استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم 26 أكتوبر 2022، Adoum Younousmi، وزير الدولة، المستشار لدى رئاسة الجمهورية التشادية، الذي سلّمهُ رسالة موجهة إلى سيادة رئيس الجمهورية من قبل أخيه رئيس السلطة الانتقالية بالتشاد.
واستمع الوزير، خلال هذا اللقاء، إلى عرض حول آخر تطورات الوضع السياسي بالتشاد، حيث أكّد المسؤول التشادي على الأهمية التي توليها السلطات الانتقالية ببلاده لاستكمال المسار الانتقالي في إطار احترام الديمقراطية والتعددية السياسية.
كما تطرّق Adoum Younousmi إلى حساسية الوضع الأمني في الساحل الإفريقي وفي حوض بحيْرة تشاد، مُبرزا الجهود الميدانية التي تبذلها بلاده في إطار مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة، ومُشيدا بالدور الهام الذي تضطلع به تونس في خدمة قضايا الأمن والاستقرار في القارّة الإفريقية باعتبارها عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024.
من جانبه، أكّد الوزير على ضرورة أن تجري المرحلة الانتقالية بالتشاد في ظروف يسودها الحوار والتوافق، مُبيّنا أهمية المحافظة على أمن واستقرار البلاد وعلى وحدتها الترابية في تجاوز الأزمة.
كما مثّل اللقاء مناسبة أبرز خلالها الوزير علاقات الأخوة القائمة بين البلديْن والتعاون الثنائي المثمر في مجالات مُتعدّدة على غرار الصحة والتعليم العالي والبنية التحتية، وأهمية العمل على تطويرها وتنويعها.
استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم 26 أكتوبر 2022، Adoum Younousmi، وزير الدولة، المستشار لدى رئاسة الجمهورية التشادية، الذي سلّمهُ رسالة موجهة إلى سيادة رئيس الجمهورية من قبل أخيه رئيس السلطة الانتقالية بالتشاد.
واستمع الوزير، خلال هذا اللقاء، إلى عرض حول آخر تطورات الوضع السياسي بالتشاد، حيث أكّد المسؤول التشادي على الأهمية التي توليها السلطات الانتقالية ببلاده لاستكمال المسار الانتقالي في إطار احترام الديمقراطية والتعددية السياسية.
كما تطرّق Adoum Younousmi إلى حساسية الوضع الأمني في الساحل الإفريقي وفي حوض بحيْرة تشاد، مُبرزا الجهود الميدانية التي تبذلها بلاده في إطار مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة، ومُشيدا بالدور الهام الذي تضطلع به تونس في خدمة قضايا الأمن والاستقرار في القارّة الإفريقية باعتبارها عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024.
من جانبه، أكّد الوزير على ضرورة أن تجري المرحلة الانتقالية بالتشاد في ظروف يسودها الحوار والتوافق، مُبيّنا أهمية المحافظة على أمن واستقرار البلاد وعلى وحدتها الترابية في تجاوز الأزمة.
كما مثّل اللقاء مناسبة أبرز خلالها الوزير علاقات الأخوة القائمة بين البلديْن والتعاون الثنائي المثمر في مجالات مُتعدّدة على غرار الصحة والتعليم العالي والبنية التحتية، وأهمية العمل على تطويرها وتنويعها.