بعد مغادرة الفاضل الجعايبي للمسرح الوطني منذ جانفي 2020 مازال منصب المدير شاغرا ولم يقع سد الفراغ في مؤسسة لها وزنها على الساحة الثقافية.. ورغم تقديم كل من سامي النصري ومعز مرابط ترشحهما لهذه الخطة الا ان وزارة الثقافة لم تحرك ساكنا في هذا الخصوص واكتفت بتكليف ايمان صفر التي تقوم بالمهمة دون ان تكون لها صلاحيات اتخاذ اي قرار.
لتظل الامور عالقة فيما يخص كل جديد في مؤسسة من المفروض ان توليها الوزارة اهمية قصوى نظرا للدور الذي تقوم به ولكن عدم مبالاة الوزارة يكشف عن تهميش ممنهج لكل ما من شأنه ان يخدم الساحة الثقافية ويثريها باعمال جديدة في مواسم اتسمت بالجفاف ولم نشهد فيها سوى بعض الاعمال الهزيلة.
اسمهان العبيدي