اسدل الستار على ايام القيروان السينمائية التي جاءت في موعدها الرابع مليئة بالمفاجآت الهامة من حيث عدد المشاركين واهمية الورشات والندوات لتنتهي بتتويج الأعمال الفائزة والتي عادت لأفضل الأعمال السينمائية المعروضة أمام أعضاء لجنة التحكيم لعدد من المشاركين..
ولمعرفة اجواء هذا المهرجان التقت "الصباح نيوز" مدير أيام القيروان السينمائية طارق الشرطاني واجرت معه الحوار التالي :
في البداية كيف تقيمون هذه الدورة بعد أن توقفت لفترة موسمين بسبب جائحة كوفيد ؟
-الجديد بالنسبة لهذه الدورة أنها عادت حضوريا بعد أن اجرينا الدورة السابقة عن بعد ..ولعل الممتع في هذه الدورة الاقبال الجماهيري غير المنتظر وهذا يعود لتمشي إدارة المهرجاني يالتوجه حيث يتواجد الطلبة بمبيتات المركب الجامعي برقادة كما تمكن المشاركون من زيارة عدد من المواقع الأثرية بالقيروان وكذلك مناطق ذات مناظر سينمائية لها اهميتها في علاقة بالصورة وزوايا التقاطها واهمية هذه الأماكن في عيون المخرجين .
وماذا عن الجوائز والتتويجات ؟
لقد ساهم العدد الكبير من الأفلام المشاركة في صعوبة مهمة لجنة التحكيم التي انهت مهمتها بأن اختارت فيلم "particles fines"
من فرنسا والحائز على الرق الذهبي كما فاز الفيلم الجزائري make-up بالرق الفضي أما فيلم الأرجوحة من المغرب فقد توج بالرق البرونزي. للاشارة فان الفيلم الفرنسي trois grains de Gros sel والمتوج بالجائزة الأولى في مهرجان بفرنسا اكتفى خلال هذه الدورة بجائزة لجنة التحكيم .أما جائزة الجمهور فقد عادت للفيلم التونسي دبوس الغول .
بماذا تختم هذا اللقاء ؟
أريد أولا ان اعرج لمسألة الدعم المفقود والمنعدم تماما فلا دعم من الولاية ولا دعم من المجلس البلدي ولا دعم من المؤسسات الاقتصادية و في المقابل لا نجد من يساندنا ماديا سوى وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للثقافة .كما أريد أن أذكر المهتمين بالشأن الثقافي أن القيروان وبعد ان كان بها 3قاعات سينما لم يعد لها اليوم أي فضاء للعرض فلا يعقل أن تنتظم دورة ومهرجان سينمائي بمدينة ليس بها قاعة عرض .وهذه المدينة "الولادة" سيتواصل بها مثل هذه التظاهرات ليأتي في قادم الأيام من يأخذ المشعل عن الذين تالقوا من ابناء الجهة على غرار ابراهيم اللطيف عبد الوهاب الجملي ،مصطفى نقبو ،حمادي الوهايبي،حمادي بوعبيد،رضا الباهي ،الحبيب المسروقي احمد الخشين وغيرهم .
غرسل بن عبد العفو
اسدل الستار على ايام القيروان السينمائية التي جاءت في موعدها الرابع مليئة بالمفاجآت الهامة من حيث عدد المشاركين واهمية الورشات والندوات لتنتهي بتتويج الأعمال الفائزة والتي عادت لأفضل الأعمال السينمائية المعروضة أمام أعضاء لجنة التحكيم لعدد من المشاركين..
ولمعرفة اجواء هذا المهرجان التقت "الصباح نيوز" مدير أيام القيروان السينمائية طارق الشرطاني واجرت معه الحوار التالي :
في البداية كيف تقيمون هذه الدورة بعد أن توقفت لفترة موسمين بسبب جائحة كوفيد ؟
-الجديد بالنسبة لهذه الدورة أنها عادت حضوريا بعد أن اجرينا الدورة السابقة عن بعد ..ولعل الممتع في هذه الدورة الاقبال الجماهيري غير المنتظر وهذا يعود لتمشي إدارة المهرجاني يالتوجه حيث يتواجد الطلبة بمبيتات المركب الجامعي برقادة كما تمكن المشاركون من زيارة عدد من المواقع الأثرية بالقيروان وكذلك مناطق ذات مناظر سينمائية لها اهميتها في علاقة بالصورة وزوايا التقاطها واهمية هذه الأماكن في عيون المخرجين .
وماذا عن الجوائز والتتويجات ؟
لقد ساهم العدد الكبير من الأفلام المشاركة في صعوبة مهمة لجنة التحكيم التي انهت مهمتها بأن اختارت فيلم "particles fines"
من فرنسا والحائز على الرق الذهبي كما فاز الفيلم الجزائري make-up بالرق الفضي أما فيلم الأرجوحة من المغرب فقد توج بالرق البرونزي. للاشارة فان الفيلم الفرنسي trois grains de Gros sel والمتوج بالجائزة الأولى في مهرجان بفرنسا اكتفى خلال هذه الدورة بجائزة لجنة التحكيم .أما جائزة الجمهور فقد عادت للفيلم التونسي دبوس الغول .
بماذا تختم هذا اللقاء ؟
أريد أولا ان اعرج لمسألة الدعم المفقود والمنعدم تماما فلا دعم من الولاية ولا دعم من المجلس البلدي ولا دعم من المؤسسات الاقتصادية و في المقابل لا نجد من يساندنا ماديا سوى وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للثقافة .كما أريد أن أذكر المهتمين بالشأن الثقافي أن القيروان وبعد ان كان بها 3قاعات سينما لم يعد لها اليوم أي فضاء للعرض فلا يعقل أن تنتظم دورة ومهرجان سينمائي بمدينة ليس بها قاعة عرض .وهذه المدينة "الولادة" سيتواصل بها مثل هذه التظاهرات ليأتي في قادم الأيام من يأخذ المشعل عن الذين تالقوا من ابناء الجهة على غرار ابراهيم اللطيف عبد الوهاب الجملي ،مصطفى نقبو ،حمادي الوهايبي،حمادي بوعبيد،رضا الباهي ،الحبيب المسروقي احمد الخشين وغيرهم .