يجدد النادي الصفاقسي الموعد مع مغامرته القارية بملاقاة نادي توسكر الكيني في اطار ذهاب الدور السادس عشر مكرر لكاس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم حيث يبحث الممثل الوحيد لكرة القدم التونسية في هذه المسابقة يوم الاحد بملعب نيايو ناشيونال بالعاصمة الكينية نيروبي انطلاقا من الساعة الواحدة بعد الظهر عن تحقيق نتيجة مطمئنة من شانها تضمن له اوفر سبل النجاح قبل لقاء الاياب في صفاقس. وسيحاول النادي الصفاقسي الاستنجاد بخبرته الواسعة في هذه المسابقة كما كان الشان في الدور الماضي امام باييلسا يونايتد النيجيري من اجل حسن التعامل مع اجواء المباراة وطبيعة المنافس الكيني الذي يتمتع بامكانيات فنية وبدنية محترمة ويتطلع بدوره الى كسب رهان بلوغ دور المجموعات بعدما فشل في تحقيق هذا الهدف في مسابقة رابطة الابطال بخروجه على يد الزمالك المصري. وتؤكد الاخبار الواردة من العاصمة نيروبي ان كل الظروف ملائمة لفريق عاصمة الجنوب لانتزاع نتيجة ايجابية خارجة القواعد اذ كانت الرحلة الى كينيا مريحة فضلا عن ارضية الملعب وظروف الاقامة الطيبة والاجواء المناخية المناسبة وهي كلها عوامل من شانها ان تساهم في مزيد تحفيز زملاء الحارس ايمن دحمان على التالق ليبقى الهاجس الوحيد المرتبط بالمباراة هو عامل الارتفاع الذي يتطلب من المجموعة احكام تقسيط المجهودات للمحافظة على الانتعاشة البدنية وتفادي الارهاق مع تقدم سير المباراة. وسيكون كامل الزاد البشري للنادي الصفاقسي الذي تحول الى نيروبي على ذمة الاطار الفني الذي سيختار حتما اكثر العناصر جاهزية خصوصا على المستوى البدني بالنظر الى خصائص لعب المنافس الكيني لكسب المواجهات الثنائية مع لاعبي توسكر وحسم معركة وسط الميدان. ومع ان درجة استعداد اغلب اللاعبين عالية في هذا الجانب الا ان الاوجاع التي راودت محمد امين الحمروني ووليد القروي سيجعل المدرب جيوفاني سوليناس يتحرى في اختيار التشكيلة الاساسية. ومهما يكن من امر، فان الاسماء التي ستظهر في لقاء الغد مطالبة بمواصلة الوجه المرضي الذي اظهره الفريق في سباق بطولة الرابطة المحترفة الاولى وتحمل مسؤولية تشريف الوان النادي ومسايرة المنسوب العالي لحجم انتظارات الاحباء لاسيما و ان المسابقة القارية تعد رهانا اساسيا في مجمل اهداف هذا الموسم. وستعرف شباك النادي الصفاقسي حضور الحارس المتالق ايمن دحمان بعد تخلصه نهائيا من مضاعفات اصابة الموسم الماضي واسترجاعه كامل مؤهلاته الفنية باعتبار ان مثل هذه المباريات القارية تحتاج حارس في قيمة دحمان وما يمتلكه من خبرة من اجل المحافظة على عذارة مرماه. ولن تقل مسؤولية عناصر الخط الخلفي الذي من المرتقب ان يتالف من محمد بن علي وعلاء غرام ومحمد امين الحمروني (وفقا لتطور حالته الصحية) ومحمد النصراوي اهمية بما ان المنافس الكيني سيبحث بكل الطرق عن التهديف في مباراة يتعين فيها على جميع اللاعبين المساهمة في تامين التغطية الدفاعية بالاضافة الى الثقل التكتيكي للاعبي الوسط كريس كواكو وعصمان كامارا او وليد القروي وفارس ناجي وهو ثلاثي مطالب باليقظة في الوضعية الدفاعية والسرعة في الحالة الهجومية. ولن يقلل خوض المباراة خارج ملعب طيب المهيري من مهمة عناصر الخط الامامي للنادي الصفاقسي الذي سيفتقد خدمات هدافه فراس شواط من اجل السعي لاحداث الفارق ويبقى ايمن الثلاثي الحرزي ومحمد صوله وحازم الحاج حسن قادرا على تسجيل هدف على الاقل يكون وزنه من ذهب في لقاء الاياب.
