قال الأخصائي في المجال التربوي مصطفى الفرشيشي رئيس المرصد التونسي للتعليم ورئيس الجمعية الوطنية للأولياء والمربين إلى أن الشرط الأساسي لإنقاذ المدرسة العمومية وإرجاع البريق لها هو إعادة الاعتبار للمربي. واضاف الفرشيشي لـ"الصباح" أنه لا بد من مراجعة شروط انتداب المدرسين والأساتذة، وتحسين جودة تكوين المربين، ولاحظ أن وزارة التربية أصحبت خلال السنوات الأخيرة تعتمد كثيرا على النواب دون أن تقوم بالتكوين المطلوب لهم، وبين أن النائب يمكن أن يكون حاصلا على شهادة عليا ولكن مهنة التدريس تتطلب تكوينا خصوصيا، كما أن النائب يدرس مدة شهرين أو ثلاثة أشهر وربما أكثر في السنة وهذا لا يجعله يكتسب القدرات اللازمة والخبرات الكافية. وأضاف أن الحل يكمن في العودة إلى مدارس ترشيح المعلمين مع إخضاع المترشحين لهذه المدارس إلى جملة من الشروط العلمية والنفسية والأخلاقية فضلا عن اختبار مدى قدرتهم على الصبر وتحمل ظروف التعليم القاسية. ويرى الفرشيشي أن هذه المدارس من المفروض ألا تفتح إلا إلى النخبة وذكر أن من لا يتحصل على معدل يساوي أو يفوق 13 من عشرين في امتحان الباكالوريا لا يسمح له بالترشح للدخول إلى هذه المدارس. وبين أن المدرسة العمومية في الوقت الراهن تئن وتعاني من مشاكل عويصة ولكن إنقاذها ممكن وغير مستحيل ويتطلب قرارا سياسيا مستقلا وعزيمة صادقة.
سعيدة
قال الأخصائي في المجال التربوي مصطفى الفرشيشي رئيس المرصد التونسي للتعليم ورئيس الجمعية الوطنية للأولياء والمربين إلى أن الشرط الأساسي لإنقاذ المدرسة العمومية وإرجاع البريق لها هو إعادة الاعتبار للمربي. واضاف الفرشيشي لـ"الصباح" أنه لا بد من مراجعة شروط انتداب المدرسين والأساتذة، وتحسين جودة تكوين المربين، ولاحظ أن وزارة التربية أصحبت خلال السنوات الأخيرة تعتمد كثيرا على النواب دون أن تقوم بالتكوين المطلوب لهم، وبين أن النائب يمكن أن يكون حاصلا على شهادة عليا ولكن مهنة التدريس تتطلب تكوينا خصوصيا، كما أن النائب يدرس مدة شهرين أو ثلاثة أشهر وربما أكثر في السنة وهذا لا يجعله يكتسب القدرات اللازمة والخبرات الكافية. وأضاف أن الحل يكمن في العودة إلى مدارس ترشيح المعلمين مع إخضاع المترشحين لهذه المدارس إلى جملة من الشروط العلمية والنفسية والأخلاقية فضلا عن اختبار مدى قدرتهم على الصبر وتحمل ظروف التعليم القاسية. ويرى الفرشيشي أن هذه المدارس من المفروض ألا تفتح إلا إلى النخبة وذكر أن من لا يتحصل على معدل يساوي أو يفوق 13 من عشرين في امتحان الباكالوريا لا يسمح له بالترشح للدخول إلى هذه المدارس. وبين أن المدرسة العمومية في الوقت الراهن تئن وتعاني من مشاكل عويصة ولكن إنقاذها ممكن وغير مستحيل ويتطلب قرارا سياسيا مستقلا وعزيمة صادقة.