توفي اليوم الاربعاء الفنان الشعبي منذر الجبابلي أصيل مدينة تاجروين بولاية الكاف.
وقد نعت وزارة الثقافة الفقيد الذي عرف بإتقانه للغناء الشعبي التراثي من خلال أغاني متنوعة ترسخت في الذاكرة الجماعية للبدوي بالأساس..
فقيد الساحة الفنية الشعبية كان متميزا بإحساسه العالي وحضوره الركحي..وهو الفنان الذي عرف كممثل حكواتي بمركز الفنون الفنون الدرامية والركحية بالكاف لسنوات فضلا عن مشاركته مع عرض "المنسيات" الذي جاب مختلف الجهات..
انطلق مشواره الفني مع فرقة "أولاد العين" متأثرا بفرقة جيل جلالة وأولاد الغيلان التي غنى لها "الله يا مولانا" و"آش بيك دارت لقدار" .. فضلا عن إعجابه الكبير بالشيخ إمام أواخر السبعينات والذي وصل به الأمر إلى سماعه سرا ثم تدوين أشهر أغانيه وتقديمها بأسلوب متفرد على الركح..على غرار أغنية "دلي شكاره" و"بستنظرك" ..
كما لايمكن تجاوز محطات نشاطه الفني المتواصل بالكاف مدينة المسرح والفرجة الشعبية ومشاركته في مهرجان بومخلوف.. إلى أن ضيق عليه نظام ما قبل 14جانفي ومنعه من الأغاني الملتزمة ليلتجئ إلى اغاني التراث والفداوى فالالتحاق بفرقة المنسيات والنجاح معها من خلال عرض "الغناية" رفقة حسام الساحلي وعبد الرحمان الشيخاوي.. هذا إلى جانب إعادته بأسلوبه الخاص أغنية ""بتي سهرانة.. يا عيني يا.. بتي سهرانة يا عيني يا.. يابا يا حني وديني على عرس الغالي ونشوف الخل..وانا ايش يصبرني على جالو عادي الرحالة..يا عيني ياه"..
ولم يقتصر الأمر على الغناء فحسب إنما كانت له تجارب مسرحية على غرار عرض "حلمة عدوكة" مع عبد الرزاق المساهلي .. ثم العمل مع الفنان رضوان الهنوجي على قصة "الفارس والكاهية" وتجسيدها في عرض فرجوي غنائي.. جاء في مستهلها " توحدت الله والي عليه ذنب يستغفر الله..كيما قْلنا كلامنا بالترتيب أحسن عجيب.. وأحنا وياكم نصلو على النبي الحبيب"..
وليد عبداللاوي
توفي اليوم الاربعاء الفنان الشعبي منذر الجبابلي أصيل مدينة تاجروين بولاية الكاف.
وقد نعت وزارة الثقافة الفقيد الذي عرف بإتقانه للغناء الشعبي التراثي من خلال أغاني متنوعة ترسخت في الذاكرة الجماعية للبدوي بالأساس..
فقيد الساحة الفنية الشعبية كان متميزا بإحساسه العالي وحضوره الركحي..وهو الفنان الذي عرف كممثل حكواتي بمركز الفنون الفنون الدرامية والركحية بالكاف لسنوات فضلا عن مشاركته مع عرض "المنسيات" الذي جاب مختلف الجهات..
انطلق مشواره الفني مع فرقة "أولاد العين" متأثرا بفرقة جيل جلالة وأولاد الغيلان التي غنى لها "الله يا مولانا" و"آش بيك دارت لقدار" .. فضلا عن إعجابه الكبير بالشيخ إمام أواخر السبعينات والذي وصل به الأمر إلى سماعه سرا ثم تدوين أشهر أغانيه وتقديمها بأسلوب متفرد على الركح..على غرار أغنية "دلي شكاره" و"بستنظرك" ..
كما لايمكن تجاوز محطات نشاطه الفني المتواصل بالكاف مدينة المسرح والفرجة الشعبية ومشاركته في مهرجان بومخلوف.. إلى أن ضيق عليه نظام ما قبل 14جانفي ومنعه من الأغاني الملتزمة ليلتجئ إلى اغاني التراث والفداوى فالالتحاق بفرقة المنسيات والنجاح معها من خلال عرض "الغناية" رفقة حسام الساحلي وعبد الرحمان الشيخاوي.. هذا إلى جانب إعادته بأسلوبه الخاص أغنية ""بتي سهرانة.. يا عيني يا.. بتي سهرانة يا عيني يا.. يابا يا حني وديني على عرس الغالي ونشوف الخل..وانا ايش يصبرني على جالو عادي الرحالة..يا عيني ياه"..
ولم يقتصر الأمر على الغناء فحسب إنما كانت له تجارب مسرحية على غرار عرض "حلمة عدوكة" مع عبد الرزاق المساهلي .. ثم العمل مع الفنان رضوان الهنوجي على قصة "الفارس والكاهية" وتجسيدها في عرض فرجوي غنائي.. جاء في مستهلها " توحدت الله والي عليه ذنب يستغفر الله..كيما قْلنا كلامنا بالترتيب أحسن عجيب.. وأحنا وياكم نصلو على النبي الحبيب"..