(وات)
يجدد النادي الصفاقسي الموعد مع مغامرته القارية بملاقاة نادي توسكر الكيني في اطار ذهاب الدور السادس عشر مكرر لكاس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم حيث يبحث الممثل الوحيد لكرة القدم التونسية في هذه المسابقة يوم الاحد بملعب نيايو ناشيونال بالعاصمة الكينية نيروبي انطلاقا من الساعة الواحدة بعد الظهر عن تحقيق نتيجة مطمئنة من شانها تضمن له اوفر سبل النجاح قبل لقاء الاياب في صفاقس. وسيحاول النادي الصفاقسي الاستنجاد بخبرته الواسعة في هذه المسابقة كما كان الشان في الدور الماضي امام باييلسا يونايتد النيجيري من اجل حسن التعامل مع اجواء المباراة وطبيعة المنافس الكيني الذي يتمتع بامكانيات فنية وبدنية محترمة ويتطلع بدوره الى كسب رهان بلوغ دور المجموعات بعدما فشل في تحقيق هذا الهدف في مسابقة رابطة الابطال بخروجه على يد الزمالك المصري. وتؤكد الاخبار الواردة من العاصمة نيروبي ان كل الظروف ملائمة لفريق عاصمة الجنوب لانتزاع نتيجة ايجابية خارجة القواعد اذ كانت الرحلة الى كينيا مريحة فضلا عن ارضية الملعب وظروف الاقامة الطيبة والاجواء المناخية المناسبة وهي كلها عوامل من شانها ان تساهم في مزيد تحفيز زملاء الحارس ايمن دحمان على التالق ليبقى الهاجس الوحيد المرتبط بالمباراة هو عامل الارتفاع الذي يتطلب من المجموعة احكام تقسيط المجهودات للمحافظة على الانتعاشة البدنية وتفادي الارهاق مع تقدم سير المباراة. وسيكون كامل الزاد البشري للنادي الصفاقسي الذي تحول الى نيروبي على ذمة الاطار الفني الذي سيختار حتما اكثر العناصر جاهزية خصوصا على المستوى البدني بالنظر الى خصائص لعب المنافس الكيني لكسب المواجهات الثنائية مع لاعبي توسكر وحسم معركة وسط الميدان. ومع ان درجة استعداد اغلب اللاعبين عالية في هذا الجانب الا ان الاوجاع التي راودت محمد امين الحمروني ووليد القروي سيجعل المدرب جيوفاني سوليناس يتحرى في اختيار التشكيلة الاساسية. ومهما يكن من امر، فان الاسماء التي ستظهر في لقاء الغد مطالبة بمواصلة الوجه المرضي الذي اظهره الفريق في سباق بطولة الرابطة المحترفة الاولى وتحمل مسؤولية تشريف الوان النادي ومسايرة المنسوب العالي لحجم انتظارات الاحباء لاسيما و ان المسابقة القارية تعد رهانا اساسيا في مجمل اهداف هذا الموسم. وستعرف شباك النادي الصفاقسي حضور الحارس المتالق ايمن دحمان بعد تخلصه نهائيا من مضاعفات اصابة الموسم الماضي واسترجاعه كامل مؤهلاته الفنية باعتبار ان مثل هذه المباريات القارية تحتاج حارس في قيمة دحمان وما يمتلكه من خبرة من اجل المحافظة على عذارة مرماه. ولن تقل مسؤولية عناصر الخط الخلفي الذي من المرتقب ان يتالف من محمد بن علي وعلاء غرام ومحمد امين الحمروني (وفقا لتطور حالته الصحية) ومحمد النصراوي اهمية بما ان المنافس الكيني سيبحث بكل الطرق عن التهديف في مباراة يتعين فيها على جميع اللاعبين المساهمة في تامين التغطية الدفاعية بالاضافة الى الثقل التكتيكي للاعبي الوسط كريس كواكو وعصمان كامارا او وليد القروي وفارس ناجي وهو ثلاثي مطالب باليقظة في الوضعية الدفاعية والسرعة في الحالة الهجومية. ولن يقلل خوض المباراة خارج ملعب طيب المهيري من مهمة عناصر الخط الامامي للنادي الصفاقسي الذي سيفتقد خدمات هدافه فراس شواط من اجل السعي لاحداث الفارق ويبقى ايمن الثلاثي الحرزي ومحمد صوله وحازم الحاج حسن قادرا على تسجيل هدف على الاقل يكون وزنه من ذهب في لقاء الاياب.