جدّد الأمين العام لاتحاد الشغل نورالدين الطبوبي مطلب المنظمة العمالية في العودة المشتركة للحوار الاجتماعي.
ولم يتوقف الاتحاد عن مطلبه هذا بعد برود في علاقته بالسلطة التي تجاوزت كل مطالب الحوار المقدمة من الطبوبي ومكتبه التنفيذي.
وجاء موقف الأمين العام خلال احتفالية الذكرى 79 لتأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل التي نظمها الاتحاد اليوم السبت بمقره المركزي ساحة محمد علي بالعاصمة، وفي ظل أزمة ثقة داخلية تجدد على اثرها الاشتباك النقابي بعد فشل وساطات التهدئة والتهديد بالانسحاب، مما زاد في تعميق الأزمة وانقسام حاد بين الهياكل الجهوية والنقابات والجامعات العامة.
ورغم ما تمر به المنظمة، سعى اليوم الطبوبي لإظهار التماسك النقابي من خلال دعوة المناضلين لاسناد الاتحاد وتعزيز موقعه من خلال العودة الى طاولة المفاوضات.
وقال في هذا السياق "موضوع الزيادة في الأجور استحقاق لكل الشغيلة وليس منة من السلطة أو منظمة الأعراف”.
واضاف أن" الاتحاد متمسك بحوار اجتماعي مسؤول وشفاف وجادّ لتحسين القدرة الشرائية في ظل تواصل ارتفاع الأسعار وضعف الزيادات في الأجور". حسب قوله.
وكشف في هذا السياق عن وجود بعض المؤشرات الإيجابية اذ " أنّه تمّ حلّ بعض النقاط في علاقة بالحوار الاجتماعي مع السلطة خلال الأسبوع الأخير اضافة انه سيتم إعداد جلسة مع الحكومة في القطاع العام والوظيفة العموميّة."
وفي معرض حديثه أعاد امين عام اتحاد الشغل التذكير باستعدادات الاتحاد للتجمع العمالي دون ان يقدم موعدا لذلك.
خليل الحناشي
جدّد الأمين العام لاتحاد الشغل نورالدين الطبوبي مطلب المنظمة العمالية في العودة المشتركة للحوار الاجتماعي.
ولم يتوقف الاتحاد عن مطلبه هذا بعد برود في علاقته بالسلطة التي تجاوزت كل مطالب الحوار المقدمة من الطبوبي ومكتبه التنفيذي.
وجاء موقف الأمين العام خلال احتفالية الذكرى 79 لتأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل التي نظمها الاتحاد اليوم السبت بمقره المركزي ساحة محمد علي بالعاصمة، وفي ظل أزمة ثقة داخلية تجدد على اثرها الاشتباك النقابي بعد فشل وساطات التهدئة والتهديد بالانسحاب، مما زاد في تعميق الأزمة وانقسام حاد بين الهياكل الجهوية والنقابات والجامعات العامة.
ورغم ما تمر به المنظمة، سعى اليوم الطبوبي لإظهار التماسك النقابي من خلال دعوة المناضلين لاسناد الاتحاد وتعزيز موقعه من خلال العودة الى طاولة المفاوضات.
وقال في هذا السياق "موضوع الزيادة في الأجور استحقاق لكل الشغيلة وليس منة من السلطة أو منظمة الأعراف”.
واضاف أن" الاتحاد متمسك بحوار اجتماعي مسؤول وشفاف وجادّ لتحسين القدرة الشرائية في ظل تواصل ارتفاع الأسعار وضعف الزيادات في الأجور". حسب قوله.
وكشف في هذا السياق عن وجود بعض المؤشرات الإيجابية اذ " أنّه تمّ حلّ بعض النقاط في علاقة بالحوار الاجتماعي مع السلطة خلال الأسبوع الأخير اضافة انه سيتم إعداد جلسة مع الحكومة في القطاع العام والوظيفة العموميّة."
وفي معرض حديثه أعاد امين عام اتحاد الشغل التذكير باستعدادات الاتحاد للتجمع العمالي دون ان يقدم موعدا لذلك.