نظمت قنصلية تونس في عنابة بفندق "الشيراتون" بعنابة أمسية تونسية ثقافية في أجواء أخوية وبحضور السلطات المحلية والعديد من الشخصيات، واستمتع الحضور بأغاني المالوف والحوزي والأندلسي والموسيقى التونسية مع الفنانين كمال بناني وزهوة كنوني من الجزائر والفنان نصر علي من تونس، كما قدمت مصممة الأزياء التونسية سنية بن خليل عرض للأزياء خاص بالألبسة التقليدية والعصرية التونسية، وتفاعل الجمهور الحاضر مع الأغاني الشهيرة التي تتغنى بتونس والجزائر على غرار "ورد الشام وقرنفل عنابة" ، وأبحر المهتم بالتاريخ محمد النذير شلالي بالحضور في الماضي والتاريخ الذي يجمع بين تونس والجزائر كالعادات والتقاليد والمأكولات التقليدية والشخصيات التاريخية التي ارتطبت أسمائها بالبلدين، وفي الأخير تم تقديم أغنية مشتركة بين الفنان التونسي والفنانيين الجزائريين الذين حضروا هذه الأمسية، وكشف قنصل تونس في عنابة صالح الشابي بأن الثقافة تزيد العلاقة التونسية والجزائرية توطيدا ومتانة، وأعتبر أنها تظل حلقة ربط وتواصل بين الشعوب واللبنة الأساسية لأي بنيان متين ومتماسك، وشكر الحكومة الجزائرية على نجاحها في تنظيم عمليات الإجلاء خلال جائحة كورونا لعبور العالقين التونسيين للالتحاق بعائلاتهم في تونس، وكذلك قرارها الأخير لفتح الحدود الجوية والبرية بصفة جزئية لتسهيل تنقل العائلات التونسية والجزائرية المقيمة في البلدين، وأكد أن العلاقة الأخوية بين الشعبين، وأضاف أنه يأمل مستقبلا في الفتح الكلي للحدود البرية في ظروف آمنة لكي لاستقبال الجزائريين لقضاء عطلهم بين عائلاتهم وأصدقائهم في تونس، وشكر السلطات في عنابة على تقديمها للتسهيلات للقنصلية التونسية وشكر كل المساهمين في إنجاح السهرة الرمضانية التونسية- الجزائرية، وقد نشطت الحفل الأستاذة فاطمة الزهراء بولدروع، ومن بين أبرز المساهمين في إنجاح التظاهرة الأستاذ أحمد هامل رئيس جمعية ضوء المتوسط، الأستاذة شقرون سعاد رئيسة جمعية الرونق العنابي، ومن جهة آخرى حضر والي عنابة ورئيس بلدية عنابة ومدير غرفة التجارة والصناعة سيبوس، مدير جامعة عنابة، إضافة إلى رئيس جمعية مدينة لحماية التراث العنابي عبد الكريم لرقش وأحد أبرز أعلام مدينة عنابة الهادي طرشة والعديد من الشخصيات الآخرى.
تهاني الاميم
نظمت قنصلية تونس في عنابة بفندق "الشيراتون" بعنابة أمسية تونسية ثقافية في أجواء أخوية وبحضور السلطات المحلية والعديد من الشخصيات، واستمتع الحضور بأغاني المالوف والحوزي والأندلسي والموسيقى التونسية مع الفنانين كمال بناني وزهوة كنوني من الجزائر والفنان نصر علي من تونس، كما قدمت مصممة الأزياء التونسية سنية بن خليل عرض للأزياء خاص بالألبسة التقليدية والعصرية التونسية، وتفاعل الجمهور الحاضر مع الأغاني الشهيرة التي تتغنى بتونس والجزائر على غرار "ورد الشام وقرنفل عنابة" ، وأبحر المهتم بالتاريخ محمد النذير شلالي بالحضور في الماضي والتاريخ الذي يجمع بين تونس والجزائر كالعادات والتقاليد والمأكولات التقليدية والشخصيات التاريخية التي ارتطبت أسمائها بالبلدين، وفي الأخير تم تقديم أغنية مشتركة بين الفنان التونسي والفنانيين الجزائريين الذين حضروا هذه الأمسية، وكشف قنصل تونس في عنابة صالح الشابي بأن الثقافة تزيد العلاقة التونسية والجزائرية توطيدا ومتانة، وأعتبر أنها تظل حلقة ربط وتواصل بين الشعوب واللبنة الأساسية لأي بنيان متين ومتماسك، وشكر الحكومة الجزائرية على نجاحها في تنظيم عمليات الإجلاء خلال جائحة كورونا لعبور العالقين التونسيين للالتحاق بعائلاتهم في تونس، وكذلك قرارها الأخير لفتح الحدود الجوية والبرية بصفة جزئية لتسهيل تنقل العائلات التونسية والجزائرية المقيمة في البلدين، وأكد أن العلاقة الأخوية بين الشعبين، وأضاف أنه يأمل مستقبلا في الفتح الكلي للحدود البرية في ظروف آمنة لكي لاستقبال الجزائريين لقضاء عطلهم بين عائلاتهم وأصدقائهم في تونس، وشكر السلطات في عنابة على تقديمها للتسهيلات للقنصلية التونسية وشكر كل المساهمين في إنجاح السهرة الرمضانية التونسية- الجزائرية، وقد نشطت الحفل الأستاذة فاطمة الزهراء بولدروع، ومن بين أبرز المساهمين في إنجاح التظاهرة الأستاذ أحمد هامل رئيس جمعية ضوء المتوسط، الأستاذة شقرون سعاد رئيسة جمعية الرونق العنابي، ومن جهة آخرى حضر والي عنابة ورئيس بلدية عنابة ومدير غرفة التجارة والصناعة سيبوس، مدير جامعة عنابة، إضافة إلى رئيس جمعية مدينة لحماية التراث العنابي عبد الكريم لرقش وأحد أبرز أعلام مدينة عنابة الهادي طرشة والعديد من الشخصيات الآخرى.