- "نعود للسينما المتنقلة إلى أن تجد كل جهة رجالها وأبنائها لبناء قاعات سينما أو على الأقل ترميم القاعات القديمة"
التقت "الصباح نيوز" بالممثل رؤوف بن عمر على هامش كواليس افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان قابس سينما فن الذي انطلقت فعالياته مساء أمس الجمعة 6 ماي بقاعة لاغورا بقابس ويتواصل إلى غاية يوم الخميس 12 ماي 2022. قال بن عمر "أنا سعيد بتواجدي بالدورة الرابعة بمهرجان قابس سينما فنّ، وفي حقيقة الأمر لم أواكب الدورات السابقة بسبب الظروف الصعبة التي عاشتها تونس جراء جائحة كورونا. فهناك دورة لم تنعقد وأخرى تم تقليص فترتها إلى ثلاثة أيام وتنظيمها افتراضيا. والأمر الذي يُسعد، هو أننا نواكب خلال هذه الايام الدورة الرابعة للمهرجان الذي أصبح مشهورا بدليل مشاركة أفلام من الخارج على غاية من الأهمية إلى جانب نوعية الضيوف بفضل مجهود الأخوان الكيلاني اللذان أساسا هذا المهرجان وبفضل الممثلة هند صبري التي قبلت الرئاسة الشرفية والتي ساهمت في استضافة نجوم لاكتشاف هذا المهرجان الدولي لقابس وبالتالي هنيئا للجهة ولتونس ككل ونتمنى أن كل ولاية تجد أبناء يستثمرون في الثقافة ويؤسسون لمثل هذا المشروع". وردّا على سؤال "الصباح نيوز" بأن السينما بقيت في الجهات رهينة المناسبات والمهرجانات فكيف السبيل لاخراجها من هذه القوقعة في غياب دور سينما والحركة سينمائية وثقافية، قال الممثل رؤوف بن عمر "بالنسبة للجهات عندما كان الراحل الشاذلي القليبي وزيرا للثقافة كان يرسل ما يسمى سينما جوالة بعرض أفلام بشاحنات تبث الأفلام مجانا، فنعود إذن للسينما المتنقلة إلى أن تجد كل جهة رجالها وأبنائها لبناء قاعات سينما أو على الأقل ترميم القاعات القديمة". ويوضح بن عمر تعليقا عل سياسة الدولة تجاه الثقافة والفن والسينما "للأسف أصبح هذا المجال ثانويا بعد أن كانت أولوية بعد الاستقلال. فالتعليم والثقافة والصحة والرياضة كانت من الأولويات فتلاشت المسائل". وأضاف "لكل وقت وقته، ولكن الجيل الصاعد اليوم كمخرجين وممثلين وممثلات هم من سيحققون الحلم لتعود مكانة الثقافة في تونس. هذا الجيل متمكن من التكنولوجيات الحديثة فالفيلم الذي كانت تكلفته مليوني دينار أصبح من الممكن إنتاجه ب500 ألف دينار" وبالتالي "هناك أمل كبير لان أرى الاجيال الجديدة تحصد الجوائز من المهرجانات كفينيس، وبرلين. وكوثر بن هنية مثلا عضو لجنة في مهرجان كان في أسبوع النقد. أفلامها أيضا تعرض في كل القاعات في لوس أنجلس في أمريكا. فهذا كله يُبشر بخير، فكل "وقت وقته" والآن بالتكنولوجيات الحديثة وباهتمام الغرب بالسينما التونسية أعتقد أن المخرجين الشبان أصبح بإمكانهم عدم الاستناد على دعم وزارة الثقافة فقط ويتوجهون إلى صناديق الدعم وبمشاريعهم سيفتكونه"
إيمان عبد اللطيف
- "نعود للسينما المتنقلة إلى أن تجد كل جهة رجالها وأبنائها لبناء قاعات سينما أو على الأقل ترميم القاعات القديمة"
التقت "الصباح نيوز" بالممثل رؤوف بن عمر على هامش كواليس افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان قابس سينما فن الذي انطلقت فعالياته مساء أمس الجمعة 6 ماي بقاعة لاغورا بقابس ويتواصل إلى غاية يوم الخميس 12 ماي 2022. قال بن عمر "أنا سعيد بتواجدي بالدورة الرابعة بمهرجان قابس سينما فنّ، وفي حقيقة الأمر لم أواكب الدورات السابقة بسبب الظروف الصعبة التي عاشتها تونس جراء جائحة كورونا. فهناك دورة لم تنعقد وأخرى تم تقليص فترتها إلى ثلاثة أيام وتنظيمها افتراضيا. والأمر الذي يُسعد، هو أننا نواكب خلال هذه الايام الدورة الرابعة للمهرجان الذي أصبح مشهورا بدليل مشاركة أفلام من الخارج على غاية من الأهمية إلى جانب نوعية الضيوف بفضل مجهود الأخوان الكيلاني اللذان أساسا هذا المهرجان وبفضل الممثلة هند صبري التي قبلت الرئاسة الشرفية والتي ساهمت في استضافة نجوم لاكتشاف هذا المهرجان الدولي لقابس وبالتالي هنيئا للجهة ولتونس ككل ونتمنى أن كل ولاية تجد أبناء يستثمرون في الثقافة ويؤسسون لمثل هذا المشروع". وردّا على سؤال "الصباح نيوز" بأن السينما بقيت في الجهات رهينة المناسبات والمهرجانات فكيف السبيل لاخراجها من هذه القوقعة في غياب دور سينما والحركة سينمائية وثقافية، قال الممثل رؤوف بن عمر "بالنسبة للجهات عندما كان الراحل الشاذلي القليبي وزيرا للثقافة كان يرسل ما يسمى سينما جوالة بعرض أفلام بشاحنات تبث الأفلام مجانا، فنعود إذن للسينما المتنقلة إلى أن تجد كل جهة رجالها وأبنائها لبناء قاعات سينما أو على الأقل ترميم القاعات القديمة". ويوضح بن عمر تعليقا عل سياسة الدولة تجاه الثقافة والفن والسينما "للأسف أصبح هذا المجال ثانويا بعد أن كانت أولوية بعد الاستقلال. فالتعليم والثقافة والصحة والرياضة كانت من الأولويات فتلاشت المسائل". وأضاف "لكل وقت وقته، ولكن الجيل الصاعد اليوم كمخرجين وممثلين وممثلات هم من سيحققون الحلم لتعود مكانة الثقافة في تونس. هذا الجيل متمكن من التكنولوجيات الحديثة فالفيلم الذي كانت تكلفته مليوني دينار أصبح من الممكن إنتاجه ب500 ألف دينار" وبالتالي "هناك أمل كبير لان أرى الاجيال الجديدة تحصد الجوائز من المهرجانات كفينيس، وبرلين. وكوثر بن هنية مثلا عضو لجنة في مهرجان كان في أسبوع النقد. أفلامها أيضا تعرض في كل القاعات في لوس أنجلس في أمريكا. فهذا كله يُبشر بخير، فكل "وقت وقته" والآن بالتكنولوجيات الحديثة وباهتمام الغرب بالسينما التونسية أعتقد أن المخرجين الشبان أصبح بإمكانهم عدم الاستناد على دعم وزارة الثقافة فقط ويتوجهون إلى صناديق الدعم وبمشاريعهم سيفتكونه"