يفتتح المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم مغامرته في مونديال قطر بملاقاة نظيره الدنماركي في ملعب المدينة التعليمية انطلاقا من الساعة (14.00) بتوقيت تونس و(12.00) بتوقيت قطر ويدير المباراة الحكم المكسيكي سيزار ارتورو راموس.
ووضعت القرعة منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب كل من الدنمارك وفرنسا واستراليا.
وتنتظر الجماهير التونسية بشغف ضربة بداية اللقاء من أجل مشاهدة عروض المنتخب الوطني ووجهه في هذا الحدث الكوني رغم صعوبة المهمة أمام منافس قوي وعتيد ومرشح للذهاب بعيدا في هذه النسخة نظرا لما يملكه من إمكانيات بشرية وفنية هائلة وبلاعبين محترفين في أبرز البطولات الأوروبية.
ويتسلّح منتخبنا الوطني باللحمة والروح الجماعية وخبرة وتجربة عدد كبير من العناصر التي شاركت في مونديال روسيا 2018.
وتتطلع العناصر الوطنية إلى مشاركة استثنائية ومتميزة ومختلفة عن سابقاتها وذلك بتجاوز الدور الأول لأول مرة في تاريخها والاستفادة من تنظيمها في بلد عربي بحضور جماهير غفيرة تعتبر الثانية في الترتيب من حيث عدد الجماهير الحاضرة في المونديال بعد المغرب والذي سيكون دورها فعّالا في شحذ همم اللاعبين ورفع معنوياتهم بالإضافة للدعم الذي سيجده من طرف الجماهير العربية الحاضرة هناك سواء القطرية أو المصرية أو الجزائرية أو المغربية.
ولئن تكمن قوة منتخبنا الوطني في وسط الميدان الذي يلعب دورا فعّالا في الربط بين الدفاع والهجوم ويخلق توازنا لكن المدرب جلال القادري سعى خلال التحضيرات إلى تأمين المنطقة الخلفية وكيفية تحصينه جيدا بالاعتماد على 3 مدافعين ومن المنتظر أن يتألف من الطالبي والغندري وبرون بالإضافة إلى الظهيرين دراغر والعابدي وثلاثي في وسط الميدان وذلك للحد من خطورة المنافس ويعتبر وسط الميدان أبرز الأسلحة للنسور الذي يجب أن يكون يقظا وفي يومه خصوصا أن المواجهات الودية أكدت تأثر اللاعبين بدنيا من ذلك في ودية البرازيل وغاب عنهم التركيز مما جعل اختراقه سهلا ومنح أسبقية للمنافس وينتظر أن يعول المدرب على كل من الياس السخيري وعيسى العيدوني وأنيس بن سليمان (أو الشعلالي).
أما في الهجوم فيتوقع أن يمنح الثقة ليوسف المساكني وعصام الجبالي أووهبي الخزري.
ويبقى مفتاح نجاح المنتخب الوطني في تحقيق نتيجة ايجابية في بداية معتركه المونديالي أمام الدنمارك هو العامل الذهني أحد أبرز النقاط التي يجب أن يوليها المدرب أهمية كبرى حتى لا تتأثر العناصر الوطنية بالضغط المسلط عليها والرّهبة والخوف من المنافس وهو مطالب باللعب بحذر وهدوء والابتعاد عن التوتر الذي سيؤثر سلبا على مردود اللاعبين. كما أن كسب معركة الوسط يعد أمرا مهما ولكنه لن يكون بالأمر الهيّن أمام منافس من الوزن الثقيل ويبقى تجسيم الفرص المتاحة ضروريا سيما أننا تعودنا على إضاعة أسهلها أمام المنافسين في مثل هذه المحافل الكبرى ومن أهم عوامل النجاح في هذا اللقاء الاعتماد على رسم تكتيكي يراعي طبيعة المنافس.
ويعتبر المنتخب الدنماركي الحصان الأسود للمونديال وهو منافس عتيد لم يعرف الهزيمة خلال التصفيات سوى في مباراة واحدة ومعروف بصلابته الدفاعية وتكمن قوته في وسط الميدان وهو موفق أيضا هجوميا ولكن مدربه غير ثابت في خططه التكتيكية التي تراعي المنافس وإيقاع اللقاء إذ بإمكانه تغييرها في أكثر من مناسبة ويراهن دائما على الهجومات المعاكسة بفضل سرعة وحركية لاعبيه وقائمة يقودها نجوم على غرار الحارس كاسبر شمايكل ووكريستنس واريكسن وأولسن ويواكيم مايلي.
وفيما يلي التشكيلة المحتملة للمنتخب الوطني: أيمن دحمان – منتصر الطالبي –نادر الغندري –ديلان برون – محمد دراغر –علي العابدي –الياس السخيري – عيسى العيدوني – أنيس بن سليمان – يوسف المساكني وعصام الجبالي (أو وهبي الخزري).
