إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عتوقة.. الواعر.. البدوي.. بورشادة وزويتة يجيبون "الصباح": من يكون الحارس الأول للمنتخب..؟

أثير جدل كبير حول حراسة المرمى في المنتخب الوطني وفي تونس ككل بعد التراجع الكبير الذي شهدته في السنوات الأخيرة وكان ضحيتها المنتخب الوطني.

تونس التي أنجبت الصادق ساسي "عتوقة" ومختار النايلي وشكري الواعر وعلي بومنيجل وبوبكر الزيتوني .. الذين ساهموا في إشعاع ونجاح نسور قرطاج في المحافل الدولية كانوا يمثلون نقطة القوة بل ويصنعون الفارق..

 غيرهم من الأسماء أيضا صنعوا ربيع أنديتهم وتركوا بصمة كبيرة في كرة القدم التونسية والقائمة طويلة في هذا السياق..

وعلى العكس شهدت حراسة المرمى في السنوات الأخيرة تراجعا رهيبا ومثلت أحد أبرز نقاط ضعف الأندية والمنتخب الوطني.. فقد تسبب أكثر من حارس في خسارة فريقه لقب قاري.. وحتى في المنتخب الوطني تسبب عدد من حراس المرمى في حرمانه مواصلة المشوار في أمم إفريقيا وقبلوا أهدافا سهلة في تصفيات ونهائيات المونديال وحتى في البطولة العربية تسببت حراسة المرمى في خسارة اللقب كما كشفت المباريات عن هنّات حراسة المرمى في تونس.

وكشفت الاختبارات التي خاضتها الفرق والمنتخب الوطني الودية والرسمية في الأشهر الأخيرة عن سقوط مدوّي لحراسة المرمى وقبل أشهر من انطلاق المونديال.

ممّا أثار انتقادات كبيرة وواسعة النطاق وجدلا لا حدود له بخصوص الحارس الأول بل ان ملف حراسة المرمى أضحى حديث الشارع الرياضي وصفحات التواصل الاجتماعي وانقسمت الآراء والمواقف بين الجماهير بخصوص الأسماء التي ستمثل تونس في مونديال قطر وبدل فسح المجال للمنتخب للإعداد كما يجب للمونديال وللتركيز جيّدا.

"الصباح" تحدثت مع حراس مرمى قدامى كان لهم باع وذراع في الساحة حول هذا الجدل بخصوص حراسة المرمى حيث تحدث عتوقة وشكري الواعر والناصر البدوي وعادل زويتة وأحمد بورشادة عن حراسة المرمى والحارس الأول للمنتخب في العرض التالي :

إعداد: نجاة أبيضي

شكري الواعر: أيمن دحمان الأول والمستوى متقارب

تحدث الحارس الدولي السابق للمنتخب الوطني عن هذا الملف الشائك وأكد ان الجميع يعرف ما يوجد في الساحة من أسماء.

قائلا في هذا الصدد:" اليوم لم يعد هناك حديث عن الحارس المتميز بل عن الأكثر جاهزية من غيره والقادر على حماية الشباك في الوقت الحالي وأعتقد أن أيمن دحمان هو الأقرب لحراسة شباك المنتخب الوطني لأنه الأكثر جاهزية مع العلم أن المستوى الفنّي متقارب وأعتقد أن البشير بن سعيد يأتي بعده ثم صدقي الدبشي في انتظار الاسم الرابع والمؤكد أنه لا يوجد فرق كبير بينهم".

وبخصوص قدرة حرّاسنا على حماية عرين الشباك أبرز الواعر أن كاس العالم ليست كأس إفريقيا أو أي مسابقة قارية أخرى وأنه وجب الحذر لأنه حدث كوني.

أي إضافة سيقدمها حارس المرمى صاحب الخبرة؟

وعن رأيه في إمكانية التعويل عن حارس صاحب خبرة خلال مونديال قطر أوضح الواعر ان ذلك لا يمكن أن يقدّم اي اضافة قائلا في هذا الاطار:" لدينا حرّاس مرمى شبان وبالنسبة لأيمن البلبولي الذي تمّ تداول اسمه لم يلعب منذ فترة وابتعد عن المباريات ومثلما سبق وذكرت الحارس الأول هو أيمن دحمان لأنه الأكثر جاهزية ونحن نتعامل اليوم مع المتوفّر".

