إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مبابي/حكيمي..عندما ينتصر الفائز ولا ينهزم الخاسر..!!

هذه الصورة درس لمن حوٌل كرة القدم إلى حرب وساحة قتال..صديقان متحابان لا يفترقان تنافسا طيلة تسعين دقيقة ودافع كل واحد منهما عن لون فريقه وكان الفوز للأقوى..لم تسرق فرنسا انتصارها ولم يدخر المغرب جهدا في الدفاع عن حظوظه.....حكيمي جرى دفاعا وهجوما بحث عن الكرة ولم يبحث عن ساق منافسه ليدوسها ومبابي تحرك وشغل محركاته النفاثة فكان الانتصار...هذه هي كرة القدم في معناها الواسع والشامل اما ذلك الذي يبحث عن الشرف ومقاومة المستعمر والثأر من فرنسا الاستعمارية فكان خارج ملعب "البيت" وخارج التاريخ...

كرة القدم بهجة ومشاهد ساحرة  تدوم تسعين دقيقة تتحقق فيها المتعة لانصار الفائز والمنهزم... مباراة المغرب وفرنسا دروس ....كرة القدم مراكز  تكوين واستثمار ورؤية وتخطيط ومدرسة التنافس الخصب الممتع فيها يتعلم اللاعب احترام منافسه وليست معركة وسبابا ومقذوفات وصحافيين مأجورين ومحللين من وهم...انتهت المباراة لكن ما بين الصديقين  كان أقوى من انتصار أحدهما وانهزام الآخر.... دارت الكرة في الميدان وتنقلت من جهة إلى أخرى وبقي الود ثابتا  والصداقة ناصعة لا يشوبها كدر لان كرة القدم  انتصار وهزيمة رياضية.... فوز مؤقت لا يلغي خسارة قادمة....   ومن استمتع بفوز  في يوم عليه أن يعتبر من هزيمة في يوم قادم لا محالة  ...وتلك الكرة تتداولها الأقدام وتصنع الفرجة وتشع بالمتعة على مر الأيام لا حظ فيها للئام

محمد صالح مجيٌد

مبابي/حكيمي..عندما ينتصر الفائز ولا ينهزم الخاسر..!!

هذه الصورة درس لمن حوٌل كرة القدم إلى حرب وساحة قتال..صديقان متحابان لا يفترقان تنافسا طيلة تسعين دقيقة ودافع كل واحد منهما عن لون فريقه وكان الفوز للأقوى..لم تسرق فرنسا انتصارها ولم يدخر المغرب جهدا في الدفاع عن حظوظه.....حكيمي جرى دفاعا وهجوما بحث عن الكرة ولم يبحث عن ساق منافسه ليدوسها ومبابي تحرك وشغل محركاته النفاثة فكان الانتصار...هذه هي كرة القدم في معناها الواسع والشامل اما ذلك الذي يبحث عن الشرف ومقاومة المستعمر والثأر من فرنسا الاستعمارية فكان خارج ملعب "البيت" وخارج التاريخ...

كرة القدم بهجة ومشاهد ساحرة  تدوم تسعين دقيقة تتحقق فيها المتعة لانصار الفائز والمنهزم... مباراة المغرب وفرنسا دروس ....كرة القدم مراكز  تكوين واستثمار ورؤية وتخطيط ومدرسة التنافس الخصب الممتع فيها يتعلم اللاعب احترام منافسه وليست معركة وسبابا ومقذوفات وصحافيين مأجورين ومحللين من وهم...انتهت المباراة لكن ما بين الصديقين  كان أقوى من انتصار أحدهما وانهزام الآخر.... دارت الكرة في الميدان وتنقلت من جهة إلى أخرى وبقي الود ثابتا  والصداقة ناصعة لا يشوبها كدر لان كرة القدم  انتصار وهزيمة رياضية.... فوز مؤقت لا يلغي خسارة قادمة....   ومن استمتع بفوز  في يوم عليه أن يعتبر من هزيمة في يوم قادم لا محالة  ...وتلك الكرة تتداولها الأقدام وتصنع الفرجة وتشع بالمتعة على مر الأيام لا حظ فيها للئام

محمد صالح مجيٌد