انتهت قمة الجولة الخامسة من المرحلة الأولى لبطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم الخاصة بالمجموعة الاولى بين النادي الافريقي والملعب التونسي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله،ولئن كان مستوى اللقاء والحماسة والتنافس قد بلغ مستوى مقبولا في العموم،فإن ما لا يمكن قبوله أو تبريره هي صور الفوضى على خط الملعب وداخله والنرفزة المبالغ فيها من المسؤولين واللاعبين والتى أجبرت الحكم محرز المالكي على الاستنجاد بالورقة الحمراء في خمس مناسبات كاملة بواقع 3 ورقات للملعب التونسي (لاعبين ومدرب حراس) واثنتين للافريقي( لاعب ومرافق الأكابر).
نعم خمس ورقات كاملة مع بعض المناوشات التي بلغت حد العنف في مباراة عادية نتيجتها مهمة طبعا ولكنها ليست مصيرية في تحديد هوية فرق مرحلة التتويج وفرق تفادي النزول.
الصور البشعة والمرفوضة تماما خاصة في الفترة الثانية من المقابلة ساهم فيها دون شك التجييش الذي سبق المباراة والتشويش على طاقم التحكيم واعتباره منحاز لنادي باب الجديد وهو ما جعل لاعبو البقلاوة يدخلون المباراة بأفكار مسبقة افقدتهم التركيز في بعض الفترات مما كلفهم خسارة لاعبين مهمين في المباراة القادمة،خسارة غير مبررة بما ان خبراء التحكيم اكدوا أن صافرة المالكي لم تؤثر على نتيجة المباراة رغم وجود هفوات وأخطاء في حق الفريقين.
ما حدث أمس في رادس ،يجب الوقوف عنده والعمل على تلافيهم مستقبلا لأن الأمور قد تسوء أكثر في مرحلة الإياب التي سيكون فيها رهان المباريات كبيرا ،وعلى اللاعبين والمسؤولين والاطر الفنية التركيز على الميدان والابتعاد عن استعمال لغة الأبدان،لأن مبارياتنا وبطولتنا لا تستحق هذا الكم من النرفزة والفوضى وعلى الجميع الالتفات إلى البطولات المجاورة ليقفوا على الفوارق الكبيرة بيننا وبينهم.
خالد الطرابلسي
تصوير : منير بن إبراهيم
انتهت قمة الجولة الخامسة من المرحلة الأولى لبطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم الخاصة بالمجموعة الاولى بين النادي الافريقي والملعب التونسي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله،ولئن كان مستوى اللقاء والحماسة والتنافس قد بلغ مستوى مقبولا في العموم،فإن ما لا يمكن قبوله أو تبريره هي صور الفوضى على خط الملعب وداخله والنرفزة المبالغ فيها من المسؤولين واللاعبين والتى أجبرت الحكم محرز المالكي على الاستنجاد بالورقة الحمراء في خمس مناسبات كاملة بواقع 3 ورقات للملعب التونسي (لاعبين ومدرب حراس) واثنتين للافريقي( لاعب ومرافق الأكابر).
نعم خمس ورقات كاملة مع بعض المناوشات التي بلغت حد العنف في مباراة عادية نتيجتها مهمة طبعا ولكنها ليست مصيرية في تحديد هوية فرق مرحلة التتويج وفرق تفادي النزول.
الصور البشعة والمرفوضة تماما خاصة في الفترة الثانية من المقابلة ساهم فيها دون شك التجييش الذي سبق المباراة والتشويش على طاقم التحكيم واعتباره منحاز لنادي باب الجديد وهو ما جعل لاعبو البقلاوة يدخلون المباراة بأفكار مسبقة افقدتهم التركيز في بعض الفترات مما كلفهم خسارة لاعبين مهمين في المباراة القادمة،خسارة غير مبررة بما ان خبراء التحكيم اكدوا أن صافرة المالكي لم تؤثر على نتيجة المباراة رغم وجود هفوات وأخطاء في حق الفريقين.
ما حدث أمس في رادس ،يجب الوقوف عنده والعمل على تلافيهم مستقبلا لأن الأمور قد تسوء أكثر في مرحلة الإياب التي سيكون فيها رهان المباريات كبيرا ،وعلى اللاعبين والمسؤولين والاطر الفنية التركيز على الميدان والابتعاد عن استعمال لغة الأبدان،لأن مبارياتنا وبطولتنا لا تستحق هذا الكم من النرفزة والفوضى وعلى الجميع الالتفات إلى البطولات المجاورة ليقفوا على الفوارق الكبيرة بيننا وبينهم.