قال أحمد الشافعي كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة ، إن المنظمة الشغيلة لن تنسى ضحايا الرش في الجهة ولا أيضا توقفت عن المطالبة بحقوقهم وكشف الحقيقة مبرزا أنه منذ 28 نوفمبر 2012 والجميع ينتظر المحاسبة لكنها لم تتم حتى بعد 25 جويلية 2021 ..
ويتوقع أن ينظم الاتحاد الجهوي للشغل نقطة إعلامية لكشف آخر تطورات الملف وكذلك لكشف حقيقة ما آلت اليه الأوضاع في ولاية خرج اهاليها للمطالبة بالأمن فجوبهوا بالرش فلا تنمية حتى اليوم ولا محاسبة للمذنبين الحقيقيين ..
ويسعى أهالي سليانة الى كشف الحقيقة وتحميل كل من أعتدى على الاهالي أو تسبب في ذلك مسؤولياته فقد تعرض 360 شخصا لأضرار بدنية متفاوتة وهناك من يعيش الى اليوم حاملا لحبات رش داخل جسمه ،مثلت له مصدر الام مزمنة ولم يتسن نزعها ،عندما خرجوا للمطالبة بالتنمية وتحسين وضع الجهة ..مطالب اجتماعية جوبهت بالرش وفقد من فقد البصر ..ولحقت البعض الاخر عاهات مستديمة ..أضرار متفاوتة الخطورة بالإضافة الاوضاع اجتماعية صعبة وتغطية صحية شبه منعدمة ..نتجت عن عشرية "سوداء" بأتم معنى الكلمة بالنسبة الى أهالي سليانة.
ذكرى أحداث الرش في ولاية سليانة التي راح ضحيتها أكثر من 360 مواطنا جلهم ،ان لم نقل كلهم ،من الشباب سجلها التاريخ وكان أيضا ما قام به أهالي الجهة عندما غادروا جميعا المدينة تاركين فيها الوالي لوحده احتجاجا على استقدامه الامن وتفريق المظاهرات بالرش بمثابة سابقة وحث أدهش العالم ..حيث كانت أرقى درجات الرد ترك المدينة للوالي ليحكم ما تبقى فيها من جدران بالنار والحديد خاصة أنه كان يجد الدعم من حومة الترويكا وتحديدا من وزير الداخلية علي عريض ورئيس الحكومة حمادي الجبالي الذي رفض اقالة الوالي رغم ما حدث ..
ودأب أهالي سليانة ،عن طريق اتحاد الشغل، على إحياء ذكرى أحداث الاعتداء على سليانة بالرش لكشف آخر التطورات في هذا الملف المتشعب فعلى المستوى الاجتماعي تم إلى حد الآن تشغيل 15 من المصابين إصابات بليغة (حسب لجنة طبية خصصت للغرض إذ منهم من يتهدده فقدان جزئي للبصر ..وهناك من هو مهدد بفقدان البصر .. وكذلك هناك من فقد عينه ..) إضافة إلى مصاب آخر وقع مساعدته على بعث موطن رزق ..
أما البقية فإصاباتهم متفاوتة الخطورة ..وعلى المستوى الصحي كشف أحمد الشافعي أن هناك تراخ كبير فبعد التكفل بالمصابين أصبح جلهم يعولون على امكانياتهم الذاتية للعلاج ..
وبخصوص المسألة الفضائية كشف كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة غياب "المحاسبة للجناة والمسؤولين آنذاك وهم علي عريض وزير الداخلية وحمادي الجبالي رئيس الحكومة والوالي ،ليقع توجيه التهمة الى 3 أمنيين ..وحتى بعد 25 جويلية 2021 لم تقع إثارة الملف رغم أن هيئة الدفاع عن الضحايا قدمت وثيقة تفيد أن هناك اجتماع على أعلى مستوى في وزارة الداخلية بحضور العريض أقر اعتماد تجربة الرش لتفريق المتظاهرين وتم اختبار ذلك في سليانة وحدث ما حدث .." ،وفق قول محدثنا أحمد الشافعي ..
أما على المستوى التنموي ،والذي اندلعت من أجله انتفاضة سليانة في نوفمبر 2012 ،فإنه لا شيء تحقق باستثناء بعث الشركة الجهوية للنقل ومحمة الاستئناف ..حيث قال أحمد الشافعي " أهم محطة كانت في ديسمبر 2015 من خلال مجلس وزاري أشرف عليه السيد الحبيب الصيد وتم اتخاذ جملة من القرارات السياسية لكنها لم تنفذ فقد كان من ضمن هذه القرارات ربط سليانة بالغاز الطبيعي ..وكذلك ربطها بالخط الحديدي عدد 6 زيادة عن كل ما يتعلق بالمتاحف في الجهة وكذلك انجاز مستشفى جهوي بمكثر ..وكلها ظلت حبرا على ورق زيادة على تقهقر منظومة الإنتاج خلال الأعوام الأخيرة وتعدد الصعوبات .."
