نزّل الفنان التشكيلي عزالدين البراري معرضه الشخصي الذي ينطلق اليوم 4 فيفري ويتواصل إلى غاية 27 من الشهر الجاري برواق الفنون قصر خيرالدين بمتحف مدينة تونس، في إطار مواصلة تجارب "جماعة مدرسة تونس" التي التحق بها منذ منتصف الثمانيات. وكانت تضم حينذاك كل من الراحلين عبدالعزيز القرجي والهادي زبير التركي وبوشارل وعمار فرحات وغيرهم إضافة إلى الفنان التشكيلي الراحل علي بلاغة، الذي اختار البراري تكريمه في هذا المعرض اعترافا بقيمته الفنية ودوره في تكريس الخصوصية التونسية في توجه جماعة مدرسة تونس من ناحية ودوره في إلحاقه بتلك الجماعة.
وأفاد في حديثه عن هذا الحدث الفني لـ"الصباح نيوز"، أن معرضه الذي ينتظم تحت عنوان "أيام زمان" هو عبارة عن رحلة جمالية فنية في الخصوصية الحضارية والثقافية والاجتماعية لتونس القديمة، ليقدمها هذا الفنان التشكيلي على طريقته في رؤى فنية بلورها في لوحات زيتية عبر تصوير مناطق ومشاهد لمدن وأماكن تعود بالذاكرة الجماعية إلى تونس العتيقة سواء تعلق الأمر بالمدينة العتيقة أو "المدينة العربي" وغيرها من المدن التونسية بما تحمله من رمزية ثقافية وحضارية ليضيف عزالدين البراري في اللوحات الخاصة بكل منطقة ومكان الخصوصيات التي ميزتها في فتر تاريخية ما من تاريخ تونس في بداية القرن التاسع عشر أو المراحل الأولى من القرن العشرين. وفسر ذلك بقوله: "أنا حريص على المحافظ على الخصوصية الحضارية والثقافية لتونس القديمة التي بدأت تتلاشى وتندثر لعدة أسباب. لذلك فإن هذا لمعرض هو عبارة عن مقاربة فنية وتاريخية بين الماضي والحاضر، يحمل زائريه في رحلة نوعية في المكان والزمان على غرار باب سويقة القديمة وسوق المركاض وغيرهما لأضيف للمكان ما يميز تونس من خصوصية في اللباس وعادات وتقاليد".
كما أكد محدثنا أن هذا المعرض يتكون من 63 لوحة تتقاطع كلها في منحاه للمراهنة على الأصالة والعراقة والهوية كخط يميز مبحثه الفني عبر جمالية أهلته في مناسبات عديدة للتكريم والتتويج لعل من أبرزها حصوله على جائزة مدينة تونس للفنون التشكيلية.
لذلك يضع معرضه "أيام زمان" في موضع الرحلة النوعية في خصوصية تونس الثقافية والحضارية عبر التوقف عند مقاربات الهوية والأصالة التي تميزها في الاحتفالات المناسباتية من حيث الأكل واللباس والعلاقات الاجتماعية وغيرها.
نزيهة الغضباني
نزّل الفنان التشكيلي عزالدين البراري معرضه الشخصي الذي ينطلق اليوم 4 فيفري ويتواصل إلى غاية 27 من الشهر الجاري برواق الفنون قصر خيرالدين بمتحف مدينة تونس، في إطار مواصلة تجارب "جماعة مدرسة تونس" التي التحق بها منذ منتصف الثمانيات. وكانت تضم حينذاك كل من الراحلين عبدالعزيز القرجي والهادي زبير التركي وبوشارل وعمار فرحات وغيرهم إضافة إلى الفنان التشكيلي الراحل علي بلاغة، الذي اختار البراري تكريمه في هذا المعرض اعترافا بقيمته الفنية ودوره في تكريس الخصوصية التونسية في توجه جماعة مدرسة تونس من ناحية ودوره في إلحاقه بتلك الجماعة.
وأفاد في حديثه عن هذا الحدث الفني لـ"الصباح نيوز"، أن معرضه الذي ينتظم تحت عنوان "أيام زمان" هو عبارة عن رحلة جمالية فنية في الخصوصية الحضارية والثقافية والاجتماعية لتونس القديمة، ليقدمها هذا الفنان التشكيلي على طريقته في رؤى فنية بلورها في لوحات زيتية عبر تصوير مناطق ومشاهد لمدن وأماكن تعود بالذاكرة الجماعية إلى تونس العتيقة سواء تعلق الأمر بالمدينة العتيقة أو "المدينة العربي" وغيرها من المدن التونسية بما تحمله من رمزية ثقافية وحضارية ليضيف عزالدين البراري في اللوحات الخاصة بكل منطقة ومكان الخصوصيات التي ميزتها في فتر تاريخية ما من تاريخ تونس في بداية القرن التاسع عشر أو المراحل الأولى من القرن العشرين. وفسر ذلك بقوله: "أنا حريص على المحافظ على الخصوصية الحضارية والثقافية لتونس القديمة التي بدأت تتلاشى وتندثر لعدة أسباب. لذلك فإن هذا لمعرض هو عبارة عن مقاربة فنية وتاريخية بين الماضي والحاضر، يحمل زائريه في رحلة نوعية في المكان والزمان على غرار باب سويقة القديمة وسوق المركاض وغيرهما لأضيف للمكان ما يميز تونس من خصوصية في اللباس وعادات وتقاليد".
كما أكد محدثنا أن هذا المعرض يتكون من 63 لوحة تتقاطع كلها في منحاه للمراهنة على الأصالة والعراقة والهوية كخط يميز مبحثه الفني عبر جمالية أهلته في مناسبات عديدة للتكريم والتتويج لعل من أبرزها حصوله على جائزة مدينة تونس للفنون التشكيلية.
لذلك يضع معرضه "أيام زمان" في موضع الرحلة النوعية في خصوصية تونس الثقافية والحضارية عبر التوقف عند مقاربات الهوية والأصالة التي تميزها في الاحتفالات المناسباتية من حيث الأكل واللباس والعلاقات الاجتماعية وغيرها.