استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء يوم الجمعة 28 أكتوبر 2022 بقصر قرطاج، السيدة نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة. وتناول الاجتماع عديد القضايا الراهنة وخاصة التوازنات المالية للدولة وضرورة مساهمة الجميع في الجهود المبذولة في هذا الإطار خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم اليوم.
وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة تطبيق جملة من النصوص التي تحفظ مؤسسات الدولة لأن عديد القرائن والمؤشرات تدل على أن هناك من يسعى إلى ضرب الدولة في وجودها من خلال التطاول على رموزها، فضلا عن الارتماء في أحضان قوى أجنبية تتباهى بالتدخل في شؤون تونس والتعدي على سيادتها.
وأكد رئيس الجمهورية على أن الحريات مضمونة ولكن لا مجال للتآمر على أمن الدولة، مشيرا إلى أنه على النيابة العمومية القيام بدورها وعلى المحاكم تطبيق القانون، فلا يمكن أن يشفع لأحد لا الاستقواء بالخارج ولا موقع يتهيّأ له أنه يمكنه من حصانة خاصة أو يتيح له الإفلات من العقاب.
كما تناول اللقاء ملف إرساء مؤسسة فداء ومشروع النص الذي سيحدد تنظيمها، علاوة على الإسراع في انطلاق الصلح الجزائي بعد تهيئة فضاء خاص له حتى تعود للشعب أمواله.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء يوم الجمعة 28 أكتوبر 2022 بقصر قرطاج، السيدة نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة. وتناول الاجتماع عديد القضايا الراهنة وخاصة التوازنات المالية للدولة وضرورة مساهمة الجميع في الجهود المبذولة في هذا الإطار خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم اليوم.
وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة تطبيق جملة من النصوص التي تحفظ مؤسسات الدولة لأن عديد القرائن والمؤشرات تدل على أن هناك من يسعى إلى ضرب الدولة في وجودها من خلال التطاول على رموزها، فضلا عن الارتماء في أحضان قوى أجنبية تتباهى بالتدخل في شؤون تونس والتعدي على سيادتها.
وأكد رئيس الجمهورية على أن الحريات مضمونة ولكن لا مجال للتآمر على أمن الدولة، مشيرا إلى أنه على النيابة العمومية القيام بدورها وعلى المحاكم تطبيق القانون، فلا يمكن أن يشفع لأحد لا الاستقواء بالخارج ولا موقع يتهيّأ له أنه يمكنه من حصانة خاصة أو يتيح له الإفلات من العقاب.
كما تناول اللقاء ملف إرساء مؤسسة فداء ومشروع النص الذي سيحدد تنظيمها، علاوة على الإسراع في انطلاق الصلح الجزائي بعد تهيئة فضاء خاص له حتى تعود للشعب أمواله.