتكنولوجيا والميكر والكترونيك، تكنولوجيات النسيج، الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، الدراسات الإسلامية، حوار الحضارات والأديان، التوثيق العلمي والتقني، حسب نفس المصدر.
وفي إطار مواصلة جهود الوزارة في هيكلة المؤسّسات العمومية للبحث العلمي خاصة بعد تنقيح الأمر عدد 416 لسنة 2008 المؤرّخ في 11 فيفري 2008 و المتعلّق بضبط التنظيم الإداري والمالي والعلمي للمؤسّسات العمومية للبحث العلمي وطرق تسييرها، تمّ الاتّفاق على التسريع في إصدار الأوامر التنظيمية لمراكز البحث.
كما تمّ التأكيد خلال الاجتماع على إيجاد الٱليات الملائمة والدائمة لرفع التحديّات التي تواجهها مراكز البحث في انفتاحها على محيطها الاقتصادي والاجتماعي.
وبالمناسبة، تولّى الوزير تكريم مديرين عامين سابقين لبعض المراكز، منوّها بجهودهم المميّزة و مثابرتهم في إدارة مؤسّساتهم خلال الفترة السابقة.
تحت إشراف منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انتظم اليوم الجمعة بمقرّ الوزارة، اجتماع تنسيقي للمديرين العامين لمراكز البحث الراجعة بالنظر للوزارة، وذلك بحضور رئيس الديوان وإطارات الوزارة.
وبالمناسبة، أكّد الوزير بأنّ الوزارة تعمل على تطوير أداء البحث العلمي والاهتمام بمؤسّساته وتجاوز نقائصه وتفعيل دوره بما يضفي مزيدا من الفاعلية من أجل إسهامه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال مضاعفة الجهود لتثمين نتائج البحث العلمي، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة التعليم العالي.
كما شدّد الوزير على ضرورة تحفيز مراكز البحث من أجل تنويع شراكاتها الدولية خاصة المشاركة في برنامج " أفق أوروبا" والذي يعتبر من أكثر البرامج تمويلا لمشاريع البحث، حيث تمّ استعراض الفرص التّي يوفّرها هذا البرنامج خلال الفترة 2025-2027.
ويندرج الاجتماع في إطار السياسية التشاركية للوزارة المبنية على التشاور والتنسيق مع المؤسّسات العمومية للبحث العلمي بهدف تطوير نشاطها وتفعيل دورها في النهوض بمنظومة البحث العلمي والاستجابة للإنتظارات على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تونس.
وقد استعرض المديرون العامون خلال الاجتماع الإنجازات التّي حقّقتها مراكز البحث في السنوات الأخيرة وبرامجها و مشاريعها الجديدة، كما تمّ تقديم 14 عرضا لمراكز البحث المختصّة في العلوم والتكنولوجيا النووية، التحليل الفيزيائي الكيميائي، علوم المواد، تكنولوجيات المياه والطاقة، البيوتكنولوجيا (بكلّ من برج السدرية وصفاقس)، الرقميات، النانوتكنولوجيا والميكر والكترونيك، تكنولوجيات النسيج، الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، الدراسات الإسلامية، حوار الحضارات والأديان، التوثيق العلمي والتقني، حسب نفس المصدر.
وفي إطار مواصلة جهود الوزارة في هيكلة المؤسّسات العمومية للبحث العلمي خاصة بعد تنقيح الأمر عدد 416 لسنة 2008 المؤرّخ في 11 فيفري 2008 و المتعلّق بضبط التنظيم الإداري والمالي والعلمي للمؤسّسات العمومية للبحث العلمي وطرق تسييرها، تمّ الاتّفاق على التسريع في إصدار الأوامر التنظيمية لمراكز البحث.
كما تمّ التأكيد خلال الاجتماع على إيجاد الٱليات الملائمة والدائمة لرفع التحديّات التي تواجهها مراكز البحث في انفتاحها على محيطها الاقتصادي والاجتماعي.
وبالمناسبة، تولّى الوزير تكريم مديرين عامين سابقين لبعض المراكز، منوّها بجهودهم المميّزة و مثابرتهم في إدارة مؤسّساتهم خلال الفترة السابقة.