يعد مسلسل الحرقة بجزئيه الأول والثاني ايقونة الاعمال الدرامية التونسية في السنوات الاخيرة وقد اكدت الجوائز التي حازها هذا الراي ..مسلسل نجح في التطرق الى ظاهرة الحرقة وكشف مايتعرض له المهاجرون من معاملة سيئة وعنصرية مفرطة ونقل وجع العائلات بكل حرفية.. الحرقة 2 سلط الضوء كذلك على فئة مهمشة لم يعرف عنها التونسيون شيئا وهم البرباشة في مصبات الفضلات ..ايمن السليتي كان احد "البرباشة" في المسلسل صدم بواقع العاملين في المصب والذين لا نعرف شيئا عن واقعهم ولكنه نجح في تجسيد دوره كأحسن ما يكون وتحدث عنهم ل"الصباح نيوز"في الحوار التالي:
من هو ايمن السليتي لمن لا يعرفك؟
-ممثل ومتخرج من المعهد العالي للفن المسرحي شاركت في اعمال حظيت بنجاح واسع على غرار المايسترو واولاد الغول ..وممالك النار وهو مسلسل تاريخي بث على قناة ام بي سي.. الان بصدد تحضير عمل مسرحي مع الفنان الكبير الفاضل الجعايبي اسمه " مارتير " واخر مع الصحبي عمر اسمه ماندرا..
حدثنا عن دورك في مسلسل الحرقة 2؟
- اديت دور مكرم شاب متخرج من اصحاب الشهائد العليا عاطل عن العمل قرر العمل في مصب الفضلات" برباش".. يتعرض هناك الى حادث شغل يتمثل في انقلاب شاحنة فضلات عليه لتتغير حياته راسا على عقب..مع العلم انني قمت بكاستينغ لهذا الدور وقد اكد لي المخرج الاسعد الوسلاتي انني الامثل لتأدية هذا الدور.
هل كنت تعرف" البرباشة" قبل مسلسل الحرقة؟
رغم انني من متساكني سيدي حسين وقريب من جهة برج شاكير حيث يوجد مصب الفضلات الا انه لم يسبق ان تعرفت على المكان ولكنني كنت اسمع عن البرباشة القليل اعرف انهم يقتاتون من مما تلقيه شاحنات الفضلات ولكنني لم اتخيل ابدا ان يكون واقعهم كالذي شاهدتموه في المسلسل ونقله بكل تفاصيله ولم يسع لتزينه او تحريفه..
هناك حيث تكمن سعادة البرباش القصوى عند قدوم شاحنة الفضلات فيهرع مسرعا لنبش الفضلات باحثا عن بعض المعادن كالنحاس والاليمنيوم وغيرها من الاشياء التي يمكن بيعها..
كيف كانت ايام التصوير في المصب؟
-صعبة للغاية خاصة اليوم الاول لم نتحمل الروائح الكريهة المنبعثة في المكان وكانت تزداد حدة كلما هبطت الريح او سطعت الشمس لوقت طويل.. هناك تعرفنا الى البرباشة منهم من يسكن في خيام بجانب المصب وجدنا استاذ يدرس بأحد المعاهد وفي اوقات الفراغ يعمل برباش.. كما اكتشفنا ان الحديث عن مصبات خاصة للفضلات الطبية غير صحيح توجد هناك وبكثرة.. التصوير دام 6 أيام وقد سعى المخرج الى ان ينقل الواقع بلا تجميل او "رتوش.."
البرباشة عمل يعيل 8 الاف عائلة قد تكون له عائدات محترمة ولكنه موت بطيئ لمن قرر امتهانه ..هناك حيث لا قيمة للنفس البشرية وللأمراض الجلدية والسرطانية التي تتهدده هناك سعي لتوفير ما يسد الرمق دون مبالاة بعواقيه.. البرباشة اناس يستحقون الاحترام يقومون بتنظيف فضلاتنا في مهمة منوطة بعهدة الدولة التي تخلت عن دورها فكان هم في الموعد.
الاسعد الوسلاتي يعمل بمقولة لا يغير الفريق الرابح لذلك اعتمد تقريبا على نفس ممثلي المايسترو؟
-لا اعتقد انها مسألة فريق رابح بقدر ماهو نوع من الوفاء لثلة من الممثلين الذين عمل معهم في اكثر من عمل..انجز عملا عربيا ليبيا عنوانه غومة لم يقع بثه بعد شارك من تونس رياض حمدي واسامة كشكار.. وسمة الوفاء امر جيد .
