إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الحكومة: هناك عائلات تحطمت.. واخرى اضمحلت واخرى باقسام الانعاش.. وبلادنا تواجه اكبر ازمة صحية..

 

 
أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي منذ قليل بقصر الحكومة بالقصبة أن بلادنا تواجه أكبر أزمة صحية منذ الاستقلال وحتى في تاريخها فانها لم تعرف ازمة بهذا الحجم؛ معربا عن شكره لكل من انخرط في المجهود الوطني لمجابهة هذا الفيروس.
واوضح المشيشي في ذات السياق ان هناك جانبا انسانيا في علاقة بالازمة التي نعيشها لم يقع الحديث عنه بإطناب معتبرا وان كورونا ليست ارقام لعدد الوفايات او الاصابات وانما هي قصص معاناة فهناك عائلات تحطمت و اخرى اضمحلت واخرى موجودة باقسام انعاش؛ وهو ما جعل اطباء هذا الاختصاص يعانون من حالة نفسية صعبة بما انهم يشاهدون بتلك الاقسام الاب والام والابناء والجدة؛ موضحا في هذا الجانب ان هناك مسؤولية كبرى وجب تقاسمها.
 
وأشار ايضا إلى أن التونسي لم ينخرط بالشكل المطلوب في مجهودات مواجهة الجائحة ومازال رغم خطورة الوضع يرغب في زيارة المقاهي والتوجه إلى الفضاءات والأماكن المكتظة دون استعمال لاي وسائل حماية او تباعد
وبين المشيشي أن قرابة 100 تونسي يموت يوميا بوباء كورونا قائلا " هو رقم محزن واتالم على كل حياة نفتقدها" مؤكّدا أن مسؤوليته اليوم حماية أرواح وصحة التونسيين والتحلي بالوطنية.
ولاحظ المشيشي ان هناك عدم التزام بالبوتوكول الصحي وهو الذي اوصلنا الى هذه الوضعية؛ محذرا من أن المؤسسات الصحية ستنهار وهو خطر كبير لذلك وجب اتخاذ جملة من الاجراءات لحماية صحة التونسيين والمنظومة الصحية من الانهيار مقرا بان الإجراءات المتخذة  لا تستهدف فئات معينة بل ان المحدد فيها حماية صحة مواطن والمنظومة صحيةمجددا دعوته في الاخير الى ضرورة الالتزام بالإجراءات سالفة الذكر.
 رئيس الحكومة: هناك عائلات تحطمت.. واخرى اضمحلت واخرى باقسام الانعاش.. وبلادنا تواجه اكبر ازمة صحية..

 

 
أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي منذ قليل بقصر الحكومة بالقصبة أن بلادنا تواجه أكبر أزمة صحية منذ الاستقلال وحتى في تاريخها فانها لم تعرف ازمة بهذا الحجم؛ معربا عن شكره لكل من انخرط في المجهود الوطني لمجابهة هذا الفيروس.
واوضح المشيشي في ذات السياق ان هناك جانبا انسانيا في علاقة بالازمة التي نعيشها لم يقع الحديث عنه بإطناب معتبرا وان كورونا ليست ارقام لعدد الوفايات او الاصابات وانما هي قصص معاناة فهناك عائلات تحطمت و اخرى اضمحلت واخرى موجودة باقسام انعاش؛ وهو ما جعل اطباء هذا الاختصاص يعانون من حالة نفسية صعبة بما انهم يشاهدون بتلك الاقسام الاب والام والابناء والجدة؛ موضحا في هذا الجانب ان هناك مسؤولية كبرى وجب تقاسمها.
 
وأشار ايضا إلى أن التونسي لم ينخرط بالشكل المطلوب في مجهودات مواجهة الجائحة ومازال رغم خطورة الوضع يرغب في زيارة المقاهي والتوجه إلى الفضاءات والأماكن المكتظة دون استعمال لاي وسائل حماية او تباعد
وبين المشيشي أن قرابة 100 تونسي يموت يوميا بوباء كورونا قائلا " هو رقم محزن واتالم على كل حياة نفتقدها" مؤكّدا أن مسؤوليته اليوم حماية أرواح وصحة التونسيين والتحلي بالوطنية.
ولاحظ المشيشي ان هناك عدم التزام بالبوتوكول الصحي وهو الذي اوصلنا الى هذه الوضعية؛ محذرا من أن المؤسسات الصحية ستنهار وهو خطر كبير لذلك وجب اتخاذ جملة من الاجراءات لحماية صحة التونسيين والمنظومة الصحية من الانهيار مقرا بان الإجراءات المتخذة  لا تستهدف فئات معينة بل ان المحدد فيها حماية صحة مواطن والمنظومة صحيةمجددا دعوته في الاخير الى ضرورة الالتزام بالإجراءات سالفة الذكر.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews