أعلنت "هيئة الشارقة للكتاب" عن انطلاق فعاليات الدورة الـ 13 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" في 11 من ماي المقبل، ويستمر لأول مرة على مدار 12 يوماً، في مركز إكسبو الشارقة، ليجمع بذلك الأطفال واليافعين في عالم من المعرفة والتعلم والترفيه، تحت شعار "كوّن كونك".
ويستضيف المهرجان الذي تتواصل فعالياته حتى 22 ماي المقبل، الناشرين والفنانين وأصحاب الأفكار الإبداعية، ويتحوّل إلى فضاء مفتوح يعيد من خلاله الصغار بناء عالمهم الخاص، وذلك من خلال الكتب، والورش العملية، والمعارض الفنية، والعروض المسرحية والأدائية التي يقدمها فنانون متخصصون من مختلف أنحاء العالم.
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "يجسد مهرجان الشارقة القرائي للطفل رؤى سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينة حاكم الشارقة، جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الرامية إلى بناء أجيال متعلمة مبدعة، شغوفة بالابتكار والمعرفة، وقادرة على استكمال مسيرة بناء بلادها وتحقيق تطلعاتها وطموحاتها".
وأضاف العامري: "نحرص من خلال المهرجان على تقديم فضاء كبير وواسع وغير محدود أمام الأطفال واليافعين، ليكتشفوا بأنفسهم ويتعلموا وينموا مواهبهم، فالأمم والبلدان اليوم لا تقيس حجم تفوقها بما تملك من مقدرات وثروات فقط، وإنما تنظر إلى طموحات أبنائها وطاقاتهم، وخاصةً الأجيال الجديدة، فلا يمكن لمسيرة تنموية أو مشروع ثقافي أن يحقق رؤاه وتطلعاته من دون الاستثمار بالأجيال الجديدة".
وتابع: "يستكمل المهرجان، إلى جانب تطلعاته في دعم معارف وإبداعات الأجيال الجديدة، جهود الشارقة في النهوض بسوق النشر العربي، وتطوير صناعة كتاب الطفل في المنطقة والعالم، فالمهرجان يجمع ناشري ومؤلفي ورسامي كتاب الطفل من كل أنحاء العالم، ويقدم لهم فرصة لتبادل التجارب والخبرات، وفي الوقت نفسه التعرف على البنية التحتية التي تمتلكها الشارقة، والفرص والخدمات التي تقدمها لتوسيع ودمج أسواق النشر العالمية".
بدورها، أكدت خولة المجيني، منسق عام مهرجان الشارقة القرائي للطفل، أن المهرجان منذ انطلاقه في العام 2010 ظل حريصاً على أن يكون الفضاءَ المفتوحَ الذي يكتشف فيه الأطفال واليافعون مواهبهم، ويدركون ما هم شغوفين به، ليصلوا إلى معارف وعلوم وآداب وفنون جديدة، لافتةً إلى أن الأطفال واليافعين يرون في المهرجان رحلتهم الخاصة التي يكتسبون منها أصدقاء جدد، ويقتنون فيها كتب وحكايات جديدة، ويضعون لأنفسهم أحلام وطموحات أكبر.
وأوضحت أن دورة هذا العام من المهرجان اختارت شعار (كوّن كونك) لتقود الأطفال واليافعين إلى مساحة يبنون من خلالها عالمهم الخاص من دون قيود، مشيرةً إلى أن للأطفال طاقات كبيرة قادرة على تشكيل نفسها وبناء عالمها من خلال التجريب والابتكار والتعلم والاطلاع، وهذا ما يتيحه المهرجان ويسعى إلى تطويره عاماً بعد الآخر، من خلال الحرص على التنوع في دور النشر المشاركة، التوسع في الورش الفنية والتعليمية المبتكرة، وحتى المعارض الخاصة.
يشار إلى أن المهرجان تأسس بتوجيهات من سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويحظى برعاية من قرينة حاكم الشارقة، جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ويسعى بشكل مستمر إلى الترويج والتشجيع على المطالعة، وتعزيز متعة القراءة، وصون الثقافة في الإمارة.
