-اقامتي في بريطانيا لن تكون عائقا في مشاركاتي القادمة في الدراما التونسية.
ياسمين بوعبيد ممثلة تونسية صاعدة جاءت مشاركتها الأخيرة في الجزء الثاني من مسلسل حرقة لتؤكد جدارتها وتمكنها من ادوات الأداء وتقمصها للدور . كما هو الحال في دورها في مسلسل أولاد الغول .
الصباح نيوز التقت بالممثلة وياسمين بوعبيد لتحدثنا عن بدايتها وطموحاتها وبالموهبة التي دفعتها لتغيير وجهتها الدراسية
ياسمين بوعبيد ممثلة نالت مؤخرا جائزة أفضل ممثلة صاعدة من خلال دورها الأخير في مسلسل حرقة .ماذا يمكن ان نعرف أكثر عنك ياسمين بوعبيد في علاقة بالت.. ؟
_ أولا لا بد ان اشكر كامل الفريق المشرف على مسلسل حرقة وكذلك الجمهور العريض الذي كان وراء منحي هذه الجائزة.
اماعن بدايتي في مجال التمثيل فهذا يعود منذ صغر سني ورغم امتناع والدي فانني لم أيأس بل واصلت في المشاركة في بعض الومضات الاشهارية الى ان التحقت بالجامعة للدراسة في مجال الحقوق .. الى ان سنحت لي الفرصة سنة 2016 بأن تم اختياري في كاستينغ المشاركة في فيلم خسوف للمخرج الفاضل الجعايبي . دور مكنني من تحقيق امنيتي لتكون انطلاقتي الفعلية
وبعدها ؟
_لقد ازداد شغفي بميدان المسرح والتمثيل وقد فسحت لي القناة الايطالية المجال للظهور والمشاركة في الكتابة المسرحية ما ساعدني وجعلني أعيد إختيار طريق الدراسة الجامعية
تقمصت في مسلسل الحرقة دور وعد الفتاة التونسية الحارقة وقد صرحت بأن هذا الدور قد عشته وهو قريب منك .فهل ان اقامتك في ايطاليا هي اقامة غير شرعية ؟ أم ماذا ؟
_لقد صرحت فعلا بذلك ليس لأن اقامتي غير شرعية بل لأنني قد احسست بمعاناتها وقد صادف ان عشت بمفردي في ايطاليا في اوقات عديدة وحيدة وقد صادفت في عديد المرات حالات إنسانية لعدد من المهاجرين غير الشرعيين عبر وسائل الإعلام وكذلك في معالجة هذه المواضيع في الكتابات المسرحية بالجامعة .
تالقك اللافت وفي وقت وجيز هل يعود للقرابة العائلية مع السينمائي والمخرج حمادي بوعبيد أم لاشياء أخرى ؟
_من الطبيعي ان يكون لسي حمادي بوعبيد دور ولكن بشكل غير مباشر باعتبار اقامتي الدائمة باوروبا ومع ذلك اعتبر اليوم ان ما اقدمه سيكون امتدادا لما يقدمه اليوم سي حمادي ،ما يجب التأكيد عليه ان للنجاح قواعده الثابتة وفي كل المجالات وهي الموهبة والثبات والرغبة في الإبداع فلو لم يكن لدي هذه المواصفات والغرام والسعي للنهل من المعرفة والتكوين فلن تكون قرابتي العائلية بسيط حمادي سببا كافيا لتساهم في ما قدمته للدراما التونسية اليوم
هل ستكون اقامتك في بريطانيا عائقا أمام مشاركاتك القادمة في بعض الأعمال التونسية؟
_ لا بالطبع وما مشاركاتي في الأعمال السابقة ألا دليل على ذلك وأنا اسعى في كل مرة للظهور في أدواري بشكل لافت لاسعد جدتي بدرجة أولى وكل العائلة وكل المتابعين لاعمالي .
وماهي طموحاتك بعد تخصصت في دراسة المسرح بانقلترا؟
_ اسعى للتالق والتطور في الأداء ولعب الدور بشكل لافت وخاصة تلك الادوار المركبة لبلوغ درجة التميز لاشرف بلادي تونس مثلما فعلت أنس جابر والتي اشعت عالميا وشرفت الراية الوطنية.
وماذا عن العروض القادمة هل هناك جديد؟
_لا شيء جديد لحد الآن ومع ذلك فكل انشغالي اليوم مواصلة دراستي الجامعية في إختصاص المسرح وقد يأتي يوم اخوض فيه تجربة الاخراج لم لا
بماذا تنصح الممثلين الشبان من أبناء جيلك من خلال تجربتك المهنية ؟
كل ما انصح به كل الشبان والشابات هو أن المثابرة والصبر وقبل كل شيء الموهبة التي تعتبر المفتاح الاساسي للنجاح أما الصبر فهو سلاح الموهبين فمن خلال تجربتي فاني انتظرت مدة 6سنوات كاملة إلى ان اتيحت لي الفرصة للظهور بشكل لافت بعد كل ما قدمت من تجارب صغيرة وذلك في صمت تام ليصبح لي اليوم مكان في الدراما التونسية من خلال ادوار مختلفة لشخوص عديدة.
على ذكر الادوار هل انك تختارين الدور الذي يعرض عليك ؟
_ مما لا شك فيه أنني أنتقي أدواري جيدا لتحصل بفضلها الاضافة لتجربتي وكذلك للمتلقي فاهمية ما تقمص الدور ليس في الأداء فقط بل كذلك في مدى قدرة الممثل في تقديم الاضافة لشخصه في علاقة بالاداء وكذلك للجمهور المتلقي في جملة من القيم .
