ستكون تونس هذا العام مع موعد مع محطة انتخابية جديدة، عقب الانتهاء من تركيز المجلس الوطني للجهات والأقاليم، ألا وهي الانتخابات الرئاسية وذلك خريف 2024.
ويرى زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن السباق إلى قصر قرطاج موعد مهم خاصة وأن بلادنا في ظل نظام رئاسي وبالتالي تعتبر أهم استحقاق سياسي في البلاد وتأتي في موعدها.
وأضاف حمدي بالقول "حسنا فعل رئيس الجمهورية قيس سعيد عندما أنهى الجدل حول الموعد وما على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الا الاستعداد جيدا لانجاح هذا الموعد وتلافي كل الهنات السابقة".
شروط جديدة
وأكد محدثنا أن هناك ثلاث شروط جديدة وردت في دستور 2022 يجب أخذها في الحسبان وبالتالي تعديل القانون الانتخابي، وهي السن حيث بات الترشح لمن بلغ 40 سنة وكذلك مسألة الجنسية وسجل السوابق العدلية حيث كان الدستور السابق يسمح لمزدوجي الجنسية بالترشح ولكن الدستور الجديد حسم الامر، مشيرا إلى أن هذا يعد أمرا جيدا ومهما حيث ينص "على أن لكل مواطن تونسي غير حامل لجنسية أخرى، مولود لأب ولأم، وجد لأب، وجد لأم، تونسيين ويبلغ من العمر يوم تقديم ترشحه 40 سنة على الأقل ومتمتعا بجميع حقوقه المدنية والسياسية" أن يترشح لكرسي قرطاج.
وفي سياق متصل، شدد الأمين العام للتيار الشعبي على اجراء اي تعديل بشكل مبكر لتجنب اي لغط او تشكيك، على خلفية أن هذا الاستحقاق هو الأهم على الاطلاق.
وحول ان كان سيكون للتيار الشعبي مرشح للانتخابات الرئاسية أوضح حمدي أن هذا مازال مبكرا لتحديده، مستدركا بأن التيار الشعبي سيكون له دور في الانتخابات الرئاسية وفق مصلحة بلادنا ووفق المشروع الوطني التحرري الوحدوي الذي يؤمن به .
وتابع بالقول "ومن هنا الى أن تتوضح الصورة سواء ما تعلق بالقانون الانتخابي والمناخ العام وقائمة المترشحين نحن سنواصل عملنا بهدوء،واكيد اختيارنا سيكون لما يخدم تونس".
الدعوات لتوحيد اليسار
وفي علاقة بالدعوات التي تم اطلاقها، في الفترة الأخيرة لتوحيد اليسار من طرف الأمين العام لحركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي ومنجي الرحوي القيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد "الوطد الموحد" لا سيما أن التيار الشعبي هو حزب قومي وكان أحد المكونات البارزة للجبهة الشعبية قبل أن تنقسم وتضمحل قال حمدي "هي مجرد دعوات الى حد الآن صدرت من عدة اطراف لا أكثر ولا أقل ولم يصلنا شيء رسمي من أي جهة، أما التيار الشعبي فتركيزنا منصب على اعادة البناء على اسس جديدة تنظيميا وسياسيا واتصاليا تراعي حجم التحولات التي حصلت وتواكب التطورات الحاصلة انسانيا في مجال التنظم والعمل السياسي".
وأعرب حمدي عن أمله بأن يوفق التيار الشعبي في تقديم نموذج جديد وناجح.
وكان القيادي في حزب العمال عمار عمروسية قد أفاد في تصريح سابق لـ"الصباح نيوز" أن الدعوات لتوحيد اليسار مغشوشة وعليهم أن يوحّدوا أنفسهم قبل ذلك."
درصاف اللموشي
ستكون تونس هذا العام مع موعد مع محطة انتخابية جديدة، عقب الانتهاء من تركيز المجلس الوطني للجهات والأقاليم، ألا وهي الانتخابات الرئاسية وذلك خريف 2024.
ويرى زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن السباق إلى قصر قرطاج موعد مهم خاصة وأن بلادنا في ظل نظام رئاسي وبالتالي تعتبر أهم استحقاق سياسي في البلاد وتأتي في موعدها.
وأضاف حمدي بالقول "حسنا فعل رئيس الجمهورية قيس سعيد عندما أنهى الجدل حول الموعد وما على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الا الاستعداد جيدا لانجاح هذا الموعد وتلافي كل الهنات السابقة".
شروط جديدة
وأكد محدثنا أن هناك ثلاث شروط جديدة وردت في دستور 2022 يجب أخذها في الحسبان وبالتالي تعديل القانون الانتخابي، وهي السن حيث بات الترشح لمن بلغ 40 سنة وكذلك مسألة الجنسية وسجل السوابق العدلية حيث كان الدستور السابق يسمح لمزدوجي الجنسية بالترشح ولكن الدستور الجديد حسم الامر، مشيرا إلى أن هذا يعد أمرا جيدا ومهما حيث ينص "على أن لكل مواطن تونسي غير حامل لجنسية أخرى، مولود لأب ولأم، وجد لأب، وجد لأم، تونسيين ويبلغ من العمر يوم تقديم ترشحه 40 سنة على الأقل ومتمتعا بجميع حقوقه المدنية والسياسية" أن يترشح لكرسي قرطاج.
وفي سياق متصل، شدد الأمين العام للتيار الشعبي على اجراء اي تعديل بشكل مبكر لتجنب اي لغط او تشكيك، على خلفية أن هذا الاستحقاق هو الأهم على الاطلاق.
وحول ان كان سيكون للتيار الشعبي مرشح للانتخابات الرئاسية أوضح حمدي أن هذا مازال مبكرا لتحديده، مستدركا بأن التيار الشعبي سيكون له دور في الانتخابات الرئاسية وفق مصلحة بلادنا ووفق المشروع الوطني التحرري الوحدوي الذي يؤمن به .
وتابع بالقول "ومن هنا الى أن تتوضح الصورة سواء ما تعلق بالقانون الانتخابي والمناخ العام وقائمة المترشحين نحن سنواصل عملنا بهدوء،واكيد اختيارنا سيكون لما يخدم تونس".
الدعوات لتوحيد اليسار
وفي علاقة بالدعوات التي تم اطلاقها، في الفترة الأخيرة لتوحيد اليسار من طرف الأمين العام لحركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي ومنجي الرحوي القيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد "الوطد الموحد" لا سيما أن التيار الشعبي هو حزب قومي وكان أحد المكونات البارزة للجبهة الشعبية قبل أن تنقسم وتضمحل قال حمدي "هي مجرد دعوات الى حد الآن صدرت من عدة اطراف لا أكثر ولا أقل ولم يصلنا شيء رسمي من أي جهة، أما التيار الشعبي فتركيزنا منصب على اعادة البناء على اسس جديدة تنظيميا وسياسيا واتصاليا تراعي حجم التحولات التي حصلت وتواكب التطورات الحاصلة انسانيا في مجال التنظم والعمل السياسي".
وأعرب حمدي عن أمله بأن يوفق التيار الشعبي في تقديم نموذج جديد وناجح.
وكان القيادي في حزب العمال عمار عمروسية قد أفاد في تصريح سابق لـ"الصباح نيوز" أن الدعوات لتوحيد اليسار مغشوشة وعليهم أن يوحّدوا أنفسهم قبل ذلك."