أعلنت "هيئة الشارقة للكتاب" عن انطلاق فعاليات الدورة الـ 13 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" في 11 من ماي المقبل، ويستمر لأول مرة على مدار 12 يوماً، في مركز إكسبو الشارقة، ليجمع بذلك الأطفال واليافعين في عالم من المعرفة والتعلم والترفيه، تحت شعار "كوّن كونك".
ويستضيف المهرجان الذي تتواصل فعالياته حتى 22 ماي المقبل، الناشرين والفنانين وأصحاب الأفكار الإبداعية، ويتحوّل إلى فضاء مفتوح يعيد من خلاله الصغار بناء عالمهم الخاص، وذلك من خلال الكتب، والورش العملية، والمعارض الفنية، والعروض المسرحية والأدائية التي يقدمها فنانون متخصصون من مختلف أنحاء العالم.
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "يجسد مهرجان الشارقة القرائي للطفل رؤى سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينة حاكم الشارقة، جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الرامية إلى بناء أجيال متعلمة مبدعة، شغوفة بالابتكار والمعرفة، وقادرة على استكمال مسيرة بناء بلادها وتحقيق تطلعاتها وطموحاتها".
وأضاف العامري: "نحرص من خلال المهرجان على تقديم فضاء كبير وواسع وغير محدود أمام الأطفال واليافعين، ليكتشفوا بأنفسهم ويتعلموا وينموا مواهبهم، فالأمم والبلدان اليوم لا تقيس حجم تفوقها بما تملك من مقدرات وثروات فقط، وإنما تنظر إلى طموحات أبنائها وطاقاتهم، وخاصةً الأجيال الجديدة، فلا يمكن لمسيرة تنموية أو مشروع ثقافي أن يحقق رؤاه وتطلعاته من دون الاستثمار بالأجيال الجديدة".
وتابع: "يستكمل المهرجان، إلى جانب تطلعاته في دعم معارف وإبداعات الأجيال الجديدة، جهود الشارقة في النهوض بسوق النشر العربي، وتطوير صناعة كتاب الطفل في المنطقة والعالم، فالمهرجان يجمع ناشري ومؤلفي ورسامي كتاب الطفل من كل أنحاء العالم، ويقدم لهم فرصة لتبادل التجارب والخبرات، وفي الوقت نفسه التعرف على البنية التحتية التي تمتلكها الشارقة، والفرص والخدمات التي تقدمها لتوسيع ودمج أسواق النشر العالمية".
بدورها، أكدت خولة المجيني، منسق عام مهرجان الشارقة القرائي للطفل، أن المهرجان منذ انطلاقه في العام 2010 ظل حريصاً على أن يكون الفضاءَ المفتوحَ الذي يكتشف فيه الأطفال واليافعون مواهبهم، ويدركون ما هم شغوفين به، ليصلوا إلى معارف وعلوم وآداب وفنون جديدة، لافتةً إلى أن الأطفال واليافعين يرون في المهرجان رحلتهم الخاصة التي يكتسبون منها أصدقاء جدد، ويقتنون فيها كتب وحكايات جديدة، ويضعون لأنفسهم أحلام وطموحات أكبر.
وأوضحت أن دورة هذا العام من المهرجان اختارت شعار (كوّن كونك) لتقود الأطفال واليافعين إلى مساحة يبنون من خلالها عالمهم الخاص من دون قيود، مشيرةً إلى أن للأطفال طاقات كبيرة قادرة على تشكيل نفسها وبناء عالمها من خلال التجريب والابتكار والتعلم والاطلاع، وهذا ما يتيحه المهرجان ويسعى إلى تطويره عاماً بعد الآخر، من خلال الحرص على التنوع في دور النشر المشاركة، التوسع في الورش الفنية والتعليمية المبتكرة، وحتى المعارض الخاصة.
يشار إلى أن المهرجان تأسس بتوجيهات من سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويحظى برعاية من قرينة حاكم الشارقة، جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ويسعى بشكل مستمر إلى الترويج والتشجيع على المطالعة، وتعزيز متعة القراءة، وصون الثقافة في الإمارة.