تحادث عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الخميس 29 جويلية 2021، هاتفيا مع Sophie Wilmès نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية ببلجيكا، حيث أطلعها على ٱخر المستجدات في تونس والقرارات التي اتخذها سيادة رئيس الجمهورية الرامية إلى استعادة الاستقرار في تونس وضمان ديمومة مؤسّساتها بالاستناد الى احكام دستور البلاد.
وبيّن الوزير الجرندي لنظيرته البلجيكيّة حرص تونس على مواصلة احترامها لالتزاماتها الدوليّة وتكريس مبادئ دولة القانون والديمقراطيّة وحقوق الانسان مؤكّدا على أنّ هذه المرحلة لا تعدو إلا أن تكون استثنائيّة للحفاظ على السّلم الاجتماعي الذي أصبحت تتهدّده التطوّرات السياسيّة الأخيرة في تونس والتي رفضها جزء كبير من الشعب التونسي .
من جانبها, عبّرت الوزيرة البلجيكية عن تفهّمها للصعوبات والمخاطر التي تمر بها تونس جرّاء تداعيات الازمة الصحيّة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ، معربة في نفس الوقت عن ثقتها وأملها في أن تتجاوز تونس هذه المرحلة الدّقيقة وتواصل مسيرتها على درب الديمقراطية والحريّة واحترام حقوق الانسان مع الاصغاء بعناية إلى المطالب المشروعة للشعب التونسي.
وفي ختام المحادثة، جدّد الوزير الجرندي لنظيرته البلجيكية شكر تونس وامتنانها على الدعم الذي ما فتئت تقدمه دولة بلجيكيا الصديقة لبلادنا في إطار مجابهة جائحة كوفيد 19وكذلك على مستوى التعاون الثنائي وصلب المؤسسات الأوروبية.
واتفق الطرفان على مواصلة التواصل والتشاور حول أهم القضايا الراهنة بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين التونسي والبلجيكي.
تحادث عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الخميس 29 جويلية 2021، هاتفيا مع Sophie Wilmès نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية ببلجيكا، حيث أطلعها على ٱخر المستجدات في تونس والقرارات التي اتخذها سيادة رئيس الجمهورية الرامية إلى استعادة الاستقرار في تونس وضمان ديمومة مؤسّساتها بالاستناد الى احكام دستور البلاد.
وبيّن الوزير الجرندي لنظيرته البلجيكيّة حرص تونس على مواصلة احترامها لالتزاماتها الدوليّة وتكريس مبادئ دولة القانون والديمقراطيّة وحقوق الانسان مؤكّدا على أنّ هذه المرحلة لا تعدو إلا أن تكون استثنائيّة للحفاظ على السّلم الاجتماعي الذي أصبحت تتهدّده التطوّرات السياسيّة الأخيرة في تونس والتي رفضها جزء كبير من الشعب التونسي .
من جانبها, عبّرت الوزيرة البلجيكية عن تفهّمها للصعوبات والمخاطر التي تمر بها تونس جرّاء تداعيات الازمة الصحيّة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ، معربة في نفس الوقت عن ثقتها وأملها في أن تتجاوز تونس هذه المرحلة الدّقيقة وتواصل مسيرتها على درب الديمقراطية والحريّة واحترام حقوق الانسان مع الاصغاء بعناية إلى المطالب المشروعة للشعب التونسي.
وفي ختام المحادثة، جدّد الوزير الجرندي لنظيرته البلجيكية شكر تونس وامتنانها على الدعم الذي ما فتئت تقدمه دولة بلجيكيا الصديقة لبلادنا في إطار مجابهة جائحة كوفيد 19وكذلك على مستوى التعاون الثنائي وصلب المؤسسات الأوروبية.
واتفق الطرفان على مواصلة التواصل والتشاور حول أهم القضايا الراهنة بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين التونسي والبلجيكي.