كان يجب أن لا نصل للوضع الذي وصلنا له اليوم من حيث النقص في مادة الأكسجين بسبب إرتفاع المصابين بفيروس كورونا وعدد المصابين الذين تكفلت بهم المؤسسات الصحية وعلى هذا الأساس يجب أن نضع كل إمكانياتنا المادية اللوجستية برا وبرا وجوا لتوفير الأكسجين للمرضى، هذا ما شدد عليه رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال زيارته اليوم الأحد لمركز العمليات الإستراتيجية لوزارة الصحة لمعالجة النقص في الأكسجين والرفع من المخزون الاستراتيجي منه. وأكد المشيشي على ضرورة تحديد قائمة المزودين وطرق التوريد وذلك حتى لا تصل تونس إلى نفس وضع توفير التلاقيح مبينا في هذا الصدد أنه في الوقت الذي كانت كل الدول تقتني شحنات من اللقاح كانت تونس تعول على تدني عدد الإصابات. وختم مشددا على وجوب طرق كل الأبواب لتوفير مخزون استراتيجي من الأوكسجين في الوقت الذي تشهد فيه المادة إقبالا كبيرا ، واعتبر أنه من الأجدر اليوم التعويل على الدول القريبة من تونس لتوفير هذا المخزون على غرار فرنسا وإيطاليا.
كان يجب أن لا نصل للوضع الذي وصلنا له اليوم من حيث النقص في مادة الأكسجين بسبب إرتفاع المصابين بفيروس كورونا وعدد المصابين الذين تكفلت بهم المؤسسات الصحية وعلى هذا الأساس يجب أن نضع كل إمكانياتنا المادية اللوجستية برا وبرا وجوا لتوفير الأكسجين للمرضى، هذا ما شدد عليه رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال زيارته اليوم الأحد لمركز العمليات الإستراتيجية لوزارة الصحة لمعالجة النقص في الأكسجين والرفع من المخزون الاستراتيجي منه. وأكد المشيشي على ضرورة تحديد قائمة المزودين وطرق التوريد وذلك حتى لا تصل تونس إلى نفس وضع توفير التلاقيح مبينا في هذا الصدد أنه في الوقت الذي كانت كل الدول تقتني شحنات من اللقاح كانت تونس تعول على تدني عدد الإصابات. وختم مشددا على وجوب طرق كل الأبواب لتوفير مخزون استراتيجي من الأوكسجين في الوقت الذي تشهد فيه المادة إقبالا كبيرا ، واعتبر أنه من الأجدر اليوم التعويل على الدول القريبة من تونس لتوفير هذا المخزون على غرار فرنسا وإيطاليا.