ودعا شكري الواعر الجميع في الوقت الحالي إلى مؤازرة حرّاس مرمى المنتخب والرفع من معنوياتهم بدل الحطّ منها والوقوف جميعا وراء نسور قرطاج ودعمهم وشحذ هممهم من خلال رسائل ايجابية لأن طموح كل التونسيين هو نجاح المنتخب الوطني في تشريف الراية في المونديال.

عادل زويته: لنترك الإطار الفني يختار قائمته

وعلى عكس بقية حرّاس المرمى القدامى فان عادل زويته مدرب الحراس السابق للمنتخب الوطني والنادي الإفريقي حاليا كان رأيه مخالفا حيث دعا جميع الأطراف المتداخلة من إعلاميين ونقّاد ومحللين ورياضيين ومواقع التواصل الاجتماعي بأن يتركوا الإطار الفني يعمل في أريحية وان يختار الأسماء التي يراها الأصلح والأفضل للمنتخب الوطني قائلا في هذا الصدد:" الإطار الفني للمنتخب الوطني هو الذي يعرف من يستحقّ ومن لا يستحقّ لان ما يحدث حاليا يسلّط ضغطا كبيرا ومجانيا على حرّاس المرمى ويحطّ من معنوياتهم انا سبق وعملت ضمن الإطار الفني للمنتخب الوطني وأعرف جيدا الضغوطات المسلطة على اللاعبين وحرّاس المرمى".

ودعا زويته الجميع إلى حسن التعامل مع الوضع الحالي خصوصا قبل أيام من انطلاق المونديال وأنه لا يعارض النقد البنّاء والمفيد ولكن ليس في الوقت الحالي لأنه يؤثر على تركيز حرّاس المرمى – على حد تعبيره- وقال في هذا الإطار:" لست ضد التقييم أو النقد ولكن ليس قبل أيام من انطلاق المونديال حاليا نترك الجميع يعمل ثم سنتولى التقييم أما بالنسبة للأسماء المرشحة لحراسة مرمى المنتخب الوطني لا أرى ان ذلك في محله في الوقت الحالي ما الفائدة من اقتراح الأسماء ولأنه حسب رأيي اختيار حرّاس المرمى هو من مهام الإطار الفني حاليا وهو المقياس الصحيح حاليا".

وأكد عادل زويته أنه للأسباب السابق ذكرها يفضل الاحتفاظ بأسماء حرّاس المرمى لنفسه لأنه درّبهم جميعا ويعرفهم عن كثب وأن اليوم هناك من هو أدرى بإمكانياتهم وهو مدرب حرّاس المرمى الحالي.

وختم عادل زويته مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني حديثه بتمنياته بالتوفيق والنجاح لنسور قرطاج وللإطار الفني التونسي وأنه وجب تتم تهيئة الأرضية الملائمة للإعداد لهم كما يجب.

الناصر البدوي: وجبت مؤازرة دحمان وهذا رأيي بخصوص البلبولي

أكد الحارس الدولي السابق الناصر البدوي ان موضوع حراسة المرمى أثار جدلا كبيرا منذ سنوات وأنه ليس بوليد الأيام الأخيرة.. لذلك دعا الإطار الفني إلى ضرورة تحديد قائمة الحراس واختيار الحارس الأول والثاني والثالث والرابع.. حان الوقت للإعلان الرسمي عن الحارس الأول لان التردد لن يفيد المنتخب في شيء وصرح قائلا في هذا الصدد:" وحسب رأيي فان أيمن دحمان هو الحارس الأول لذلك وجب دعم دحمان ومساندته ومؤازرته من أجل التألق أما الحارس الثاني .فهو البشير بن سعيد فيما يبقى الصراع بين صدقي الدبشي ومعز حسان من أجل المركز الثالث مع أسبقية لمعز حسان الذي يبدو الأقرب لأنه شارك في كأس العرب ونهائيات المونديال".

وبيّن الناصر البدوي أن حراسة المرمى من أصعب الأماكن وعاشت في الفترة الأخيرة تقلبات وعدم استقرار وأنه رغم كل ذلك وجب منح الثقة للحارس الأول حتى يقدم كل ما لديه من أجل تونس".

وعن رأيه في ضرورة دعوة حارس لديه خبرة طويلة كشف البدوي أنه ليس ضد هذه الفكرة وضد دعوة البلبولي حتى يدعم زملاءه بفضل خبرته وتجربته ويؤطرهم ويوجههم.

