تعيش بلادنا هذه الأيام على وقع وضع صحي خطير حيث أعلنت وزارة الصحة في آخر تحين لها للوضع الوبائي عن تسجل 116 حالة وفاة و 4686 إصابة كورونا.
ومازاد من مخاوف التونسيين ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا دلتا الهندية والتي من بين خصائصها سرعة التفشي وحتى الاطفال لم يسلموا منها.
وفي هذا الإطار، وصف اليوم في تصريح للصباح نيوز طبيب الأطفال والمختص في طب الولدان ورئيس جمعية طب الأطفال الدكتور محمد الدوعاجي ،أن الوضع الصحي ببلادنا بالخطير خاصة وأن نسبة انتشار العدوى بالسلالة الهندية تجاوزت نسبة انتشار العدوى بالسلالة القديمة أكثر من 60%.
وأعلن الدكتور محمد الدوعاجي أن عدد الأطفال المصابين منذ ظهور الجائحة في بلادنا بلغ 15000 طفلا.
كما أكد محدثنا أن عدد الإصابات في تكاثر خاصة في المستشفيات الجامعية مستدركا بالقول أن الوضع لايزال تحت السيطرة. وبالتوازي قال الدكتور محمد الدوعاجي :الحذر واجب ففي مستشفى ابن الجزار من ولاية القيروان تم تسجيل وفاة 6 أطفال بكرونا 3 منهم يعانون من أمراض مزمنة.
كما دعا الدوعاجي الأولياء إلى ضرورة حماية أبانئهم وحجرهم في المنازال وعدم المغادرة باعتبار أن السلالة الهندية لا تشبه السلالت الأخرى معلنا في نفس نسبة إصابة الأطفال بالكورونا تبلغ 4٪ من مجموع الكبار منبها من أن عدد الأطفال سيزداد كل ماازداد عدد المرضى الكبار في السن.
كما شدد رئيس جمعية طب الأطفال الدكتور محمد الدوعاجي على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية المعلن عنها معلقا بالقول"الصغار يمرضوا ويعديو أكثر من قبل".
وحول علامات العدوى التي يمكن أن تظهر لدى الأطفال المصابين بدلتا الهندية،قال الدوعاجي بأن علامات العدوى لدى الأطفال لاتختلف كثيرا عن الفئات العمرية الأخرى إذ من أبرزها التقيئ والاسهال و وفي بعض الحالات الاستثنائية تمس الجهاز العصبي ،لكن حالات ضيق التنفس قليلة جدا.
وفي ختام تصريحه،نادى رئيس طب الأطفال بضرورة التزام الأطفال بإجراءات البروتوكول الصحي وارتداء الكمامات وحرص الأولياء على ابعادهم عن أي تجمع صحي مشددا على ضرورة أن يطبق الأولياء جميع النصائح والتدابير الوقائية المعلنة عنها لضمان صحة أبنائهم وعدم إصابتهم بفيروس كورونا.
غادة الشواشي
تعيش بلادنا هذه الأيام على وقع وضع صحي خطير حيث أعلنت وزارة الصحة في آخر تحين لها للوضع الوبائي عن تسجل 116 حالة وفاة و 4686 إصابة كورونا.
ومازاد من مخاوف التونسيين ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا دلتا الهندية والتي من بين خصائصها سرعة التفشي وحتى الاطفال لم يسلموا منها.
وفي هذا الإطار، وصف اليوم في تصريح للصباح نيوز طبيب الأطفال والمختص في طب الولدان ورئيس جمعية طب الأطفال الدكتور محمد الدوعاجي ،أن الوضع الصحي ببلادنا بالخطير خاصة وأن نسبة انتشار العدوى بالسلالة الهندية تجاوزت نسبة انتشار العدوى بالسلالة القديمة أكثر من 60%.
وأعلن الدكتور محمد الدوعاجي أن عدد الأطفال المصابين منذ ظهور الجائحة في بلادنا بلغ 15000 طفلا.
كما أكد محدثنا أن عدد الإصابات في تكاثر خاصة في المستشفيات الجامعية مستدركا بالقول أن الوضع لايزال تحت السيطرة. وبالتوازي قال الدكتور محمد الدوعاجي :الحذر واجب ففي مستشفى ابن الجزار من ولاية القيروان تم تسجيل وفاة 6 أطفال بكرونا 3 منهم يعانون من أمراض مزمنة.
كما دعا الدوعاجي الأولياء إلى ضرورة حماية أبانئهم وحجرهم في المنازال وعدم المغادرة باعتبار أن السلالة الهندية لا تشبه السلالت الأخرى معلنا في نفس نسبة إصابة الأطفال بالكورونا تبلغ 4٪ من مجموع الكبار منبها من أن عدد الأطفال سيزداد كل ماازداد عدد المرضى الكبار في السن.
كما شدد رئيس جمعية طب الأطفال الدكتور محمد الدوعاجي على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية المعلن عنها معلقا بالقول"الصغار يمرضوا ويعديو أكثر من قبل".
وحول علامات العدوى التي يمكن أن تظهر لدى الأطفال المصابين بدلتا الهندية،قال الدوعاجي بأن علامات العدوى لدى الأطفال لاتختلف كثيرا عن الفئات العمرية الأخرى إذ من أبرزها التقيئ والاسهال و وفي بعض الحالات الاستثنائية تمس الجهاز العصبي ،لكن حالات ضيق التنفس قليلة جدا.
وفي ختام تصريحه،نادى رئيس طب الأطفال بضرورة التزام الأطفال بإجراءات البروتوكول الصحي وارتداء الكمامات وحرص الأولياء على ابعادهم عن أي تجمع صحي مشددا على ضرورة أن يطبق الأولياء جميع النصائح والتدابير الوقائية المعلنة عنها لضمان صحة أبنائهم وعدم إصابتهم بفيروس كورونا.