علمت "الصباح نيوز" أن اجتماع مجموعة المتمسكين باستكمال أشغال المجلس الوطني أو ما يعرف اعلاميا ب"مجموعة الخمسة"، من غير المستبعد أن تُقرّر غدا الأربعاء الدخول في اعتصام بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل.
وحسب ما رشح من أخبار، فإن نواب من المجلس الوطني سيدخلون اعتصاما مفتوحا إلى حين العودة الى أشغال المجلس الوطني واستكمال نقاشات اللائحة الداخلية في نقطتها الأخيرة..
واتخذ سياق الأحداث منحى تصاعديا بعد الندوة الصحفية الأخيرة للامناء العامين الخمسة للاتحاد العام التونسي للشغل، ودعوتهم الصريحة والواضحة لانهاء أزمة المنظمة ضمانا لتماسك الاتحاد من خلال دعوتهم الأمين العام نورالدين الطبوبي للاستقالة وأساسا بعد التسريب الأخير ووصفه لنقابيين من جهة صفاقس ب"المافيا"..
وفي انتظار إعلان قرار اجتماع الغد، فإنه ولأول مرة، سيكون لبطحاء محمد علي بالعاصمة اعتصامين مفتوحين، الأول تقوده المعارضة النقابية التي تدخل اليوم يومها الثالث بعد إعلانها الدخول في اعتصام منذ السبت الماضي على خلفية تحركاتها ضد المكتب التنفيذي بسبب ما اعتبرته "ما آلت اليه ديمقراطية المنظمة منذ الانقلاب على الفصل 20 وما لحقه من قضايا واجراءات في حق النقابيين."
كما ستكون البطحاء مسرحا لاعتصام نقابيين من داخل الهياكل الوسطى والجهوية والمطالبين بمؤتمر استثنائي..
ويعيش المكتب التنفيذي الحالي للإتحاد تحت ضغط عالي، مما دفعه الى عقد اجتماع له الأحد الماضي دون أن يقدم أي تفاصيل عن محتواه.
ويذكر أن أنور بن قدور دعا الأسبوع الماضي الى مصالحة نقابية شاملة على قاعدة احترام قوانين المنظمة وانهاء كل اشكال الانتهاكات الديمقراطية للاتحاد واستعادة بريقه في الدفاع عن الحقوق والحريات.
خليل الحناشي
ويذكر أن أنور بن قدور دعا الأسبوع الماضي الى مصالحة نقابية شاملة على قاعدة احترام قوانين المنظمة وانهاء كل اشكال الانتهاكات الديمقراطية للاتحاد واستعادة بريقه في الدفاع عن الحقوق والحريات.
خليل الحناشي
