أفتتح صباح اليوم السبت 24 فيفري 2024 بالعاصمة المؤتمر الأول لحزب العمل و الإنجاز تحت شعار" الثبات و البناء ".
و قد أكد الأمين للحزب عبد اللطيف المكي في كلمته الافتتاحية بالمناسبة على أن إنعقاد أشغال المؤتمر في هذا الظرف الوطني الصعب المُثقل بالمخاوف على مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي والسياسيّ يعد تعبيرا على الالتزام بترسيخ التقاليد الديمقراطية في تسيير الأحزاب وإيمانا بدورها في قيادة البلاد و ترسيخ التداول الديمقراطي والدستوري، وتشبّثا بالأمل في بناء تونس الديمقراطية .
و يأتي تأسيس حزب العمل و الإنجاز كحزب محافظ إجتماعي بعد ما ركمناه من تجارب و مراجعات و أخطاء إستفدنا منها و على أساسها نمد أيدينا اليوم لجميع الاحزاب و المنظمات و الجمعيات و الشخصيات الوطنية من أجل الالتقاء حول مشروع للخروج من الازمة السياسية الراهنة ببناء نظام ديمقراطي ضامن للحقوق و الحريات و لاستقلالية القضاء و علوية القانون و حرية الإعلام و التعبير و التنظيم.
مشيرا إلى أن حصيلة منظومة الحكم ما قبل الثورة و الأخطاء التي راكمتها الحكومات ما بعد 2011 و التحالف مع المنظومة السابقة باسم وفاق سياسويّ مُفرغ من أي منجز إجتماعي و إقتصادي تدفع الجميع اليوم إلى التواضع للوطن و إستخلاص الدروس بتقييم المرحلة الماضية تقييما موضوعيا غايته إصلاح الممارسة السياسية و تحميل المسؤوليات بطريقة موضوعية .
و عن الاستحقاق الرئاسي 2024 أكد عبد اللطيف المكي على أنه الفرصة الأخيرة للخروج بالبلاد من الازمة الخانقة التي تعيشها من خلال تحكيم شعبي حقيقي مؤكدا على ضرورة توفير مناخات سياسية وقانونية وتنظيمية و إعلامية سليمة و مغايرة لما نعيشه اليوم .
ودعا عبد اللطيف المكي المعارضة إلى تقديم إشارة مطمئنة للرأي العام بقدرتها على تقديم البديل و المضي في الاصلاح الحقيقي من خلال تجاوز حالة التشتت التي تعيشها و الالتقاء حول مشروع قادر على إيجاد المخارج التي تحتاجها البلاد وينبني على إنتاج الثروة و دفع الاستثمار الداخلي و الخارجي والحد من المديونية و من ضعف الدينار و من تفاقم عجز الميزانية واختلال الميزان التجاري وتدنّي الأجور و القدرة الشرائيّة وارتفاع نسبة التضخم والبطالة .
وأضاف ان حزب العمل والانجاز يعتبر ان الرهانُ الحقيقي يجب ان يكون على تطوير قطاع الفلاحة لما يمثله من ضمانة لأمننا الغذائي وعلى الصناعة ذات القيمة المضافة العالية وعلى الخدمات وعلى إصلاح التعليم والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي .
و إن حزب العمل و الإنجاز سيعمل على أن يكون في مقدّمة من يُجسّد هذه التوجهات عبر رؤى و خطط و برامج ناجعة و سيواصل العمل من أجل تقارب العائلات السياسية والنُّخب والمنظمات الوطنية من أجل تجاوز الازمة الحالية مؤكدا على أن ما تعيشه تونس اليوم لن يكون إلا إنتكاسة عابرة سننتصر عليها و سنحقق أهداف الثورة وفاءا لأرواح كل شهداء الوطن .
أفتتح صباح اليوم السبت 24 فيفري 2024 بالعاصمة المؤتمر الأول لحزب العمل و الإنجاز تحت شعار" الثبات و البناء ".
و قد أكد الأمين للحزب عبد اللطيف المكي في كلمته الافتتاحية بالمناسبة على أن إنعقاد أشغال المؤتمر في هذا الظرف الوطني الصعب المُثقل بالمخاوف على مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي والسياسيّ يعد تعبيرا على الالتزام بترسيخ التقاليد الديمقراطية في تسيير الأحزاب وإيمانا بدورها في قيادة البلاد و ترسيخ التداول الديمقراطي والدستوري، وتشبّثا بالأمل في بناء تونس الديمقراطية .
و يأتي تأسيس حزب العمل و الإنجاز كحزب محافظ إجتماعي بعد ما ركمناه من تجارب و مراجعات و أخطاء إستفدنا منها و على أساسها نمد أيدينا اليوم لجميع الاحزاب و المنظمات و الجمعيات و الشخصيات الوطنية من أجل الالتقاء حول مشروع للخروج من الازمة السياسية الراهنة ببناء نظام ديمقراطي ضامن للحقوق و الحريات و لاستقلالية القضاء و علوية القانون و حرية الإعلام و التعبير و التنظيم.
مشيرا إلى أن حصيلة منظومة الحكم ما قبل الثورة و الأخطاء التي راكمتها الحكومات ما بعد 2011 و التحالف مع المنظومة السابقة باسم وفاق سياسويّ مُفرغ من أي منجز إجتماعي و إقتصادي تدفع الجميع اليوم إلى التواضع للوطن و إستخلاص الدروس بتقييم المرحلة الماضية تقييما موضوعيا غايته إصلاح الممارسة السياسية و تحميل المسؤوليات بطريقة موضوعية .
و عن الاستحقاق الرئاسي 2024 أكد عبد اللطيف المكي على أنه الفرصة الأخيرة للخروج بالبلاد من الازمة الخانقة التي تعيشها من خلال تحكيم شعبي حقيقي مؤكدا على ضرورة توفير مناخات سياسية وقانونية وتنظيمية و إعلامية سليمة و مغايرة لما نعيشه اليوم .
ودعا عبد اللطيف المكي المعارضة إلى تقديم إشارة مطمئنة للرأي العام بقدرتها على تقديم البديل و المضي في الاصلاح الحقيقي من خلال تجاوز حالة التشتت التي تعيشها و الالتقاء حول مشروع قادر على إيجاد المخارج التي تحتاجها البلاد وينبني على إنتاج الثروة و دفع الاستثمار الداخلي و الخارجي والحد من المديونية و من ضعف الدينار و من تفاقم عجز الميزانية واختلال الميزان التجاري وتدنّي الأجور و القدرة الشرائيّة وارتفاع نسبة التضخم والبطالة .
وأضاف ان حزب العمل والانجاز يعتبر ان الرهانُ الحقيقي يجب ان يكون على تطوير قطاع الفلاحة لما يمثله من ضمانة لأمننا الغذائي وعلى الصناعة ذات القيمة المضافة العالية وعلى الخدمات وعلى إصلاح التعليم والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي .
و إن حزب العمل و الإنجاز سيعمل على أن يكون في مقدّمة من يُجسّد هذه التوجهات عبر رؤى و خطط و برامج ناجعة و سيواصل العمل من أجل تقارب العائلات السياسية والنُّخب والمنظمات الوطنية من أجل تجاوز الازمة الحالية مؤكدا على أن ما تعيشه تونس اليوم لن يكون إلا إنتكاسة عابرة سننتصر عليها و سنحقق أهداف الثورة وفاءا لأرواح كل شهداء الوطن .