اسمهان العبيدي
يعد مسلسل الحرقة بجزئيه الأول والثاني ايقونة الاعمال الدرامية التونسية في السنوات الاخيرة وقد اكدت الجوائز التي حازها هذا الراي ..مسلسل نجح في التطرق الى ظاهرة الحرقة وكشف مايتعرض له المهاجرون من معاملة سيئة وعنصرية مفرطة ونقل وجع العائلات بكل حرفية.. الحرقة 2 سلط الضوء كذلك على فئة مهمشة لم يعرف عنها التونسيون شيئا وهم البرباشة في مصبات الفضلات ..ايمن السليتي كان احد "البرباشة" في المسلسل صدم بواقع العاملين في المصب والذين لا نعرف شيئا عن واقعهم ولكنه نجح في تجسيد دوره كأحسن ما يكون وتحدث عنهم ل"الصباح نيوز"في الحوار التالي:
من هو ايمن السليتي لمن لا يعرفك؟
-ممثل ومتخرج من المعهد العالي للفن المسرحي شاركت في اعمال حظيت بنجاح واسع على غرار المايسترو واولاد الغول ..وممالك النار وهو مسلسل تاريخي بث على قناة ام بي سي.. الان بصدد تحضير عمل مسرحي مع الفنان الكبير الفاضل الجعايبي اسمه " مارتير " واخر مع الصحبي عمر اسمه ماندرا..
حدثنا عن دورك في مسلسل الحرقة 2؟
- اديت دور مكرم شاب متخرج من اصحاب الشهائد العليا عاطل عن العمل قرر العمل في مصب الفضلات" برباش".. يتعرض هناك الى حادث شغل يتمثل في انقلاب شاحنة فضلات عليه لتتغير حياته راسا على عقب..مع العلم انني قمت بكاستينغ لهذا الدور وقد اكد لي المخرج الاسعد الوسلاتي انني الامثل لتأدية هذا الدور.
هل كنت تعرف" البرباشة" قبل مسلسل الحرقة؟
رغم انني من متساكني سيدي حسين وقريب من جهة برج شاكير حيث يوجد مصب الفضلات الا انه لم يسبق ان تعرفت على المكان ولكنني كنت اسمع عن البرباشة القليل اعرف انهم يقتاتون من مما تلقيه شاحنات الفضلات ولكنني لم اتخيل ابدا ان يكون واقعهم كالذي شاهدتموه في المسلسل ونقله بكل تفاصيله ولم يسع لتزينه او تحريفه..
هناك حيث تكمن سعادة البرباش القصوى عند قدوم شاحنة الفضلات فيهرع مسرعا لنبش الفضلات باحثا عن بعض المعادن كالنحاس والاليمنيوم وغيرها من الاشياء التي يمكن بيعها..
كيف كانت ايام التصوير في المصب؟
-صعبة للغاية خاصة اليوم الاول لم نتحمل الروائح الكريهة المنبعثة في المكان وكانت تزداد حدة كلما هبطت الريح او سطعت الشمس لوقت طويل.. هناك تعرفنا الى البرباشة منهم من يسكن في خيام بجانب المصب وجدنا استاذ يدرس بأحد المعاهد وفي اوقات الفراغ يعمل برباش.. كما اكتشفنا ان الحديث عن مصبات خاصة للفضلات الطبية غير صحيح توجد هناك وبكثرة.. التصوير دام 6 أيام وقد سعى المخرج الى ان ينقل الواقع بلا تجميل او "رتوش.."
البرباشة عمل يعيل 8 الاف عائلة قد تكون له عائدات محترمة ولكنه موت بطيئ لمن قرر امتهانه ..هناك حيث لا قيمة للنفس البشرية وللأمراض الجلدية والسرطانية التي تتهدده هناك سعي لتوفير ما يسد الرمق دون مبالاة بعواقيه.. البرباشة اناس يستحقون الاحترام يقومون بتنظيف فضلاتنا في مهمة منوطة بعهدة الدولة التي تخلت عن دورها فكان هم في الموعد.
الاسعد الوسلاتي يعمل بمقولة لا يغير الفريق الرابح لذلك اعتمد تقريبا على نفس ممثلي المايسترو؟
-لا اعتقد انها مسألة فريق رابح بقدر ماهو نوع من الوفاء لثلة من الممثلين الذين عمل معهم في اكثر من عمل..انجز عملا عربيا ليبيا عنوانه غومة لم يقع بثه بعد شارك من تونس رياض حمدي واسامة كشكار.. وسمة الوفاء امر جيد .