 

 

 

 

 

 

عتوقة.. الواعر.. البدوي.. بورشادة وزويتة يجيبون  "الصباح": من يكون الحارس الأول للمنتخب..؟

أثير جدل كبير حول حراسة المرمى في المنتخب الوطني وفي تونس ككل بعد التراجع الكبير الذي شهدته في السنوات الأخيرة وكان ضحيتها المنتخب الوطني.

تونس التي أنجبت الصادق ساسي "عتوقة" ومختار النايلي وشكري الواعر وعلي بومنيجل وبوبكر الزيتوني .. الذين ساهموا في إشعاع ونجاح نسور قرطاج في المحافل الدولية كانوا يمثلون نقطة القوة بل ويصنعون الفارق..

 غيرهم من الأسماء أيضا صنعوا ربيع أنديتهم وتركوا بصمة كبيرة في كرة القدم التونسية والقائمة طويلة في هذا السياق..

وعلى العكس شهدت حراسة المرمى في السنوات الأخيرة تراجعا رهيبا ومثلت أحد أبرز نقاط ضعف الأندية والمنتخب الوطني.. فقد تسبب أكثر من حارس في خسارة فريقه لقب قاري.. وحتى في المنتخب الوطني تسبب عدد من حراس المرمى في حرمانه مواصلة المشوار في أمم إفريقيا وقبلوا أهدافا سهلة في تصفيات ونهائيات المونديال وحتى في البطولة العربية تسببت حراسة المرمى في خسارة اللقب كما كشفت المباريات عن هنّات حراسة المرمى في تونس.

وكشفت الاختبارات التي خاضتها الفرق والمنتخب الوطني الودية والرسمية في الأشهر الأخيرة عن سقوط مدوّي لحراسة المرمى وقبل أشهر من انطلاق المونديال.

ممّا أثار انتقادات كبيرة وواسعة النطاق وجدلا لا حدود له بخصوص الحارس الأول بل ان ملف حراسة المرمى أضحى حديث الشارع الرياضي وصفحات التواصل الاجتماعي وانقسمت الآراء والمواقف بين الجماهير بخصوص الأسماء التي ستمثل تونس في مونديال قطر وبدل فسح المجال للمنتخب للإعداد كما يجب للمونديال وللتركيز جيّدا.

"الصباح" تحدثت مع حراس مرمى قدامى كان لهم باع وذراع في الساحة حول هذا الجدل بخصوص حراسة المرمى حيث تحدث عتوقة وشكري الواعر والناصر البدوي وعادل زويتة وأحمد بورشادة عن حراسة المرمى والحارس الأول للمنتخب في العرض التالي :

إعداد: نجاة أبيضي

شكري الواعر: أيمن دحمان الأول والمستوى متقارب

تحدث الحارس الدولي السابق للمنتخب الوطني عن هذا الملف الشائك وأكد ان الجميع يعرف ما يوجد في الساحة من أسماء.

قائلا في هذا الصدد:" اليوم لم يعد هناك حديث عن الحارس المتميز بل عن الأكثر جاهزية من غيره والقادر على حماية الشباك في الوقت الحالي وأعتقد أن أيمن دحمان هو الأقرب لحراسة شباك المنتخب الوطني لأنه الأكثر جاهزية مع العلم أن المستوى الفنّي متقارب وأعتقد أن البشير بن سعيد يأتي بعده ثم صدقي الدبشي في انتظار الاسم الرابع والمؤكد أنه لا يوجد فرق كبير بينهم".

وبخصوص قدرة حرّاسنا على حماية عرين الشباك أبرز الواعر أن كاس العالم ليست كأس إفريقيا أو أي مسابقة قارية أخرى وأنه وجب الحذر لأنه حدث كوني.

أي إضافة سيقدمها حارس المرمى صاحب الخبرة؟

وعن رأيه في إمكانية التعويل عن حارس صاحب خبرة خلال مونديال قطر أوضح الواعر ان ذلك لا يمكن أن يقدّم اي اضافة قائلا في هذا الاطار:" لدينا حرّاس مرمى شبان وبالنسبة لأيمن البلبولي الذي تمّ تداول اسمه لم يلعب منذ فترة وابتعد عن المباريات ومثلما سبق وذكرت الحارس الأول هو أيمن دحمان لأنه الأكثر جاهزية ونحن نتعامل اليوم مع المتوفّر".