حاورها :غرسل بن عبد العفو
-اقامتي في بريطانيا لن تكون عائقا في مشاركاتي القادمة في الدراما التونسية.
ياسمين بوعبيد ممثلة تونسية صاعدة جاءت مشاركتها الأخيرة في الجزء الثاني من مسلسل حرقة لتؤكد جدارتها وتمكنها من ادوات الأداء وتقمصها للدور . كما هو الحال في دورها في مسلسل أولاد الغول .
الصباح نيوز التقت بالممثلة وياسمين بوعبيد لتحدثنا عن بدايتها وطموحاتها وبالموهبة التي دفعتها لتغيير وجهتها الدراسية
ياسمين بوعبيد ممثلة نالت مؤخرا جائزة أفضل ممثلة صاعدة من خلال دورها الأخير في مسلسل حرقة .ماذا يمكن ان نعرف أكثر عنك ياسمين بوعبيد في علاقة بالت.. ؟
_ أولا لا بد ان اشكر كامل الفريق المشرف على مسلسل حرقة وكذلك الجمهور العريض الذي كان وراء منحي هذه الجائزة.
اماعن بدايتي في مجال التمثيل فهذا يعود منذ صغر سني ورغم امتناع والدي فانني لم أيأس بل واصلت في المشاركة في بعض الومضات الاشهارية الى ان التحقت بالجامعة للدراسة في مجال الحقوق .. الى ان سنحت لي الفرصة سنة 2016 بأن تم اختياري في كاستينغ المشاركة في فيلم خسوف للمخرج الفاضل الجعايبي . دور مكنني من تحقيق امنيتي لتكون انطلاقتي الفعلية
وبعدها ؟
_لقد ازداد شغفي بميدان المسرح والتمثيل وقد فسحت لي القناة الايطالية المجال للظهور والمشاركة في الكتابة المسرحية ما ساعدني وجعلني أعيد إختيار طريق الدراسة الجامعية
تقمصت في مسلسل الحرقة دور وعد الفتاة التونسية الحارقة وقد صرحت بأن هذا الدور قد عشته وهو قريب منك .فهل ان اقامتك في ايطاليا هي اقامة غير شرعية ؟ أم ماذا ؟
_لقد صرحت فعلا بذلك ليس لأن اقامتي غير شرعية بل لأنني قد احسست بمعاناتها وقد صادف ان عشت بمفردي في ايطاليا في اوقات عديدة وحيدة وقد صادفت في عديد المرات حالات إنسانية لعدد من المهاجرين غير الشرعيين عبر وسائل الإعلام وكذلك في معالجة هذه المواضيع في الكتابات المسرحية بالجامعة .
تالقك اللافت وفي وقت وجيز هل يعود للقرابة العائلية مع السينمائي والمخرج حمادي بوعبيد أم لاشياء أخرى ؟
_من الطبيعي ان يكون لسي حمادي بوعبيد دور ولكن بشكل غير مباشر باعتبار اقامتي الدائمة باوروبا ومع ذلك اعتبر اليوم ان ما اقدمه سيكون امتدادا لما يقدمه اليوم سي حمادي ،ما يجب التأكيد عليه ان للنجاح قواعده الثابتة وفي كل المجالات وهي الموهبة والثبات والرغبة في الإبداع فلو لم يكن لدي هذه المواصفات والغرام والسعي للنهل من المعرفة والتكوين فلن تكون قرابتي العائلية بسيط حمادي سببا كافيا لتساهم في ما قدمته للدراما التونسية اليوم
هل ستكون اقامتك في بريطانيا عائقا أمام مشاركاتك القادمة في بعض الأعمال التونسية؟
_ لا بالطبع وما مشاركاتي في الأعمال السابقة ألا دليل على ذلك وأنا اسعى في كل مرة للظهور في أدواري بشكل لافت لاسعد جدتي بدرجة أولى وكل العائلة وكل المتابعين لاعمالي .
وماهي طموحاتك بعد تخصصت في دراسة المسرح بانقلترا؟
_ اسعى للتالق والتطور في الأداء ولعب الدور بشكل لافت وخاصة تلك الادوار المركبة لبلوغ درجة التميز لاشرف بلادي تونس مثلما فعلت أنس جابر والتي اشعت عالميا وشرفت الراية الوطنية.
وماذا عن العروض القادمة هل هناك جديد؟
_لا شيء جديد لحد الآن ومع ذلك فكل انشغالي اليوم مواصلة دراستي الجامعية في إختصاص المسرح وقد يأتي يوم اخوض فيه تجربة الاخراج لم لا
بماذا تنصح الممثلين الشبان من أبناء جيلك من خلال تجربتك المهنية ؟
كل ما انصح به كل الشبان والشابات هو أن المثابرة والصبر وقبل كل شيء الموهبة التي تعتبر المفتاح الاساسي للنجاح أما الصبر فهو سلاح الموهبين فمن خلال تجربتي فاني انتظرت مدة 6سنوات كاملة إلى ان اتيحت لي الفرصة للظهور بشكل لافت بعد كل ما قدمت من تجارب صغيرة وذلك في صمت تام ليصبح لي اليوم مكان في الدراما التونسية من خلال ادوار مختلفة لشخوص عديدة.
على ذكر الادوار هل انك تختارين الدور الذي يعرض عليك ؟
_ مما لا شك فيه أنني أنتقي أدواري جيدا لتحصل بفضلها الاضافة لتجربتي وكذلك للمتلقي فاهمية ما تقمص الدور ليس في الأداء فقط بل كذلك في مدى قدرة الممثل في تقديم الاضافة لشخصه في علاقة بالاداء وكذلك للجمهور المتلقي في جملة من القيم .