عبدالوهاب الحاج علي
قال أحمد الشافعي كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة ، إن المنظمة الشغيلة لن تنسى ضحايا الرش في الجهة ولا أيضا توقفت عن المطالبة بحقوقهم وكشف الحقيقة مبرزا أنه منذ 28 نوفمبر 2012 والجميع ينتظر المحاسبة لكنها لم تتم حتى بعد 25 جويلية 2021 ..
ويتوقع أن ينظم الاتحاد الجهوي للشغل نقطة إعلامية لكشف آخر تطورات الملف وكذلك لكشف حقيقة ما آلت اليه الأوضاع في ولاية خرج اهاليها للمطالبة بالأمن فجوبهوا بالرش فلا تنمية حتى اليوم ولا محاسبة للمذنبين الحقيقيين ..
ويسعى أهالي سليانة الى كشف الحقيقة وتحميل كل من أعتدى على الاهالي أو تسبب في ذلك مسؤولياته فقد تعرض 360 شخصا لأضرار بدنية متفاوتة وهناك من يعيش الى اليوم حاملا لحبات رش داخل جسمه ،مثلت له مصدر الام مزمنة ولم يتسن نزعها ،عندما خرجوا للمطالبة بالتنمية وتحسين وضع الجهة ..مطالب اجتماعية جوبهت بالرش وفقد من فقد البصر ..ولحقت البعض الاخر عاهات مستديمة ..أضرار متفاوتة الخطورة بالإضافة الاوضاع اجتماعية صعبة وتغطية صحية شبه منعدمة ..نتجت عن عشرية "سوداء" بأتم معنى الكلمة بالنسبة الى أهالي سليانة.
ذكرى أحداث الرش في ولاية سليانة التي راح ضحيتها أكثر من 360 مواطنا جلهم ،ان لم نقل كلهم ،من الشباب سجلها التاريخ وكان أيضا ما قام به أهالي الجهة عندما غادروا جميعا المدينة تاركين فيها الوالي لوحده احتجاجا على استقدامه الامن وتفريق المظاهرات بالرش بمثابة سابقة وحث أدهش العالم ..حيث كانت أرقى درجات الرد ترك المدينة للوالي ليحكم ما تبقى فيها من جدران بالنار والحديد خاصة أنه كان يجد الدعم من حومة الترويكا وتحديدا من وزير الداخلية علي عريض ورئيس الحكومة حمادي الجبالي الذي رفض اقالة الوالي رغم ما حدث ..
ودأب أهالي سليانة ،عن طريق اتحاد الشغل، على إحياء ذكرى أحداث الاعتداء على سليانة بالرش لكشف آخر التطورات في هذا الملف المتشعب فعلى المستوى الاجتماعي تم إلى حد الآن تشغيل 15 من المصابين إصابات بليغة (حسب لجنة طبية خصصت للغرض إذ منهم من يتهدده فقدان جزئي للبصر ..وهناك من هو مهدد بفقدان البصر .. وكذلك هناك من فقد عينه ..) إضافة إلى مصاب آخر وقع مساعدته على بعث موطن رزق ..
أما البقية فإصاباتهم متفاوتة الخطورة ..وعلى المستوى الصحي كشف أحمد الشافعي أن هناك تراخ كبير فبعد التكفل بالمصابين أصبح جلهم يعولون على امكانياتهم الذاتية للعلاج ..
وبخصوص المسألة الفضائية كشف كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة غياب "المحاسبة للجناة والمسؤولين آنذاك وهم علي عريض وزير الداخلية وحمادي الجبالي رئيس الحكومة والوالي ،ليقع توجيه التهمة الى 3 أمنيين ..وحتى بعد 25 جويلية 2021 لم تقع إثارة الملف رغم أن هيئة الدفاع عن الضحايا قدمت وثيقة تفيد أن هناك اجتماع على أعلى مستوى في وزارة الداخلية بحضور العريض أقر اعتماد تجربة الرش لتفريق المتظاهرين وتم اختبار ذلك في سليانة وحدث ما حدث .." ،وفق قول محدثنا أحمد الشافعي ..
أما على المستوى التنموي ،والذي اندلعت من أجله انتفاضة سليانة في نوفمبر 2012 ،فإنه لا شيء تحقق باستثناء بعث الشركة الجهوية للنقل ومحمة الاستئناف ..حيث قال أحمد الشافعي " أهم محطة كانت في ديسمبر 2015 من خلال مجلس وزاري أشرف عليه السيد الحبيب الصيد وتم اتخاذ جملة من القرارات السياسية لكنها لم تنفذ فقد كان من ضمن هذه القرارات ربط سليانة بالغاز الطبيعي ..وكذلك ربطها بالخط الحديدي عدد 6 زيادة عن كل ما يتعلق بالمتاحف في الجهة وكذلك انجاز مستشفى جهوي بمكثر ..وكلها ظلت حبرا على ورق زيادة على تقهقر منظومة الإنتاج خلال الأعوام الأخيرة وتعدد الصعوبات .."