ودعا شكري الواعر الجميع في الوقت الحالي إلى مؤازرة حرّاس مرمى المنتخب والرفع من معنوياتهم بدل الحطّ منها والوقوف جميعا وراء نسور قرطاج ودعمهم وشحذ هممهم من خلال رسائل ايجابية لأن طموح كل التونسيين هو نجاح المنتخب الوطني في تشريف الراية في المونديال.

عادل زويته: لنترك الإطار الفني يختار قائمته

وعلى عكس بقية حرّاس المرمى القدامى فان عادل زويته مدرب الحراس السابق للمنتخب الوطني والنادي الإفريقي حاليا كان رأيه مخالفا حيث دعا جميع الأطراف المتداخلة من إعلاميين ونقّاد ومحللين ورياضيين ومواقع التواصل الاجتماعي بأن يتركوا الإطار الفني يعمل في أريحية وان يختار الأسماء التي يراها الأصلح والأفضل للمنتخب الوطني قائلا في هذا الصدد:" الإطار الفني للمنتخب الوطني هو الذي يعرف من يستحقّ ومن لا يستحقّ لان ما يحدث حاليا يسلّط ضغطا كبيرا ومجانيا على حرّاس المرمى ويحطّ من معنوياتهم انا سبق وعملت ضمن الإطار الفني للمنتخب الوطني وأعرف جيدا الضغوطات المسلطة على اللاعبين وحرّاس المرمى".

ودعا زويته الجميع إلى حسن التعامل مع الوضع الحالي خصوصا قبل أيام من انطلاق المونديال وأنه لا يعارض النقد البنّاء والمفيد ولكن ليس في الوقت الحالي لأنه يؤثر على تركيز حرّاس المرمى – على حد تعبيره- وقال في هذا الإطار:" لست ضد التقييم أو النقد ولكن ليس قبل أيام من انطلاق المونديال حاليا نترك الجميع يعمل ثم سنتولى التقييم أما بالنسبة للأسماء المرشحة لحراسة مرمى المنتخب الوطني لا أرى ان ذلك في محله في الوقت الحالي ما الفائدة من اقتراح الأسماء ولأنه حسب رأيي اختيار حرّاس المرمى هو من مهام الإطار الفني حاليا وهو المقياس الصحيح حاليا".

وأكد عادل زويته أنه للأسباب السابق ذكرها يفضل الاحتفاظ بأسماء حرّاس المرمى لنفسه لأنه درّبهم جميعا ويعرفهم عن كثب وأن اليوم هناك من هو أدرى بإمكانياتهم وهو مدرب حرّاس المرمى الحالي.

وختم عادل زويته مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني حديثه بتمنياته بالتوفيق والنجاح لنسور قرطاج وللإطار الفني التونسي وأنه وجب تتم تهيئة الأرضية الملائمة للإعداد لهم كما يجب.

الناصر البدوي: وجبت مؤازرة دحمان وهذا رأيي بخصوص البلبولي

أكد الحارس الدولي السابق الناصر البدوي ان موضوع حراسة المرمى أثار جدلا كبيرا منذ سنوات وأنه ليس بوليد الأيام الأخيرة.. لذلك دعا الإطار الفني إلى ضرورة تحديد قائمة الحراس واختيار الحارس الأول والثاني والثالث والرابع.. حان الوقت للإعلان الرسمي عن الحارس الأول لان التردد لن يفيد المنتخب في شيء وصرح قائلا في هذا الصدد:" وحسب رأيي فان أيمن دحمان هو الحارس الأول لذلك وجب دعم دحمان ومساندته ومؤازرته من أجل التألق أما الحارس الثاني .فهو البشير بن سعيد فيما يبقى الصراع بين صدقي الدبشي ومعز حسان من أجل المركز الثالث مع أسبقية لمعز حسان الذي يبدو الأقرب لأنه شارك في كأس العرب ونهائيات المونديال".

وبيّن الناصر البدوي أن حراسة المرمى من أصعب الأماكن وعاشت في الفترة الأخيرة تقلبات وعدم استقرار وأنه رغم كل ذلك وجب منح الثقة للحارس الأول حتى يقدم كل ما لديه من أجل تونس".

وعن رأيه في ضرورة دعوة حارس لديه خبرة طويلة كشف البدوي أنه ليس ضد هذه الفكرة وضد دعوة البلبولي حتى يدعم زملاءه بفضل خبرته وتجربته ويؤطرهم ويوجههم.