نجاة أبيضي
يفتتح المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم مغامرته في مونديال قطر بملاقاة نظيره الدنماركي في ملعب المدينة التعليمية انطلاقا من الساعة (14.00) بتوقيت تونس و(12.00) بتوقيت قطر ويدير المباراة الحكم المكسيكي سيزار ارتورو راموس.
ووضعت القرعة منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب كل من الدنمارك وفرنسا واستراليا.
وتنتظر الجماهير التونسية بشغف ضربة بداية اللقاء من أجل مشاهدة عروض المنتخب الوطني ووجهه في هذا الحدث الكوني رغم صعوبة المهمة أمام منافس قوي وعتيد ومرشح للذهاب بعيدا في هذه النسخة نظرا لما يملكه من إمكانيات بشرية وفنية هائلة وبلاعبين محترفين في أبرز البطولات الأوروبية.
ويتسلّح منتخبنا الوطني باللحمة والروح الجماعية وخبرة وتجربة عدد كبير من العناصر التي شاركت في مونديال روسيا 2018.
وتتطلع العناصر الوطنية إلى مشاركة استثنائية ومتميزة ومختلفة عن سابقاتها وذلك بتجاوز الدور الأول لأول مرة في تاريخها والاستفادة من تنظيمها في بلد عربي بحضور جماهير غفيرة تعتبر الثانية في الترتيب من حيث عدد الجماهير الحاضرة في المونديال بعد المغرب والذي سيكون دورها فعّالا في شحذ همم اللاعبين ورفع معنوياتهم بالإضافة للدعم الذي سيجده من طرف الجماهير العربية الحاضرة هناك سواء القطرية أو المصرية أو الجزائرية أو المغربية.
ولئن تكمن قوة منتخبنا الوطني في وسط الميدان الذي يلعب دورا فعّالا في الربط بين الدفاع والهجوم ويخلق توازنا لكن المدرب جلال القادري سعى خلال التحضيرات إلى تأمين المنطقة الخلفية وكيفية تحصينه جيدا بالاعتماد على 3 مدافعين ومن المنتظر أن يتألف من الطالبي والغندري وبرون بالإضافة إلى الظهيرين دراغر والعابدي وثلاثي في وسط الميدان وذلك للحد من خطورة المنافس ويعتبر وسط الميدان أبرز الأسلحة للنسور الذي يجب أن يكون يقظا وفي يومه خصوصا أن المواجهات الودية أكدت تأثر اللاعبين بدنيا من ذلك في ودية البرازيل وغاب عنهم التركيز مما جعل اختراقه سهلا ومنح أسبقية للمنافس وينتظر أن يعول المدرب على كل من الياس السخيري وعيسى العيدوني وأنيس بن سليمان (أو الشعلالي).
أما في الهجوم فيتوقع أن يمنح الثقة ليوسف المساكني وعصام الجبالي أووهبي الخزري.
ويبقى مفتاح نجاح المنتخب الوطني في تحقيق نتيجة ايجابية في بداية معتركه المونديالي أمام الدنمارك هو العامل الذهني أحد أبرز النقاط التي يجب أن يوليها المدرب أهمية كبرى حتى لا تتأثر العناصر الوطنية بالضغط المسلط عليها والرّهبة والخوف من المنافس وهو مطالب باللعب بحذر وهدوء والابتعاد عن التوتر الذي سيؤثر سلبا على مردود اللاعبين. كما أن كسب معركة الوسط يعد أمرا مهما ولكنه لن يكون بالأمر الهيّن أمام منافس من الوزن الثقيل ويبقى تجسيم الفرص المتاحة ضروريا سيما أننا تعودنا على إضاعة أسهلها أمام المنافسين في مثل هذه المحافل الكبرى ومن أهم عوامل النجاح في هذا اللقاء الاعتماد على رسم تكتيكي يراعي طبيعة المنافس.
ويعتبر المنتخب الدنماركي الحصان الأسود للمونديال وهو منافس عتيد لم يعرف الهزيمة خلال التصفيات سوى في مباراة واحدة ومعروف بصلابته الدفاعية وتكمن قوته في وسط الميدان وهو موفق أيضا هجوميا ولكن مدربه غير ثابت في خططه التكتيكية التي تراعي المنافس وإيقاع اللقاء إذ بإمكانه تغييرها في أكثر من مناسبة ويراهن دائما على الهجومات المعاكسة بفضل سرعة وحركية لاعبيه وقائمة يقودها نجوم على غرار الحارس كاسبر شمايكل ووكريستنس واريكسن وأولسن ويواكيم مايلي.
وفيما يلي التشكيلة المحتملة للمنتخب الوطني: أيمن دحمان – منتصر الطالبي –نادر الغندري –ديلان برون – محمد دراغر –علي العابدي –الياس السخيري – عيسى العيدوني – أنيس بن سليمان – يوسف المساكني وعصام الجبالي (أو وهبي الخزري).