في الوقت الذي يحيي فيه التونسيون ذكرى اندلاع الثورة، غابت جلّ الأحزاب بشقيها الموالي والمعارض عن احتفالية 17 ديسمبر، حيث لم يتحركا ميدانيا ولم يصدرا اي بيان في الغرض.
ولم تكن مؤشرات الغياب سياسية فحسب، بل شملت المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني، على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل، وبقية شركائه في جائزة نوبل للسلام، بالاضافة الى الجمعيات التي كثيرا ما نشطت في مثل هذا التاريخ لتغيب عنه اليوم.
ويأتي اقرار 17 ديسمبر من كل سنة، كعيد رسمي للثورة، عوضا عن 14جانفي بعد صدور الأمر الرئاسي عدد 223 لسنة2021 المؤرخ في 7 ديسمبر 2021 المتعلق بضبط الأعياد الوطنية.
خليل الحناشي
في الوقت الذي يحيي فيه التونسيون ذكرى اندلاع الثورة، غابت جلّ الأحزاب بشقيها الموالي والمعارض عن احتفالية 17 ديسمبر، حيث لم يتحركا ميدانيا ولم يصدرا اي بيان في الغرض.
ولم تكن مؤشرات الغياب سياسية فحسب، بل شملت المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني، على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل، وبقية شركائه في جائزة نوبل للسلام، بالاضافة الى الجمعيات التي كثيرا ما نشطت في مثل هذا التاريخ لتغيب عنه اليوم.
ويأتي اقرار 17 ديسمبر من كل سنة، كعيد رسمي للثورة، عوضا عن 14جانفي بعد صدور الأمر الرئاسي عدد 223 لسنة2021 المؤرخ في 7 ديسمبر 2021 المتعلق بضبط الأعياد الوطنية.