توجه الناطق الرسمي سابقا باسم وزارة الداخلية سابقا محمد علي العروي الذي يخوض اضراب جوع لليوم الخامس برسالة وذلك من خلال هيئة الدفاع عنه تحت عنوان "ولا السجن ولا السجان باقي" مقرا بانه تم حشره في القضية التي عرفت ب"انستالينغو" خاصة وان الأعمال الاستقرائية اثبتت عدم تورطه في اي جريمة من جرائم الاحالة وانه تم الالتفاف عن المعطيات التي تثبت الحقيقة وفق ما تضمنته الرسالة المذكورة.
وقال العروي ضمن ذات المنشور انه بخصوص قضية الابتزاز واستغلال خصائص النفوذ فكان اساسها شكاية تقدمت بها امرأة لوزير الداخلية والذي كان يفترض أن يتم التوجه مباشرة للقضاء فهو غير مختص وغير مخول له البت في النزاعات القضائية لتنطلق الأبحاث والسماعات دون إذن أو اعلام للنيابة العمومية.. مشيرا الى ان اساس الشكاية سند بطاقة الاحتجاز الثانية الصادرة في حقه حيث انه تحت الضغط أصدر قاضي التحقيق بطاقة إيداع دون توفر الادنى من الضمانات دون سماع ودون دفاع مع جلب قسري من زنزانة ايقافه وفق قوله.
وطالب العروي وفق ذات الرسالة وزير الداخلية بنتائج التحقيق الذي أذن بفتحه ضد نفسه.
وفي ما يلي نص الرسالة
سعيدة الميساوي