ما من شك في أن الموسيقى التصويرية أصبحت تلعب دورا هاما في المسلسلات أو الأفلام وتعد ركيزة أساسية من خلال العلاقة الجدلية بالسياق الدرامي والسيناريو.. بل عنصرا رئيسيا في الأعمال التمثيلية بدليل أن الكثير منها لم تنس بفضل موسيقاها..
من منا لا يتذكر او يستحضر تفاصيل احداث "أيام السادات" لياسر عبد الرحمان وإعداد ميت " لعمر خيرت أو "رأفت الهجان" لعمار الشريعي..
فالموسيقى التصويرية حاضرة بقوة منذ عرض الأفلام الصامتة على غرار فيلم "أضواء المدينة" لشارلي شابلان والذي حاز على جائزة أوسكار لأفضل موسيقى تصويرية سنة 1973..فضلا عن مئات الأعمال الأخرى المتعاقبة الى يوم الناس هذا..
على الصعيد المحلي وفي ذات السياق أكد الموسيقي حمزة بوشناق للصباح نيوز خلال لقاء خاطف أن الموسيقى التصويرية في تونس بخير وبصدد التطور خلال السنوات الأخيرة..وأن الفضل يرجع بالأساس إلى العديد من العازفين والملحنين المتميزين في هذا المجال.. فنانون -حسب محدثنا- "سيبوا رواحهم" وأطلقوا العنان لمواهبهم وإبداعاتهم للمشاركة في أعمال فنية راقية تعكس ثقافتهم الموسيقية الواسعة ومدى قدرتهم على التأثير والمساهمة في توظيف رؤى فنية بمختلف الأعمال الدرامية.. ثلة من العازفين -سواء كانوا على صلة بفن الروك أو البلوز أو غيرها من الألوان الموسيقية- تحرروا واقتحموا عالما جديدا، على غرار سليم عرجون وجهاد الخميري ومحمد حميدة.. وهو ما نتجت عنه concurrence loyale سر النجاح.. وفق ما جاء به حمزة بوشناق ..
وعن علاقته بشقيقه المخرج عبد الحميد بوشناق الذي منحه الثقة المطلقة في أعماله الأخيرة (فيلم دشرة، النوبة1و2 و"كان يا ماكانش") أكد حمزة للصباح نيوز أنه سيظل عنصرا فاعلا في مشاريع أخيه الفنية، مضيفا أن "علاقة الأخوة واختياره كشريك "على العين والراس" لكنه سيسعى دائما إلى إنجاح "مشروع بوشناق الفني" وتوظيف حسه الإبداعي لإنجاحه عسى أن يتواصل التميز محليا.. ولم لا عالميا.. وأن تكون تجارب فنية أخرى مع نفس الفريق تكون في مستوى انتظارات الجماهير..
وليد عبداللاوي
ما من شك في أن الموسيقى التصويرية أصبحت تلعب دورا هاما في المسلسلات أو الأفلام وتعد ركيزة أساسية من خلال العلاقة الجدلية بالسياق الدرامي والسيناريو.. بل عنصرا رئيسيا في الأعمال التمثيلية بدليل أن الكثير منها لم تنس بفضل موسيقاها..
من منا لا يتذكر او يستحضر تفاصيل احداث "أيام السادات" لياسر عبد الرحمان وإعداد ميت " لعمر خيرت أو "رأفت الهجان" لعمار الشريعي..
فالموسيقى التصويرية حاضرة بقوة منذ عرض الأفلام الصامتة على غرار فيلم "أضواء المدينة" لشارلي شابلان والذي حاز على جائزة أوسكار لأفضل موسيقى تصويرية سنة 1973..فضلا عن مئات الأعمال الأخرى المتعاقبة الى يوم الناس هذا..
على الصعيد المحلي وفي ذات السياق أكد الموسيقي حمزة بوشناق للصباح نيوز خلال لقاء خاطف أن الموسيقى التصويرية في تونس بخير وبصدد التطور خلال السنوات الأخيرة..وأن الفضل يرجع بالأساس إلى العديد من العازفين والملحنين المتميزين في هذا المجال.. فنانون -حسب محدثنا- "سيبوا رواحهم" وأطلقوا العنان لمواهبهم وإبداعاتهم للمشاركة في أعمال فنية راقية تعكس ثقافتهم الموسيقية الواسعة ومدى قدرتهم على التأثير والمساهمة في توظيف رؤى فنية بمختلف الأعمال الدرامية.. ثلة من العازفين -سواء كانوا على صلة بفن الروك أو البلوز أو غيرها من الألوان الموسيقية- تحرروا واقتحموا عالما جديدا، على غرار سليم عرجون وجهاد الخميري ومحمد حميدة.. وهو ما نتجت عنه concurrence loyale سر النجاح.. وفق ما جاء به حمزة بوشناق ..
وعن علاقته بشقيقه المخرج عبد الحميد بوشناق الذي منحه الثقة المطلقة في أعماله الأخيرة (فيلم دشرة، النوبة1و2 و"كان يا ماكانش") أكد حمزة للصباح نيوز أنه سيظل عنصرا فاعلا في مشاريع أخيه الفنية، مضيفا أن "علاقة الأخوة واختياره كشريك "على العين والراس" لكنه سيسعى دائما إلى إنجاح "مشروع بوشناق الفني" وتوظيف حسه الإبداعي لإنجاحه عسى أن يتواصل التميز محليا.. ولم لا عالميا.. وأن تكون تجارب فنية أخرى مع نفس الفريق تكون في مستوى انتظارات الجماهير..