اعتبر الفنان علي الخميري أن اعادة بث اعماله الفنية والدرامية صحبة عدة قامات يبث فيهم الحياة وينفض عنهم غبار النسيان خاصة أنه لم يعد له ولعدة وجوه أي ظهور في الأعمال الرمضاية على غرار هذا العام ..وقد تحدث ل"الصباح نيوز" عن الأعمال التي تبث والتي أحدثت جدلا خاصة .
ماهي الاعمال التي شدت انتباهك الى حد الان؟
- لم اتمكن من متابعة اي عمل كاملا فقد اكتفيت بمشاهدة دقائق من كل سلسلة او مسلسل والسبب انشغالي بتحضير مسرحية جديدة "بين الحروف" تأليف الفنان نور الدين الورغي الذي اؤمن به كثيرا .. سمعت أصداء غير جيدة بالمرة عن مسلسل براءة والذي يشرع لأمور غير أخلاقية وأشياء لا يقبلها العقل..
لماذا تجد الاعمال الجوفاء والتي لا تطرح قضايا هامة إقبالا من المشاهدين؟
-لان الأعمال التي تحمل قضية معينة وتدافع عنها تحرك الفكر وتحيي الضمير في حين ان البعض يبحث عن السطحية وتثيره الصورة المنمقة والمرأة الجميلة والرجل الوسيم .. سابقا كان العمل يحمل فكرا وفلسفة وصدقا في الأداء اما اليوم فجل الممثلين هم من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي "انستغراموز".. ولا علاقة لهم بالفن..
لماذا يقبل الفنان بتقمص ادوار تسيء الى مسيرته الفنية؟
-هناك سببان الأول كي لا يجوع والثاني ان البعض مازال لديه طموح صبياني ومراهقاتي يدفعه لقبول هذه الادوار ولكي يقول انا موجود وتمرر أعماله في التلفزة..
لو عرض عليك دور وناس هل كنت تقبل تقمصه؟
- كل عمل يمكن للفنان ان يشارك فيه.. اعمال مثل ضفائر واخوة وزمان وعنبر الليل قدمت للمشاهد كما هائلا من المعلومات لذلك رسخت في الذاكرة امام اعمال اليوم فهي تمر دون ان تترك اي اثر.
وكما قلت سابقا لم أتمكن من متابعة العمل فقط أشاهد بين دقيقتين أو ثلاثة في اليوم ولكن انا ضد الفكرة التي تم طرحها في المسلسل يقال انه يشرع لتعدد الزوجات واعتقد ان الحكم النهائي عليه يكون بعد الانتهاء من متابعة كل حلقاته.. للحكم ان كان مع التعدد أو انه سيظهر مساوئ الأقدام على هذا الفعل. ولكن من العيب أن يطرح في 2022 هذا الموضوع في تونس المعروفة بالدفاع عن حقوق المرأة وعلى مكتسباتها.. الا ان هذا المسلسل سمح لنفسه بان يضعها في سوق نخاسة تباع وتشترى..
فسحت الوطنية 2 المجال لإعادة متابعة المسلسلات السابقة هل تتابع أعمالك؟
-ليس دائما ولكن متى سنحت لي الفرصة أعيد مشاهدة أعمالي السابقة وهي تكريم للأحياء والأموات.. اعادة تثير فينا ذكريات جميلة في كلمة هي تعيدنا الى حياة وتنفض عنا غبار النسيان وتذكر باننا مازلنا موجدين على الساحة..
اسمهان
اعتبر الفنان علي الخميري أن اعادة بث اعماله الفنية والدرامية صحبة عدة قامات يبث فيهم الحياة وينفض عنهم غبار النسيان خاصة أنه لم يعد له ولعدة وجوه أي ظهور في الأعمال الرمضاية على غرار هذا العام ..وقد تحدث ل"الصباح نيوز" عن الأعمال التي تبث والتي أحدثت جدلا خاصة .
ماهي الاعمال التي شدت انتباهك الى حد الان؟
- لم اتمكن من متابعة اي عمل كاملا فقد اكتفيت بمشاهدة دقائق من كل سلسلة او مسلسل والسبب انشغالي بتحضير مسرحية جديدة "بين الحروف" تأليف الفنان نور الدين الورغي الذي اؤمن به كثيرا .. سمعت أصداء غير جيدة بالمرة عن مسلسل براءة والذي يشرع لأمور غير أخلاقية وأشياء لا يقبلها العقل..
لماذا تجد الاعمال الجوفاء والتي لا تطرح قضايا هامة إقبالا من المشاهدين؟
-لان الأعمال التي تحمل قضية معينة وتدافع عنها تحرك الفكر وتحيي الضمير في حين ان البعض يبحث عن السطحية وتثيره الصورة المنمقة والمرأة الجميلة والرجل الوسيم .. سابقا كان العمل يحمل فكرا وفلسفة وصدقا في الأداء اما اليوم فجل الممثلين هم من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي "انستغراموز".. ولا علاقة لهم بالفن..
لماذا يقبل الفنان بتقمص ادوار تسيء الى مسيرته الفنية؟
-هناك سببان الأول كي لا يجوع والثاني ان البعض مازال لديه طموح صبياني ومراهقاتي يدفعه لقبول هذه الادوار ولكي يقول انا موجود وتمرر أعماله في التلفزة..
لو عرض عليك دور وناس هل كنت تقبل تقمصه؟
- كل عمل يمكن للفنان ان يشارك فيه.. اعمال مثل ضفائر واخوة وزمان وعنبر الليل قدمت للمشاهد كما هائلا من المعلومات لذلك رسخت في الذاكرة امام اعمال اليوم فهي تمر دون ان تترك اي اثر.
وكما قلت سابقا لم أتمكن من متابعة العمل فقط أشاهد بين دقيقتين أو ثلاثة في اليوم ولكن انا ضد الفكرة التي تم طرحها في المسلسل يقال انه يشرع لتعدد الزوجات واعتقد ان الحكم النهائي عليه يكون بعد الانتهاء من متابعة كل حلقاته.. للحكم ان كان مع التعدد أو انه سيظهر مساوئ الأقدام على هذا الفعل. ولكن من العيب أن يطرح في 2022 هذا الموضوع في تونس المعروفة بالدفاع عن حقوق المرأة وعلى مكتسباتها.. الا ان هذا المسلسل سمح لنفسه بان يضعها في سوق نخاسة تباع وتشترى..
فسحت الوطنية 2 المجال لإعادة متابعة المسلسلات السابقة هل تتابع أعمالك؟
-ليس دائما ولكن متى سنحت لي الفرصة أعيد مشاهدة أعمالي السابقة وهي تكريم للأحياء والأموات.. اعادة تثير فينا ذكريات جميلة في كلمة هي تعيدنا الى حياة وتنفض عنا غبار النسيان وتذكر باننا مازلنا موجدين على الساحة..
