توفي اليوم الاثنين المخرج التونسي عبداللطيف بن عمار عن عمر يناهز الـ 80 عاما.
يُذكر أن عبداللطيف بن عمار هو من مواليد 25 أفريل 1943 بتونس العاصمة بعد أن بدأ دراساته العليا في الرياضيات، انخرط في السينما وحصل في عام 1965 على دبلوم في التصوير من المعهد العالي للدراسات السينمائية (IDHEC) في باريس.
عند عودته إلى تونس، عينته الشركة التونسية للإنتاج والتنمية السينمائية كممثل وبدأ في تصوير الأفلام القصيرة ومساعدة المخرجين التونسيين والأجانب.
في عام 1970، أخرج أول فيلم روائي طويل له بعنوان قصة بسيطة، ثم أسس مع عبد اللطيف لعيوني شركة إنتاج (Latif Productions)]والتي مكنته من تصوير أفلام وثائقية وروائية وحتى إعلانات تجارية.
من أهم افلامه فيلم سجنان الذي يعتبر واحدا من أفضل عشر أفلام في تاريخ السينما التونسية بالإضافة لفيلم عزيزة.
الراحل يعد أول تونسي يشارك في مهرجان كان بشريط " حكاية بسيطة كهذه " ( 1970 ) ، وفاز ثلاثة مرات بمهرجان قرطاج بجوائز منها جائزة بالتانيت البرونزي عن الفيلم السالف ذكره، والثانية بالفضي سنة 1974 عن فيلم (سجنان) والثالثة بالذهبي عن فيلم (عزيزة سنة 1980).
وسنة 2002 أخرج بن عمار آخر أفلامه الروائية بعنوان "نغم الناعورة"، الذي شارك به في العديد من المهرجانات العربية والعالمية حيث قدم فيه رؤية جديدة مغايرة من حيث الأسلوب البصري.
توفي اليوم الاثنين المخرج التونسي عبداللطيف بن عمار عن عمر يناهز الـ 80 عاما.
يُذكر أن عبداللطيف بن عمار هو من مواليد 25 أفريل 1943 بتونس العاصمة بعد أن بدأ دراساته العليا في الرياضيات، انخرط في السينما وحصل في عام 1965 على دبلوم في التصوير من المعهد العالي للدراسات السينمائية (IDHEC) في باريس.
عند عودته إلى تونس، عينته الشركة التونسية للإنتاج والتنمية السينمائية كممثل وبدأ في تصوير الأفلام القصيرة ومساعدة المخرجين التونسيين والأجانب.
في عام 1970، أخرج أول فيلم روائي طويل له بعنوان قصة بسيطة، ثم أسس مع عبد اللطيف لعيوني شركة إنتاج (Latif Productions)]والتي مكنته من تصوير أفلام وثائقية وروائية وحتى إعلانات تجارية.
من أهم افلامه فيلم سجنان الذي يعتبر واحدا من أفضل عشر أفلام في تاريخ السينما التونسية بالإضافة لفيلم عزيزة.
الراحل يعد أول تونسي يشارك في مهرجان كان بشريط " حكاية بسيطة كهذه " ( 1970 ) ، وفاز ثلاثة مرات بمهرجان قرطاج بجوائز منها جائزة بالتانيت البرونزي عن الفيلم السالف ذكره، والثانية بالفضي سنة 1974 عن فيلم (سجنان) والثالثة بالذهبي عن فيلم (عزيزة سنة 1980).
وسنة 2002 أخرج بن عمار آخر أفلامه الروائية بعنوان "نغم الناعورة"، الذي شارك به في العديد من المهرجانات العربية والعالمية حيث قدم فيه رؤية جديدة مغايرة من حيث الأسلوب البصري.